جاثماً عليها لـ22 سنة..رئيس جامعة الملاكمة يحمل مسؤولية الإخفاق الأولمبي للأطر التقنية التي عينها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في خطوة لم تكن مفاجئة للكثيرين، عقد عبد الجواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، اجتماعاً طارئاً لأعضاء الجامعة لمناقشة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الوفد الرياضي المغربي في أولمبياد باريس 2024.
وفي هذا الاجتماع، قرر بلحاج إقالة المدير التقني والطاقم التدريبي للملاكمين المغاربة، محملاً إياهم مسؤولية الفشل في تحقيق أي تقدم يُذكر، حيث لم يستطع أي من الملاكمين أو الملاكمات تجاوز دور ربع النهائي.
لكن ما أثار الاستغراب حقاً، هو أن بلحاج، الذي يتربع على عرش الجامعة منذ أكثر من 22 عاماً، حافظ على كرسيه بثبات، محاطاً بذات الأعضاء الذين يشاركونه قيادة الجامعة في كل دورة أولمبية، على الرغم من الفشل المتكرر في تحقيق نتائج تليق بسمعة الملاكمة المغربية.
وكما جرت العادة، لم يمس أحد بمنصبه في القيادة، بينما ضحى بالطاقم التقني الذي اعتبره كبش فداء للنتائج السلبية.
وأثار الوضع العديد من التساؤلات حول قدرة الجامعة على تجديد دمائها وتحقيق التغيير المطلوب، خاصة في ظل عدم وجود أي نجاح يُذكر في هذه الدورة الأولمبية، مما يجعل من الضروري التفكير في إعادة هيكلة حقيقية تشمل القيادة أولاً.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
الرؤية - جنان آل عيسى
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في الاجتماع السابع والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية. وضم الوفد المشارك سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والدكتور عبدالله بن علي الشبلي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية.
ترأس الاجتماع سعادة الدكتور زيد بن مهلهل الشمري رئيس جامعة حائل، وناقش الاجتماع العديد من المواضيع وفي مقدمتها، تنفيذ قرارات أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، إلى جانب مجموعة من القضايا المهمة في مجال التعليم العالي.
وتطرقت الجلسات إلى التحول الرقمي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مبادرات أكاديمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعات الخليجية، إضافة إلى مناقشة الشراء الموحد للمصادر التعليمية والمكتبات الرقمية لتعزيز جودة التعليم العالي في المنطقة.
واطلع المشاركون على نتائج وتوصيات لجنة وكلاء جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وما تضمنته من نتائج أعمال للجان الفنية العاملة تحت مظلة مجلس التعاون، واتخذ رؤساء ومديرو الجامعات ومؤسسات التعليم العالي القرارات المناسبة بشأنها.
وأكدت الجامعة دعمها لتنفيذ برامج أكاديمية في تخصصات نوعية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، بما يشمل التقنيات الرقمية والاستدامة والطاقة المتجددة. وفي ختام الاجتماع أكد المشاركون أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في دول الخليج، مع الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في جامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية في عام 2025.