بعد 12 عاما من توليه المنصب.. رئيس اللجنة الأولمبية ينوي المغادرة!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن الألماني توماس باخ، الذي يترأس اللجنة الأولمبية الدولية منذ سبتمبر 2013، عن نيته ترك منصبه، وأنه لن يترشح لولاية ثالثة، ما يعني أنه لن يكون هناك تعديل للميثاق الأولمبي.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية باخ البالغة 12 عاما العام المقبل، لكن الأعضاء طلبوا منه العام الماضي النظر في تغيير قواعد اللجنة للسماح له بالبقاء في منصبه، بيد أن الألماني رفض هذا المقترح.
وقال باخ أمس السبت قبل يوم على ختام أولمبياد “باريس 2024″، إنه سيترك منصبه من نهاية ولايته الثانية العام المقبل وأن الحركة الأولمبية “ستكون أفضل حالا مع تغيير القيادة”.
وتابع باخ البالغ من العمر 70 عاما، أن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى رئيس جديد يمكنه قيادة الحركة الأولمبية في عالم رقمي وسياسي بشكل متزايد.
وأضاف أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس “الأوقات الجديدة تتطلب قادة جددا”.
وبالتالي، ستنتخب اللجنة الأولمبية الدولية خليفة لباخ خلال دورتها الـ143 في أثينا، في الفترة بين 18 و21 مارس 2025، بينما سيبقى الألماني في منصبه حتى يونيو المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أثينا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان
فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بعد أسبوع على توقيع الرئيس دونالد ترامب مرسوما رئاسيا بهذا الشأن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها "فرضت عقوبات على خان عملا بأحكام الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 6 فبراير/شباط، والذي يقضي بمعاقبة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة".
وكان خان، وهو بريطاني الجنسية، قد بدأ الإجراءات التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من نتنياهو وغالانت في نهاية العام 2024.
ووجد قضاة المحكمة الجنائية الدولية أنّ هناك "أسبابا معقولة" للاشتباه في ارتكاب الرجلين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب التي شنتها إسرائيل ضدّ قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا للحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان