ملتقى العلوم الخليجي بصلالة يناقش 38 مشروعا ابتكاريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يناقش ملتقى العلوم الخليجي 2024 الذي انطلقت فعالياته اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، 38 مشروعًا ابتكاريًا تشمل 6 مجالات من أهداف التنمية المستدامة وهي: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، وعقد الشراكات.
رعى افتتاح الملتقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، الذي أكد على أهمية هذه الملتقيات في تبادل الخبرات والمعارف بين الوفود المشاركة، والتعرف على ما توصل إليه الآخرون، والاستفادة من الأفكار المطروحة والابتكارات المعروضة.
شهد الملتقى جلسة حوارية بعنوان "اتجاهات دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الابتكار العالمي: الواقع والمأمول"، ومعرضًا للابتكارات والاختراعات، يشارك فيه المبتكرون من مختلف الدول المشاركة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة. ينقسم المعرض إلى 6 مجالات، وهي: الأمن الغذائي، اللوجستي، التعليمي، الصحي، السياحي، والطاقة.
كما يشتمل برنامج الملتقى على مسابقة هاكثون "سديم"، وهي عبارة عن تحدٍ يتنافس فيه المشاركون في المعرض من خلال تقسيمهم إلى عدد من الفرق. يتم خلال الهاكثون طرح قضية أو ظاهرة بهدف حل تحدٍ أو بناء مشروع علمي من مرحلة الفكرة حتى الوصول إلى النموذج الأولي خلال فترة زمنية محددة تبلغ 24 ساعة. تبدأ فعاليات الهاكثون بالتعريف بالحدث والهدف منه وشروط المسابقة، مع تقسيم المشاركين إلى عدد من الفرق المختلطة من مختلف الدول. يتم تقييم المشاركات من قبل نفس اللجنة المشكلة للمعرض، وتم تحديد جوائز للفائزين في المستويين الأول والثاني.
يشارك في الملتقى، الذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، أكثر من 60 مشاركًا ومشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. وقد خصص الملتقى للشباب المبتكرين والمبدعين والفاعلين في مختلف العلوم والاختراعات، ويهدف إلى نشر وترسيخ ثقافة ومفهوم الابتكار كقيمة مضافة في اقتصاديات الدول، مما يسهم في النهوض بالمجتمع الخليجي والمساهمة في إيجاد حلول ابتكارية لبعض التحديات التي يواجهها، وتبادل الأفكار والخبرات بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي، وإبراز المواهب العلمية في جو علمي مليء بالمتعة الذهنية والثقافية، وتوثيق أواصر التعاون والأخوة بين أبناء دول المجلس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام