باريس تسير على خطى برشلونة بشأن الشعلة الأولمبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باتت الشعلة الأولمبية، التي ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم، مشهدًا شعبيًا يُمكن أن يُصبح دائمًا في "مدينة النور".
باريس تسير على خطى برشلونة بشأن الشعلة الأولمبيةتتميز هذه النسخة الفريدة من الشعلة الأولمبية، الموجودة في حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، بأنها واحدة من العديد من الابتكارات التي شهدتها الألعاب هذا العام.
في الواقع، إن هذا الطوق الناري البالغ طوله 7 أمتار في أسفل المنطاد، ليس نارًا، بل عبارةً عن سُحب من الضباب مضاءة بأشعة "ليد"، من تصميم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وتعمل بشكلٍ كامل من الطاقة المتجددة.
كل ليلة عند غروب الشمس، تُطلق الشعلة في السماء لمدة ساعتين بواسطة منطاد هيليوم يبلغ ارتفاعه 30 مترًا، مُغطىّ بطلاء لامع يعكس الضوء.
حُجزت جميع الأماكن البالغ عددها 10 آلاف يوميًا لمشاهدة هذا المشهد عن قرب حتى نهاية الألعاب الأحد، وستعود الشعلة مجددًا خلال الألعاب البارالمبية في نهاية الشهر.
الآن، يتحدث العديد من السياسيين عن جعل هذه الشعلة جزءًا دائمًا أو تقليديًا في سماء باريس، وذلك كما حصل في مدن أولمبية أخرى مثل برشلونة الإسبانية وسوتشي الروسية وجرونوبل الفرنسية.
وهذا القرار في يد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أخبر الصحفيين الأسبوع الماضي أن الفكرة "ستكون حلمًا للكثير من الناس" وأن فريقه "سيدرس كل ذلك في الوقت المناسب".
كانت هذه الفكرة قد طرحت لأول مرة من قبل رئيسة بلدية باريس، آن هيدالجو التي أخبرت قناة فرنسا 2 بأنها "مهتمة جدًا" بالحفاظ عليها.
وقالت "لست أنا من يقرر ذلك، لأنها موجودة في موقع اللوفر الذي يخص الدولة، لذا، كتبت للرئيس".
وأثارت هذه الفكرة بعض المنافسة، حيث اقترحت رئيسة منطقة باريس الكبرى، فاليري بيكريس، أنه يمكن نقلها إلى حديقة لا فيليت على أطراف المدينة إذا لم تبق في حدائق تويلري.
وأعرب مصمم هذا المعلم الجديد، ماتيو لوأنّور، عن دهشته الكبيرة من الشعبية الهائلة التي حظيَ بها، حيث يتوافد الآلاف يوميًا لالتقاط الصور.
وقال لوكالة فرانس برس "هذا الأمر أثر فيَّ كثيرًا، ولم أكن أتوقعه بهذه الدرجة".
وأضاف "إنه غروب شمس مقلوب، طقوس يومية لرفع الشمس الأولمبية، كان الدعم فوريًا. لقد فكرنا في تصميمه بحيث يكون قابلًا لإعادة التدوير تمامًا بعد الألعاب، والآن نحن نفكر في مستقبلٍ طويل الأمد له".
واستلهم لوأنور الشعلة مستندًا من "تاريخ" منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783 وشدّد على أن برج إيفل، الذي لم يكن موجودًا في البداية ليدوم طويلًا "لا يزال موجودا في النهاية وأصبح رمزًا قويًا للغاية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعلة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
34 ميدالية تكتب إنجازاً تاريخياً للإمارات في «الألعاب العالمية»
المنامة (الاتحاد)
واصلت بعثة الإمارات الإنجازات في دورة الألعاب المدرسية العالمية «البحرين 2024»، وحصدت 19 ميدالية جديدة، لترفع رصيدها إلى 34 ميدالية «13 ذهبية، و9 فضيات، و12 برونزية»، لتتقدم الإمارات إلى المركز الـ12 في جدول الترتيب العام للدورة بين 71 دولة تشارك في «الدورة العالمية»، في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وواصل منتخب ألعاب القوى التألق بدخول البطلة أمينة قمر الدين إلى «العالمية»، بعدما انتزعت الميدالية الذهبية لمسابقة 200 متر، وحطمت الرقم العالمي للمدارس، بتسجيلها رقماً جديداً «23:65 ثانية»، متجاوزةً الرقم السابق «23:67 ثانية»، وسبق أن أحرزت برونزية 100 متر بزمن «11:51 ث».
وحلقت مريم كريم بذهبية 400 متر حواجز، بزمن «1:00:20 دقيقة»، وسبق أن انتزعت أيضاً برونزية 400 متر بزمن «56:44 ثانية»
وحصد العداء سليمان عبد الرحمن برونزية 200 متر، بزمن «21:39 ثانية»، وسبق أن تُوج بذهبية 400 متر، وحطم الرقم العالمي للمدارس، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً «45:77 ثانية»، علماً بأن الرقم السابق هو «46:98 ثانية»، ليبلغ إجمالي حصاد منتخب ألعاب القوى 3 ذهبيات، و3 برونزيات، كما حل فريق التتابع المتنوع المكون من سليمان عبد الرحمن، ومحمد المصعبي، وعبد العزيز عبدالله، وحسن الظهوري في المركز الرابع، وكسر رقم الدولة بزمن 1:55:03 دقيقة.
وتألق أبطال وبطلات التايكواندو على بساط النزال، وتُوج مؤيد مراد بذهبية وزن تحت 63 كلجم، ومحمد نور بفضية وزن تحت 55 كجم، وأسامة بالبرونزية، كما نال مهند عمر الذهبية في وزن تحت 48 كلجم، وحققت سارة راشد ذهبية وزن فوق 68 كجم، وأضافت غزل ذهبية وزن تحت 49 كجم، وسلمى فتحي فضية وزن تحت 55 كجم.
وضرب أبطال الملاكمة بقوة على حلبة النزال، وحقق أوزخان ذهبية وزن 92 كجم، وبدر السدراني فضية وزن 57 كجم، ومحمد رافي برونزية وزن 63.5 كجم، وسيف محمد برونزية وزن 60 كجم
وفي القوس والسهم، انتزع المنتخب المكون من علي الكتبي، وعبدالله المنصوري، ومنصور الكعبي الميدالية الذهبية لكومباوند فئة الشباب، بالفوز على المنتخب السعودي، وأضاف المنتخب المكون من عبدالله المنصوري، وسارة المازمي ذهبية الكومباوند، بالفوز على كازاخستان.
أخبار ذات صلة أسعار الوقود لشهر نوفمبر في الإمارات الإمارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
ولم يغب أبطال ألعاب القوى البارالمبية عن منصات التتويج، حيث حقق نور الدين إيهاب صبري الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة وسجل 6.69 متر، وأضاف اللاعب نفسه الميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح وسجل 17.69 متر، وما زالت الفرصة مؤاتية لحصد ميداليات جديدة في اليوم الختامي الذي يكمل فيه منتخب الريشة الطائرة والقوس والسهم المنافسات، بعد تأهل 10 لاعبين ولاعبات إلى النهائيات.
وهنأ الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس البعثة المشاركة في الدورة، اللاعبين واللاعبات، مؤكداً أنهم كانوا على قدر التحدي، ووضعوا نصب أعينهم علم الإمارات، ليكون الملهم لهم في حصد الإنجازات الباهرة لدولتنا الفتية، وقال: «السعادة تغمر قلوبنا بالإنجازات التي سطرها أبنائنا وبناتنا، لأنها تلبي طموحات قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، بشأن رفع علم الدولة فوق منصات التتويج في المحافل الرياضية الدولية على اختلاف مستوياتها، وهذه النتائج المشرفة ثمرة الشراكة البناءة والعمل الدؤوب للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية الوطنية، وهذا المحفل العالمي يمثل الركيزة الأساسية لمستقبل الرياضة العالمية على الصعيد التنافسي بحكم أن الأبطال وضعوا أقدامهم على مسار الإنجازات، وصولاً إلى الحلم الأولمبي الذي تتطلع إليه رياضة الإمارات».
وأضاف: «أتاحت الدورة للاعبين ولاعبات الإمارات فرصة ثمينة للاستفادة من هذا المحك القوى، ومن متابعتنا لهم عن كثب في ميادين المنافسات، نؤكد أنهم أثبتوا قدراتهم التنافسية العالية، والدليل على ذلك تقدمنا في جدول ترتيب الدول المشاركة إلى المركز الثاني عشر حتى منافسات اليوم قبل الأخير، وهذا الأمر يعني الكثير بالنسبة لنا من منظور تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة الإماراتية في إعداد الأبطال للمستقبل».