"العذراء مريم" قصة لا تنتهى على شاشات السينما العالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
هناك بعض الشخصيات التى يستمر تأثيرها على مر الأجيال، حياتها والتحولات الكثيرة التى صاحبتها، والهالة النورانية التى تحيط بوجهها، وعذريتها الدائمة التى جعلت من قصتها ملحمة لن تتكرر، وأضفت عليها مزيد من الطهارة والقدسية، فمن ضعفها وصمتها يظهر صمودها بشكل جلى، ومن خوفها على ابنها يظهر إيمانها القوى بما يفعله ويقدمه من خير للناس.
هى التى تتقبل بكل سلام نفسى كبير كل ما يحدث لها، تحمل وهى عذراء بتول لم يمسسها بشر، تحمل طفلها وتهرب به إلى مصر هربا من الرومان، تطأ أقدامها أرض مصر فتباركها ويكون بها قصصا ومعجزات لا تحصى، تعود إلى الناصرة لترى ابنها أمامها ينمو ويكبر، ولديها إحساس كبير بأن هناك شيئا ما سيحدث، ولما لا وبداية قصتها مليئة بالأحداث العظيمة، هى التى ترى ابنها مصلوبا أمام عينيها، فتخرج آلاف الكلمات من عينيها بدون أن تتفوه بكلمة واحدة.
كل هذه الأمور جعلت من العذراء مريم وقصة حياتها مصدرا لإلهام المبدعين من الكتاب والمسئولين عن صناعة السينما فى العالم أجمع، لتتحول من قصة مكتوبة تناقلتها الأجيال فى الكتب المقدسة إلى صورة متحركة على شاشات السينما فى عشرات الأفلام فى العديد من دول العالم، حتى أنه تم استحداث مصطلح سينمائى فى هوليود يسمى بـ"الفيلم المريمى" كظاهرة لم تتكرر من قبل.
فى الفترة من 1895 إلى 1915، اكتسبت الأفلام التى تعرض شخصية العذراء مريم طابع الأعمال الوثائقية، كما انطلقت خلال هذه الفترة العديد من الأفلام عن حياة المسيح فى السينما الصامتة، وامتدت هذه الأعمال حتى عام 1927، وتم تصوير هذه الأعمال ما بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وألمانيا، وجميع هذه الأفلام الصامتة كانت مستوحاة من الكتاب المقدس، وظهرت خلالها مريم صامتة وصلبة.
من أبرز الأفلام فى تلك الفترة: فيلم "التعصب" أو Intolerance، وهو فيلم صامت لديفيد وورك جريفيث، وتظهر فيه مريم من خلال مشهدى عرس قانا الجليل، وعلى أقدام الصليب بصورة أم حنونة تعانى من الظلم والوحشية، وتم إنتاجه عام 1916.
أما فى المرحلة بين 1930 و1950، ظهرت شخصية العذراء مريم فى الأعمال السينمائية قريبة من الناس وسيطرت ظاهرة الفيلم المريمى الروائى الطويل، وكان فيلم "أنشودة بيرناديت " أو " Song of Bernadatte"، هو الأشهر فى تلك الفترة وتم إنتاجه عام 1943، من تأليف جورج سيتون واخراج هنرى كينج، وحصل على العديد من الجوائز، وظهرت العذراء مريم على شكل نور عظيم يحيط به صوت الريح، وجهها واضح وتبدو مبتسمة لكنها بعيدة.
وفى عام 1959 أخرج إيرفينج رابر فيلم "المعجزة" بطولة كارول بايكر وروجر مور، وفيه يتأنسن شخص العذراء مريم الموضوع فى بهو الدير ويتقمص شخصية الراهبة التى هربت من الدير وانغمست فى حياة المدينة، إلى أن تصحو فى يوم على واقعها الأليم وعندما تعود إلى الدير يعود التمثال إلى مكانه.
وفى عام 1959 أيضا جسدت الفنانة مارثا سكوت شخصية السيدة مريم فى فيلم "Ben-Hur"، من إخراج وليام وايلر، ويروى حكاية السيد المسيح وعرض لأول مرة فى دور عرض بمدينة نيويورك وحصل على جائزة أوسكار.
وفى الثمانينيات من القرن الماضى جاء فيلم "السلام عليك يا مريم” للمخرج جان لوك غودار، وفيه تظهر العذراء مريم فى شخصية تعكس واقع المجتمع الحديث، هى إبنة إطفائى ويوسف سائق تاكسى، تربط بينهما علاقة سامية ومثالية مع أنهما يعيشان وسط ضجيج الحياة المعاصرة.
فى هوليوود وتحديدا عام 1999 تم انتاج فيلم «مارى، والدة يسوع»، وجسدت شخصية العذراء مريم، الممثلة الشابة كاميلا بيل لتجسد شخصية مريم، وشارك فى البطولة أل باتشينو فى دور الملك هيرودس.
وفى عام 2009، تم إنتاج فيلم The 13 th day، حيث ألقى الضوء على ظهورات العذراء مريم فى فاتيما، مستندا على ظهور العذراء فى عام 1917 حيث شاهد هذا الظهور 70 ألف شخص معجزة الشمس وهى تقترب من الأرض، وشارك الفيلم فى مهرجان كان.
وعلى صعيد الدراما التليفزيونية هناك مسلسل “مريم المقدسة” الذى أنتجه الفنان الإيرانى شهريار بحرانى فى السنوات الأخيرة، وهو مسلسل إيرانى مدبلج من 12 حلقة يروى سيرة مريم منذ ولادتها إلى انجابها للمسيح، وتم ترجمته إلى الإسبانية والعربية والإنجليزية والألمانية، وتم عرضه على شاشات العديد من الدول منها فنزويلا وألمانيا وإنجلترا وزيمبابوى فى عدد كبير من الدول العربية.
ومن الأفلام المهمة هناك فيلم "لتكن مشيئتك" للمخرج الإيطالى جيدو كيازا وهو ناطق باللغة العربية، ويروى قصة السيدة مريم العذراء، ويطرح تصورا سينمائيا للأمومة وعلاقة الأم بالابن (السيد المسيح) انطلاقا من حياة طفلة عاشت فى الجليل فى فلسطين منذ 2000 عام.
واختار المخرج الإيطالى قرية زراوة فى تونس لتصوير الفيلم لتشابه المناظر الطبيعية فيها مع مدينة الجليل فى فلسطين فى تلك الفترة، وذكر أن البطلة التى تجسد دور مريم العذراء هى فتاة “هاوية” من منطقة مطماطة، تدعى نادية خليفى كان عمرها وقتها 14 عاما.
وفى عام 2004 تم إنتاج الفيلم الشهير "الام المسيح" لـ"ميل جيبسون"، والفيلم مقتبس من الأحداث التى حدثت للمسيح من اعتقال ومحاكمة وأخيرا الصلب ومن ثم قيامة المسيح، الفيلم ينطق باللغات الآرامية واللاتينية والعبرية، وجسدت الفنانة اليهودية الرومانية مايا مورجنسترن دور السيدة مريم، والتى ظهرت وديعة تنطق بعينيها وتعبر عن معاناتها الشديدة فيما حدث لابنها.
وفى عام 2006، تم إنتاج فيلم The Nativity Story، تركز دراما الفيلم على فترة فى حياة السيدة مريم العذراء ويوسف، حيث سافروا إلى بيت لحم من أجل ولادة يسوع، وجسدت الفنانة كيشا كاسل هيو شخصية العذراء، ومن إخراج كاثرين هاردويك.
وفى عام 2012، تم إنتاج فيلم Mary of Nazareth، بطولة أندريا بيتشمان فى دور "المسيح"، بينما جسدت الممثلة أليسا جانج شخصية مريم العذراء، والفيلم من إخراج جياكومو كامبيوتى، والفيلم إسبانى، ويرصد قصة حياة السيدة العذراء من طفولتها حتى قيامة يسوع، حيث تجسد جوهر إيمانها العميق وثقتها بالله.
وظهرت العذراء مريم فى العديد من الأفلام أيضا، منها فيلم "المخلص" للمخرج الفلسطينى روبرت سافو، الذى يعد أول فيلم يتناول قصة حياة السيد المسيح ناطق بالعربية الفصحى، ويدور الفيلم حول حياة السيد المسيح منذ ولادته، وهو مبنى على نص كتبه الأمريكى فيليب دور الذى أمضى جزءا كبيرا من حياته فى فلسطين، واستند فى أحداثه إلى إنجيل لوقا.
وشارك فى الفيلم طاقم عمل من الممثلين الأردنيين والفلسطينيين، حيث لعبت الممثلة الفلسطينية حنان حلو دور مريم العذراء، ولعب الممثل الفلسطينى شريدى جبارين دور المسيح، وقالت الفنانة الفلسطينية حنان حلو التى جسدت دور مريم العذراء فى تصريحات صحفية سابقة أنها بحثت عن صفات الشخصية حيث القوة التى امتلكتها السيدة مريم فى الحمل من دون زواج، وتحملت أصابع الاتهام التى وجهت لها مما دفعها للهروب، لكنها بقوتها وقوة إيمانها استطاعت ولادة السيد المسيح وتربيته.
أضافت قائلة: "فى البداية خفت من الدور كثيرا، وحاولت الاستعداد له بكل الطرق... اعتزلت الناس وصمت لأيام عديدة، حتى إننى ابتعدت عن زوجى، لألوذ بنفسى مع السيدة مريم فقط... الصيام أدخلنى فى الروحانيات، نظف جسدى وروحى من شوائب الحياة، وقرأت عن السيدة مريم الكثير، وزرت الكنائس، وقابلت عددا من رجال الدين الذين استفسرتهم واستشرتهم فى كثير من جوانب تخص السيدة مريم".
وفى السينما العربية وتحديدا فى فترة الثلاثينات من القرن الماضى جاء فيلم "حياة وآلام السيد المسيح" الذى تناول حياة السيد المسيح ومعاناته طيلة رحلة عمره، وكانت الفنانة عزيزة حلمى بطلة الفيلم وأول فنانة مصرية وعربية تجسد شخصية مريم العذراء أم المسيح، وقام بإخراج الفيلم محمد عبدالجواد، وكتب المادة الحوارية للفيلم الأب أنطوان عبيد، وقام بمراجعة الحوار عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين الذى كان عميدا لكلية الآداب فى هذا الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العذراء مريم السينما العالمية السلام الروم الكتاب المقدس مریم العذراء السیدة مریم العدید من وفى عام فى عام
إقرأ أيضاً:
السينما الكورية: من البدايات المتواضعة إلى الريادة العالمية
وليد السبيعي
شهدت السينما الكورية رحلة رائعة من بداياتها المتواضعة في صناعة الأفلام إلى أن أصبحت قوة ثقافية وسينمائية عالمية بفضل قصصها الفريدة، ورؤاها العميقة في المجتمع، وجمالياتها الجريئة، تركت الأفلام الكورية أثراً كبيراً على الجماهير والنقاد في مختلف أنحاء العالم.
بدأت السينما الكورية رحلتها في أوائل القرن العشرين خلال فترة الاحتلال الياباني (1910-1945). يعتبر فيلم Uirijeok Gutu عام 1919، الذي جمع بين المسرح والفيلم، علامة بارزة في التعبير الثقافي الكوري. ومع ذلك، كانت القيود السياسية والرقابة خلال الحكم الياباني تحد من إبداع المخرجين الكوريين.
بوستر تخيلي لفيلم Uirijeok Gutu من العام (1919) حين كانت كوريا تحت الاحتلال اليابانيبعد الحرب الكورية (1950-1953)، دخلت السينما الكورية فترة “العصر الذهبي” في الخمسينيات والستينيات، حيث شهدت زيادة في إنتاج الأفلام. كان من بين المخرجين البارزين في هذه الفترة كيم كي-يونغ، الذي قدم فيلمه الكلاسيكي الخادمة عام 1960، وهو فيلم محلي ودولي حاز على شهرة واسعة بسبب تصويره المظلم لانهيار أسرة وما يتضمنه من تعليق معقد على الهياكل الاجتماعية.
المخرج كيم كي يونغ Kim Ki-young الذي اشتهر بأفلام الرعب والتلاعب بالأعصاب بوستر لفيلم The Housemaid الذي أنتج عام (1960) للمخرج كيم كي يونغواجهت السينما الكورية فترة من التحديات والتراجع في السبعينيات والثمانينيات بسبب الأنظمة العسكرية التي فرضت قوانين صارمة للرقابة، ما أدى إلى كبت الإبداع الفني. خلال هذه الفترة، كانت الصناعة تعاني من المنافسة مع الأفلام الهوليوودية. ومع ذلك، شهدت التسعينيات انتعاشًا تدريجيًا بعد الإصلاحات الديمقراطية التي سمحت بمزيد من الحرية الإبداعية.
مع الحرية الجديدة، بدأ المخرجون في استكشاف أنواع مختلفة من الأفلام وطرح قصص جريئة. برز مخرجون موهوبون مثل إيم كوان-تيك، الذي حاز على الإشادة من خلال فيلم سوبونجي (1993) الذي استكشف موسيقى تقليدية كورية بعمق شعري، مما أظهر الجانب الفني والعاطفي للسينما الكورية.
المخرج إيم كوون تايك Im Kwon-taek الحائز على العديد من الجوائز العالمية والذي ساهم بجذب الانتباه العالمي للسينما الكورية فيلم Sopyonje الذي أنتج عام (1993)
شهدت السينما الكورية مع بداية الألفية الجديدة قفزة وذروة سينمائية بدأت تجذب انتباه العالم، خلال هذه الفترة، برز مخرجون مؤثرون مثل كيم جي-وون، وبارك تشان-ووك، الذين استخدموا أساليب سرد قصصي مبتكرة، مما جعل الأفلام الكورية دعامة أساسية في المهرجانات السينمائية العالمية.
Kim Jee-woon فيلم A bittersweet life (2005) للمخرج
Kim Jee-woon فيلم A tale of two sisters (2003) للمخرج
Kim Jee-woon
برز المخرج بارك تشان-ووك بشكل خاص كرمز للسينما الكورية. عُرف بأفلامه ذات الطابع البصري المميز والمواضيع المكثفة، وساهم بشكل كبير في دفع حدود السينما. يُعتبر فيلمه Oldboy عام 2003، وهو الثاني في “ثلاثية الانتقام”، مثالًا رائعًا على أسلوبه الفريد الذي يجمع بين الجماليات البصرية والقصص المثيرة للانتقام والنقد الاجتماعي، فاز الفيلم بجائزة الجراند بري في مهرجان كان السينمائي، مما رسخ مكانة بارك كمخرج عالمي.
المخرج بارك تشان ووك Park Chan-wookمن بين أعمال بارك البارزة سلسلة أفلام “ثلاثية الانتقام”
من بين أعمال بارك البارزة سلسلة أفلام “ثلاثية الانتقام” التي ابتدأت مع فيلم Sympathy for Mr. Vengeance (2002) مسلطا الضوء على قصة عامل تم فصله من عمله فيختطف ابنة مديره ويطلب تعويضا مقابل إعادتها لكي يتمكن من علاج أخيه المريض، فيتلاعب عبر هذه القصة بمفاهيم الخير والشر والقضايا الأخلاقية، وتلا هذا الفيلم الجزء الثاني من الثلاثية بعد عام واحد عبر فيلم Oldboy (2003) الذي يتحدث عن رجل مخطوف دون سبب واضح لسنوات طويلة يتم إطلاق سراحه فجأة ومكافأته بالأموال والجاه على أن يستمر صراعه مع خاطفه المجهول، فيثير المخرج عبر هذا الفيلم أسئلة الجزاء والعقاب وغيرها من القضايا الأخلاقية والفلسفية، أما خاتمة الثلاثية فكانت مع فيلم Lady Vengeance (2005) والذي أكمل عبره المخرج تناوله لمثل هذه الموضوعات والأسئلة الأخلاقية، وتميزت الثلاثية بتغطيتها مواضيع الانتقام والعدالة والغضب البشري بطريقة فنية عميقة ومظلمة، مع التركيز على الآثار النفسية والأخلاقية للانتقام على الضحايا والجناة على حد سواء، أما فيلم Thirst (2009) فيقدم رؤية إنسانية فريدة وغير معتادة لنوع أفلام مصاصي الدماء.
فيلم Sympathy for Mr. Vengeance (2002) للمخرج Park chan-Wook فيلم Oldboy (2003) للمخرج Park chan-Wook فيلم Lady Vengeance(2005) للمخرج Park chan-Wook فيلم Thirst (2009) للمخرج Park chan-Wookتتبوأ السينما الكورية اليوم مكانة متقدمة في الثقافة السينمائية العالمية، وقد برهنت على نجاحها من خلال فوز المخرج “بونغ جون-هو” التاريخي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2020 عن فيلم Parasite ، وهو أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يفوز بهذه الجائزة. أظهر هذا الإنجاز تقدير العالم المتزايد للأفلام الكورية وكرس مكانتها في السينما السائدة، ومن افلام المخرج “بونغ جون-هو” المميزة أيضاً فيلم Memories of Murder (2003) وفيلم Mother (2009)
المخرج بونغ جون هو Bong Joon-ho فيلم Parasite (2019) للمخرج Bong Joon-Ho فيلم Memories of Murder (2003) للمخرج Bong Joon-Ho فيلم Mother (2009) للمخرج Bong Joon-Hoفي السنوات الأخيرة، واصل المخرجون الكوريون تحدي الحدود السينمائية، واستكشاف موضوعات مثل الفجوة الاقتصادية، والهوية، والتكنولوجيا، وحافظ مخرجون مثل لي تشانغ-دونغ وهونغ سانغ-سو على وجود قوي في المهرجانات العالمية من خلال أفلامهم التي تتميز بالسرد القصصي العميق والأساليب الفنية البسيطة.
كما توسعت الصناعة الكورية على المستوى العالمي، حيث عرَّفت المنصات الرقمية الجمهور الأوسع بالأعمال الكورية. أفلام مثل Train to Busan (2016)، وهو فيلم إثارة زومبي أخرجه يون سانغ-هو، وفيلم Minari (2020)، الذي يروي قصة عائلة كورية أمريكية تكافح لتحقيق حلمها، أكدت على قوة الرواية الكورية.
فيلم Train to Busan (2016) للمخرجYeon Sang-ho فيلم Minari (2020) للمخرج Lee Isaac Chung
من بداياتها المتواضعة التي اتسمت بالرقابة والاضطرابات السياسية إلى صعودها المذهل على الساحة العالمية، تجسد السينما الكورية مثالًا على المرونة والعبقرية الفنية، وفي قلب هذه الرحلة يقف بارك تشان-ووك، الذي تواصل أعماله إلهام وتحدي الجماهير في جميع أنحاء العالم، ومع استمرار صناع الأفلام الكوريين في دفع حدود السرد القصصي، يبدو مستقبل الصناعة مشرقًا، واعدًا بمزيد من الإسهامات المتميزة للسينما العالمية.
الوسومأفلام ثقافة سينما كوريا