مقتل أشخاص موالين لإيران في هجوم بمسيرات مجهولة شرقي سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية محلية، الأحد، بمقتل عدد من الأشخاص في هجوم بمسيرات مجهولة استهدفت سيارة تابعة لميليشيات مقربة من إيران قرب دير الزور شرقي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران قتلوا وأصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، جراء استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها بين قريتي الكشمة والدوير في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية – العراقية.
ويأتي الحادث بعد ساعات من استهداف طائرة مسيّرة قاعدة "خراب الجير" التابعة لقوات "التحالف الدولي"، في منطقة رميلان في ريف الحسكة، شرقي سوريا.
وذكر المرصد أن القوات الأميركية فشلت حينها "في التصدي للمسيّرة التي انطلقت من داخل الأراضي العراقية، ويعتبر أول استهداف مباشر للقواعد العسكرية الأميركية في سوريا منذ عدة أشهر".
وفي يونيو، قتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية على شرق سوريا قرب الحدود العراقية وفق ما أفاد المرصد آنذاك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حصيلة القتلى دير الزور ريف الحسكة القوات الأميركية دير الزور مسيرات طائرات مسيرة ميليشيات حصيلة القتلى دير الزور ريف الحسكة القوات الأميركية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي قاتل على كييف
ويعتبر الهجوم من الأكثر فتكاً في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني: «البيانات الأولى تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 63»، مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.
وأصيبت 5 مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم إخمادها.
وقال جهاز الطوارئ إن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية، مضيفاً أن «البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل».
ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل (نيسان)، وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة «تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة»، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب»، منتقداً «مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا»