المؤسسة العامة للمباقر تباشر استثمار أول وحدة كهروضوئية لإرواء 300 دونم في الغاب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حماة-سانا
باشرت المؤسسة العامة للمباقر استثمار أول وحدة كهروضوئية بقدرة 112 لوح طاقة شمسية بتكلفة 480 مليون ليرة على آبار المشروع الزراعي في الغاب باستطاعة 50 حصاناً، والتي من المقرر أن تروي 300 دونم من أراضي المشروع المخصصة لزراعة المحاصيل العلفية.
وبين مدير المؤسسة العامة للمباقر ومقرها الرئيس بمحافظة حماة المهندس تمام ديوب أن التوجه الحثيث لتوفير حوامل الطاقة إلى أقصى قدر ممكن في العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع تكاليفها، دفع المؤسسة لتبني مشاريع الطاقة البديلة ومن بينها الشمسية، واستثمارها بالشكل الأمثل في تغذية المشاريع الحيوية.
وأشار ديوب إلى أن اختيار المشروع الزراعي في الغاب جاء لكونه الأكبر والأهم من حيث الإنتاج، والقدرة على تأمين احتياجات محطات الأبقار من المادة العلفية.
ولفت مدير المؤسسة العامة للمباقر إلى أنه بعد نجاح الاستثمار في مشروع الغاب ستتم مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة البديلة، حيث تخطط المؤسسة لتركيب 3 منظومات جديدة في المشاريع الزراعية التابعة لها موزعة في مشروع جب رملة بحماة ومشروع فيديو في اللاذقية ومشروع حمص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانا بشأن محاولات الحكومة منتهية الولاية تسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال البيان: “تدين لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب المحاولات العبثية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تهدف إلى تسييس ملف الطاقة واستخدامه كورقة للمساومة من أجل البقاء كسلطة أمر واقع في طرابلس وما يترتب على ذلك من مساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط صاحبة الاختصاص الأصيل بهذا الملف”.
وأضاف البيان: “تابعت اللجنة ما قامت به هذه الحكومة منتهية الولاية من ارسال وقد للعاصمة الأمريكية (واشنطن) ولقائه ببعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة ترويج لسياساتها المزعومة عن زيادة معدلات الإنتاج وعقد منتدى للغاز في طرابلس في نوفمبر 2025م وكذلك قمة ليبيا للطاقة في يناير 2026م وذلك على الرغم من بقاء هذه الحكومة كسلطة أمر واقع لما يقارب عن أربع سنوات رغم الاستقرار الأمني في مناطق الإنتاج النفطي ورغم مطالبات المؤسسة الوطنية للنفط لهذه الحكومة بتقديم الأموال المطلوبة لمعالجة وتأهيل البنية النفطية لزيادة معدلات الانتاج دون جدوي”.
وأضافت البيان: “تأتي هذه المحاولات العبثية “بعد أن استشعرت هذه الحكومة منتهية الولاية باقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار هذه الحكومة وعرقلتها للانتخابات بحجج واهية وما تتطلبه الانتخابات من انهاء للانقسام وتوحيد السلطة التنفيذية فضلا عن عدم قدرتها على أن تكون شريكا وانعدام شرعيتها الوطنية بالنسبة للشعب الليبي”.
وختم البيان بالقول: “تذكر لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب جميع الأطراف الدولية والشركاء الدوليين بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن هذه الحكومة وكذلك بقرارات مجلس الأمن والبيانات الأحادية والمشتركة الصادرة عن هذه الدول التي تحذر من مغبة الاستغلال السياسي لملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط وتأثيره على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا”.