خريطة انقطاع مياه الشرب في مركز بيلا غدا للصيانة.. 4 ساعات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت منطقة مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بيلا في محافظة كفر الشيخ، قطع مياه الشرب عن مركز ومدينة بيلا، غداً الاثنين، لمدة 4 ساعات، تبدأ من السادسة صباحاً حتى الساعة العاشرة صباحاً من نفس اليوم.
سبب انقطاع مياه الشربوأشارت منطقة مياه الشرب والصرف الصحي، في بيان اليوم الأحد، إلى أنّ سبب انقطاع مياه الشرب يرجع لقيام هندسة كهرباء بيلا، بأعمال الصيانة الدورية للوحة توزيع كهرباء بيلا الجديدة، مما يُعطل تشغيل محطتي مياه «إبشان، ومصرب الجرن»، مما يترتب على ذلك انقطاع المياه عن مركز ومدينة بيلا، وذلك بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا.
وأهابت منطقة مياه الشرب والصرف الصحي ببيلا، بالمواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات والمدارس بتدبير احتياجاتهم من مياه الشرب خلال فترة الأعمال، مشيرةً إلى تدبير سيارات مياه صالحة للشرب لتكون متواجدة بالمناطق المتأثرة، وفي حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن «125» من التليفون الأرضي والذي يعمل على مدار 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا قطع مياه الشرب محافظة كفر الشيخ مياه الشرب أعمال الصيانة مركز ومدينة بيلا فصل التيار الكهربائي میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.