كل ما تحتاج معرفته عن اليوم الختامي لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فازت العداءة الهولندية سيفان حسن بالميدالية الذهبية لماراثون السيدات في زمن قياسي أولمبي جديد بلغ ساعتين و22 دقيقة و55 ثانية.
وكانت هذه هي الميدالية الأولى التي تحسم في اليوم الأخير بأولمبياد باريس 2024، مع وجود أكثر من 12 ميدالية أخرى سيتم التنافس عليها أيضا قبل الختام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. الجندي يهدي مصر أول ذهبية في أولمبياد باريسlist 2 of 2برونزيتان للقطري برشم والجزائري سجاتي وفضية للمصرية سارة بأولمبياد باريسend of list
وستسلم باريس الراية إلى لوس أنجلوس في وقت لاحق من اليوم الأحد خلال حفل الختام بعد دورة أولمبية ناجحة نسبيا بالنسبة للفرنسيين.
وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن الألعاب الأولمبية لهذا اليوم:
تفوق سيفان حسناستعانت الهولندية سيفان حسن بانطلاقتها المتأخرة المتميزة للفوز بسباق الماراثون للسيدات، وأضافت الذهب إلى الميداليتين البرونزيتين اللتين حصلت عليهما في سباقي 5 و10 آلاف متر في وقت سابق.
وتنافست حسن مع الإثيوبية تيجست أسيفا، ونجحت في التفوق عليها في الجزء الأخير من السباق لتفوز بفارق 3 ثوان.
اليوم الأخيرقد يكون هذا اليوم هو الأخير، ولكن لا تزال هناك نحو 13 ميدالية ذهبية متاحة في مصارعة السيدات والرجال وفي الدراجات ومنافسات أخرى.
الولايات المتحدة تهيمن على سباقات التتابعفازت الولايات المتحدة بسباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال والسيدات، مما عزز الهيمنة هيمنة الأميركية على المضمار في هذه الألعاب الأولمبية.
وتوقفت هيمنة جاميكا في سباقات السرعة للسيدات في باريس.
ولم تحدث "معجزة على نهر السين" بالنسبة لفرنسا في كرة السلة للرجال، إذ فازت الولايات المتحدة بقيادة ستيفن كوري وليبرون جيمس بنتيجة 98-87 على أصحاب الأرض، لتحصد الميدالية الذهبية الأولمبية الخامسة على التوالي.
وقال جيمس (39 عاما) -وهو نجم فريق لوس أنجلوس ليكرز- إنه لا يستطيع أن يتخيل نفسه يلعب في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
ثلاثية كيبيجون الذهبيةفازت الكينية فيث كيبيجون بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر أمس السبت للمرة الثالثة على التوالي، إذ انطلقت في اللفة الأخيرة لتنهي السباق بفارق أكثر من ثانية كاملة.
وعززت كيبيجون مكانتها كواحدة من أفضل عداءات المسافات المتوسطة عبر التاريخ، لتصبح أول رياضية تفوز بـ3 ألقاب أولمبية متتالية في سباق 1500 متر.
واستعاد النرويجي جاكوب إنجبريجستن توازنه بعد الخسارة المفاجئة في سباق 1500 متر ليفوز بسباق 5 آلاف متر بعد منافسة قوية في اللفة الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشأ رائد الأعمال الفرنسي ديفيد بيريرا، وهو يشاهد المسلسلات التلفزيونية الأمريكية، وكان مهووسًا بثقافة البلاد.
هذا الصيف، كان بيريرا يتطلّع إلى تحقيق حلم حياته بزيارة منتزه "يلوستون" الوطني مع عائلته.
لكن بعد أشهر من متابعة التصريحات العدوانية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال رائد الأعمال الفرنسي الذي يبلغ من العمر 53 عامًا إنّ ضميره لم يسمح له بالمضي قدمًا، حيث قام بإلغاء الرحلة.
وقال بيريرا، الذي يعيش على بُعد ساعة تقريبًا شمال العاصمة الفرنسية باريس لـCNN: "مثل العديد من الفرنسيين، نحن منغمسون في الثقافة الأمريكية. لذا نحبّها. لكن الأمر لا يُصدق الآن".
انتشرت مشاعر مماثلة من الغضب، والقلق، والخوف عبر المحيط الأطلسي، إذ أصبح المسافرون الأوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم المُخطط لها أو يُعيدون النظر في خطط سفرهم إلى الولايات المتحدة في ظل خطاب إدارة ترامب المُعادي لأوروبا، وحرب الرسوم الجمركية.
كما تفاقمت مخاوف السلامة في أعقاب سلسلة من حوادث تحطم الطائرات، وتخفيضات الميزانية التي طالت إدارة الطيران الفيدرالية، إضافةً إلى تقارير عن احتجاز سياح في مراكز توقيف من دون إجراءات قانونية، أو منعهم من الدخول ربما بسبب مواقفهم المناهضة لترامب.
تأثير مُخيفمع تراكم المواقف التحذيرية من السفر إلى الولايات المتحدة، أدركت الكاتبة البريطانية، فرح مندلسون، أنّها ستُضطر إلى التخلي عن رحلة مدتها شهر كانت ستبدأها من اسكتلندا، وصولاً إلى أوريغون، وسياتل، وفانكوفر هذا الصيف.
وألغت مندلسون رحلتها بعد أن قرأت عن امرأة من ويلز احتُجزت لـ19 يومًا في الولايات المتحدة وأُعيدت إلى وطنها مكبّلة بالقيود بعد اتهامها بالعمل بشكلٍ غير قانوني أثناء حصولها على تأشيرة سياحية، متكبدةً خسارة بلغت 1050 دولارًا تقريبًا.
كما خشيت من أنّ توجّهاتها السياسية اليسارية قد تُعرّضها لمشاكل عند الحدود.
وأوضحت الكاتبة البريطانية: "لا أعتقد أنّني أرغب في الذهاب إلى أمريكا في ظل هذه الظروف، واستثمار أموالي بالاقتصاد الأمريكي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد سعى الجمعة إلى التقليل من مخاوف المسافرين الدوليين وإمكانية احتجازهم عند زيارة الولايات المتحدة، مؤكِّدًا وجود "سبب وجيه" لمن يتم توقيفهم عند الحدود.
لكن التأثير المُخيف على المسافرين الدوليين بدأ يتجلى في الأرقام.
تُظهر الأرقام الجديدة الصادرة عن المكتب الوطني للسفر والسياحة (NTTO) أنّ عدد الوافدين الدوليين إلى أمريكا خلال مارس/آذار انخفض بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ولا يشمل هذا الرقم الوافدين من كندا والمكسيك.
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "Voyageurs du Monde" الرائدة في مجال تنظيم الرحلات السياحية الفاخرة في فرنسا، جان فرانسوا ريال، أنّه منذ تنصيب ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني، انخفضت حجوزات السفر إلى الولايات المتحدة بين عملائه الفرنسيين الأثرياء بنسبة "هائلة" بلغت 20%.
قال ريال لـ CNN: "خلال 30 عامًا من العمل في هذا المجال، لم أرَ شيئًا كهذا يحصل لأي وجهة".
كما أنّه انتقد الحكومة الأمريكية لتقليلها من شأن تأثير سياسات ترامب على السفر الدولي، مشيرًا إلى أنّ زملاء له في هذا القطاع بفرنسا يُبلغون عن اتجاهات مماثلة.
تحول غير مسبوقرأى المدير العام لشركة "Protourisme" للاستشارات السياحية في فرنسا، ديدييه أرينو، أنّ المشاعر المعادية لترامب أدت إلى انخفاض "غير مسبوق" في الاهتمام بالسفر إلى الولايات المتحدة، قائلًا: "هذا أمرٌ غير مسبوق. لقد حدث ذلك سابقًا ببلدٍ في حالة حرب، أو في منطقة شهدت خطرًا أمنيًا أو أزمةً صحية، ولكن في الظروف العادية، لم نشهد تحولاً من هذا النوع".
وفقًا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، انخفض متوسط عدد المسافرين اليوميين الذين يعبرون الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة بالسيارة بنسبة 15% في فبراير/شباط مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
فيما يتعلق بالسفر الجوي، تُظهر حجوزات الرحلات الجوية بين كندا والولايات المتحدة للسفر بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول انخفاضًا حادًا تجاوز 70% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب شركة "OAG" المتخصصة في تحليلات الطيران.
بينما قامت أكبر شركتي طيران في كندا، "Air Canada" و"WestJet"، بتقليص عدد المقاعد المتوفرة للحجز استجابةً لانخفاض الطلب الحاد، أفاد كبير المحللين في "OAG"، جون غرانت، عدم تطبيق تعديلات كبيرة من أوروبا أو الأسواق الدولية الأخرى حتى الآن، ويعود ذلك غالبًا إلى التحديات اللوجستية المرتبطة بذلك.
وأضاف غرانت: "دعونا لا ننسى أنّ الجزء الأكبر من السياحة في الولايات المتحدة لا يزال يتمثّل في سياحة محلية. وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإن تراجع عدد السياح القادمين من أوروبا ببضعة ملايين يمكن تعويضه".
خطأ على مستويات عديدةتشهد حركة المقاطعة الشعبية، التي انطلقت من كندا، زخمًا متزايدًا في أوروبا.
يعتبر السويدي يوهان بيورنسون، أنّ إلغاء رحلته البحرية التي ستنطلق من مدينة ميامي الأمريكية في عام 2026 بمثابة موقف رمزي مهم، رغم أنّه سيخسر وديعة قدرها 500 دولار.
قال بيورنسون، الذي يبلغ من العمر 43 عامًا، إنّه لم يكن متابعًا للشؤون السياسية أبدًا، ولكن فور مشاهدته لمقاطع تُظهر ترامب ونائبه، جي دي فانس، وهما يوبخان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في المكتب البيضاوي، شعر بأنّه مضطر لاتخاذ موقف.
بالنسبة للأوروبيين الذين يعيشون على مقربة من الحرب في أوكرانيا، فإنّ خطر العدوان الروسي يُخيّم على القارة بأكملها.