زنقة 20 | الرباط

في الوقت الذي لقيت المشاركة المغربية في أولمبياد باريس انتقادات حادة بسبب الحصيلة الهزيلة لجميع الرياضات على رأسها ألعاب القوى، التي طالما كان يراهن عليها المغاربة لحصد الميداليات ، نجد أن الجميع يركز على سباقات الجري في ألعاب القوى ، فيما الحقيقة أن ألعاب القوى تشمل رياضات عديدة تحقق فيها العديد من الدول ميداليات أولمبية ومنها دول عربية.

و يعاني المغرب من فراغ مهول في رياضات ألعاب القوى خلال المشاركات الأولمبية ، حيث لم نسمع يوما عن رياضي مغربي شارك أو نال ميدالية في رياضات ألعاب القوى باستثناء سباقات الجري.

ويتعلق الأمر هنا برياضات القفز العالي، القفز بالزانة ، القفز الطويل، القفز الثلاثي، رمي الجلة، رمي القرص، رمي الرمح ، رمي المطرقة، العشاري، السباعي، الخماسي الحديث.

و لعل هذه الفراغ الكبير يبين انعدام أي استراتيجية أو خطط داخل جامعة ألعاب القوى ، حيث أنها تظل تعول على عداء واحد أو اثنين للفوز بالميداليات الأولمبية ، و حتى إن كان هذا العداء متألقا فتجده يملك مدربا خاصا غير تابع للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كما هو الحال بالنسبة لسفيان البقالي و آخرين.

البطل الاولمبي السابق هشام الكروج كان قد أطلق صرخة حينما شارك في انتخابات تجديد الرئاسة داخل الجامعة ، وطالب الملك محمد السادس بالتدخل لإعادة الروح و الهيبة لرياضة ألعاب القوى المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للمحامل الشراعية» يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. دور فاعل لدعم آليات الحل السياسي في السودان المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية يوصي بتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك


ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم الأحد المقبل، سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن برنامج السباقات التراثية الذي يحرص النادي على تنفيذه خلال كل موسم، وتم فتح باب التسجيل للمشاركة عبر الموقع الرسمي للنادي، حيث استقبلت اللجنة المنظمة للسباق عدداً كبيراً من الطلبات لاعتمادها، وتعمل على إكمال الترتيبات الفنية واللوجستية الخاصة بانطلاقة السباق.
وينطلق السباق من خارج أبوظبي لمسافة 5 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على كورنيش العاصمة، وهو الجولة الرابعة لهذا الموسم، وتستقطب سباقات هذه الفئة الشباب والصغار، لخوض تجربة الإبحار المليئة بالتحدي، وهي محطة مهمة وتأسيسية لتطوير قدراتهم، من أجل الانتقال إلى الفئات الأعلى، وصولاً إلى المشاركة في سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهي الأعلى، ويعد السباق من الفعاليات التي تحمل أهمية كبرى في تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بتراثهم البحري، حيث يوفر الفرصة لاستعراض مهاراتهم في التعامل مع المحامل، مع الحفاظ على الطابع التقليدي.
من جانبه، أكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباقات التراثية تمثل ركيزة أساسية في استمرار الارتباط بالموروث البحري، الذي عايشه الأجداد والآباء، ويقدمه الآن النادي لشباب الوطن، ليتعرفوا على قيمة ارتياد البحر، وما تحمله أمواجه من خير، مشيراً إلى أن الهدف من إطلاق سباقات هذه الفئة دعم الرياضات التراثية، وتعزيز مكانة المحامل الشراعية رمزاً مهماً للهوية الوطنية، بجانب توفير بيئة تنافسية تشجع الشباب والصغار على تطوير مهاراتهم، وخوض تحديات جديدة في هذا المجال.
وأشاد الرميثي بحرص الملاك والنواخذة على تسجيل محاملهم للمشاركة في سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وبتعاون الجميع وتفاعلهم مع سباقات الموسم التراثية، والإسهام في نجاحها والالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • قرية «بوذيب» تُسدل الستار على «موسم القدرة»
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس الأحد
  • مريم كريم تحصد «ذهبية تاريخية» في «آسيوية القوى»
  • “كوفيد الطويل الأمد” والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة مثيرة للقلق!
  • بوادر تراجع بعد الخلاف الطويل .. ترامب: سنعقد اتفاقا جيدا مع الصين
  • موسم القفز للمبتدئين والخيول الصغيرة ينطلق في «بوذيب»
  • «أبوظبي للمحامل الشراعية» يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين
  • العداء السعودي حكيم يضيف الذهبية الثانية في آسيوية ألعاب القوى
  • في افتتاح آسيوية ألعاب القوى للناشئين والناشئات بالقطيف|محمد سراج الزاير يحصد أول ذهبية في رمي المطرقة
  • مسئول اقتصادي: التعريفات الجمركية الأمريكية قد تعزز اقتصاد الصين على المدى الطويل