هل ألعاب القوى فيها غير الجرى؟.. فين الوثب الطويل؟ القفز بالزانة؟العشاري؟ رمي الجلة؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي لقيت المشاركة المغربية في أولمبياد باريس انتقادات حادة بسبب الحصيلة الهزيلة لجميع الرياضات على رأسها ألعاب القوى، التي طالما كان يراهن عليها المغاربة لحصد الميداليات ، نجد أن الجميع يركز على سباقات الجري في ألعاب القوى ، فيما الحقيقة أن ألعاب القوى تشمل رياضات عديدة تحقق فيها العديد من الدول ميداليات أولمبية ومنها دول عربية.
و يعاني المغرب من فراغ مهول في رياضات ألعاب القوى خلال المشاركات الأولمبية ، حيث لم نسمع يوما عن رياضي مغربي شارك أو نال ميدالية في رياضات ألعاب القوى باستثناء سباقات الجري.
ويتعلق الأمر هنا برياضات القفز العالي، القفز بالزانة ، القفز الطويل، القفز الثلاثي، رمي الجلة، رمي القرص، رمي الرمح ، رمي المطرقة، العشاري، السباعي، الخماسي الحديث.
و لعل هذه الفراغ الكبير يبين انعدام أي استراتيجية أو خطط داخل جامعة ألعاب القوى ، حيث أنها تظل تعول على عداء واحد أو اثنين للفوز بالميداليات الأولمبية ، و حتى إن كان هذا العداء متألقا فتجده يملك مدربا خاصا غير تابع للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كما هو الحال بالنسبة لسفيان البقالي و آخرين.
البطل الاولمبي السابق هشام الكروج كان قد أطلق صرخة حينما شارك في انتخابات تجديد الرئاسة داخل الجامعة ، وطالب الملك محمد السادس بالتدخل لإعادة الروح و الهيبة لرياضة ألعاب القوى المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
سباق درب العُلا 2025 يعود مع مسارات متنوعة وتحديات رياضية فريدة من نوعها
البلاد- العلا يعود سباق درب العُلا في نسخته الجديدة ليقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها يومي 23 و24 يناير 2025. يفتح السباق أبوابه أمام جميع العدائين، بغضّ النظر عن أعمارهم أو مستويات لياقتهم البدنية، ليقدموا أفضل ما لديهم في تحدٍ رياضي مميز وأجواء تنافسية رائعة. يتضمن السباق، الذي تنظمه لحظات العُلا، مساراتٍ متعددة؛ انطلاقاً من سباق الأطفال لمسافة 1.6 كيلومتر ووصولاً إلى الألترا ماراثون لمسافة 100 كيلومتر، متيحاً بذلك خيارات متنوعة تناسب جميع المستويات، وذلك وسط طبيعة العُلا الصحراوية وواحتها التاريخية المزدهرة. يشمل سباق درب العُلا 2025 سبع سباقات متنوعة، يمر خلالها العداؤون بمعالم العلا الشهيرة مثل جبل الفيل، وقاعة مرايا، وموقع الحجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
– سباق الأطفال (1.6 كم): مخصص للأطفال من عمر 6 إلى 12 عاماً، ويشكل تجربة أولى آمنة وممتعة لدخول عالم سباقات الجري.
– سباق الغروب (3 كم): متاح للعدائين بعمر 13 عاماً فما فوق، ويوفر للمشاركين فرصة الركض عبر واحة العُلا الجميلة خلال غروب شمس.
سباق الجري (10 كم): متاح للعدائين من عمر 13 عاماً فما فوق، وهو مثالي للمبتدئين في سباقات الجري أو الراغبين في تجربة متوسطة الصعوبة.
– سباق الجري (23 كم): متاح للعدائين من عمر 16 عاماً فما فوق، يعادل أكثر من نصف الماراثون ويستهدف الرياضيين الأكثر خبرة.
– سباق الألترا ماراثون (50 كم): اختبار متقدم للعدائين من عمر 18 عاماً فما فوق، للراغبين في تحدٍ صعب.
– سباق الألترا ماراثون (100 كم): يُعدّ التحدي الأصعب للعدائين ذوي الخبرة بعمر 18 عاماً فما فوق، إذ يختبر حدود التحمل في أحد أجمل مسارات الجري وأكثرها صعوبة. سيقام السباق على مدار يومين؛ اليوم الأول سيتضمن وصول العدائين، وتسجيلهم، واستلام الأرقام والمعدات، بالإضافة إلى لمحة حول الإرشادات المتعلقة بالسباق ومن ثم الانتقال إلى نقطة الانطلاق. كما ستقام في اليوم الأول سباقات الأطفال، والعائلة، والغروب. أما اليوم الثاني، فسيشهد سباقات 10 كيلومترات، و23 كيلومتر، وسباقي الألترا ماراثون، مع إقامة حفل ختامي لتتويج الفائزين وتوزيع الجوائز. إلى جانب الأجواء التنافسية والعروض الرياضية، ستقام القرية الرياضية ضمن أحداث السباق، حيث يمكن للمشاركين والمشجعين الاستمتاع بتشكيلة متنوعة من المأكولات والمشروبات، بما في ذلك أصناف القهوة الشهية، إلى جانب الموسيقى الحية والعروض الترفيهية. كما تتوفر مناطق مخصصة للعلاج الطبيعي والاستشفاء لضمان أفضل رعاية للعدائين بعد السباق. يشهد سباق درب العُلا إقبالاً متزايداً عاماً بعد عام، إذ حقق نجاحاً كبيراً في دورته الافتتاحية عام 2023، وشهد زيادة في عدد المشاركين بنسبة 32% في عام 2024. مع هذا الإقبال الكبير، يتوقع أن يكون الطلب على المشاركة في نسخة 2025 أكبر من أي وقت مضى. لذا، يُنصح جميع العدائين الراغبين في خوض هذه التجربة الفريدة بالتسجيل مبكراً فور فتح باب التسجيل.