هل ألعاب القوى فيها غير الجرى؟.. فين الوثب الطويل؟ القفز بالزانة؟العشاري؟ رمي الجلة؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي لقيت المشاركة المغربية في أولمبياد باريس انتقادات حادة بسبب الحصيلة الهزيلة لجميع الرياضات على رأسها ألعاب القوى، التي طالما كان يراهن عليها المغاربة لحصد الميداليات ، نجد أن الجميع يركز على سباقات الجري في ألعاب القوى ، فيما الحقيقة أن ألعاب القوى تشمل رياضات عديدة تحقق فيها العديد من الدول ميداليات أولمبية ومنها دول عربية.
و يعاني المغرب من فراغ مهول في رياضات ألعاب القوى خلال المشاركات الأولمبية ، حيث لم نسمع يوما عن رياضي مغربي شارك أو نال ميدالية في رياضات ألعاب القوى باستثناء سباقات الجري.
ويتعلق الأمر هنا برياضات القفز العالي، القفز بالزانة ، القفز الطويل، القفز الثلاثي، رمي الجلة، رمي القرص، رمي الرمح ، رمي المطرقة، العشاري، السباعي، الخماسي الحديث.
و لعل هذه الفراغ الكبير يبين انعدام أي استراتيجية أو خطط داخل جامعة ألعاب القوى ، حيث أنها تظل تعول على عداء واحد أو اثنين للفوز بالميداليات الأولمبية ، و حتى إن كان هذا العداء متألقا فتجده يملك مدربا خاصا غير تابع للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كما هو الحال بالنسبة لسفيان البقالي و آخرين.
البطل الاولمبي السابق هشام الكروج كان قد أطلق صرخة حينما شارك في انتخابات تجديد الرئاسة داخل الجامعة ، وطالب الملك محمد السادس بالتدخل لإعادة الروح و الهيبة لرياضة ألعاب القوى المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
سباق الخيول العربية الخامس في الظفرة الأربعاء
منطقة الظفرة (الاتحاد)
ينطلق غداً الأربعاء سباق الخيول العربية الأصيلة الخامس، بتنظيم نادي ليوا الرياضي، على ميدان مدينة زايد في الظفرة، ويتضمن السباق شوطين بطول 1400 متر لكل شوط، وسط توقعات بمنافسة قوية وحضور جماهيري كبير.
يأتي هذا الحدث ضمن أجندة موسم سباقات الخيول للنادي، التي تشمل 10 سباقات تمتد حتى نهاية الموسم، ويهدف النادي من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز مكانة رياضة الفروسية في المنطقة، وتوفير منصة تنافسية مميزة للفرسان والخيول من مختلف أنحاء الدولة، وقد حظيت السباقات الأربعة الماضية بنجاح كبير على المستويات التنظيمية والفنية، مع إقبال جماهيري يعكس شغف سكان الظفرة برياضة الفروسية.
وأعرب سلطان محمد المزروعي، مدير الشؤون المالية والإدارية في نادي ليوا الرياضي، عن اعتزازه بنجاح السباقات السابقة، وقال: «نحن فخورون بما حققناه في سباقاتنا السابقة، والتي عكست التزام النادي بتطوير رياضة الفروسية وتقديم بطولات على مستوى عالٍ من الاحترافية.. السباق الخامس يمثل محطة مهمة في هذا الموسم، ونسعى من خلاله إلى جذب المزيد من المشاركين والجماهير، وتعزيز مكانة النادي وجهة رياضية بارزة في المنطقة».
وأضاف المزروعي: «تتضمن أجندة الموسم 10 سباقات، وكل فعالية تُعد فرصة لتطوير رياضة الخيول الأصيلة وتعزيز شغفها بما يتماشى مع رؤية النادي وخططه المستقبلية، أشكر جميع القائمين على التنظيم، ونتطلع إلى منافسات تعكس روح التحدي والتميز».
يُتوقع أن يكون السباق محطة جديدة لتسليط الضوء على الخيول العربية الأصيلة، وتعزيز مكانة رياضة الفروسية في الظفرة، وسط أجواء تنافسية مليئة بالحماس والإثارة.