ورشة عمل لـ «الطفولة والأمومة» للتدريب على دليل الإجراءات القياسية لمكافحة عمل الأطفال
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على ضرورة بناء كوادر مدربة على دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال، وذلك بهدف تفعيل نظام الرصد وإدارة الحالة والوصول إلى أكبر عدد من الأطفال المعرضين لخطر العمل في سن صغير وتقديم كافة الدعم اللازم بطرق سريعة وعاجلة مع معالجة الأسباب التي أدت إلى حرمانه من حقوقه الأساسية داخل الأسرة، وذلك من منظور تنمية الأسرة المصرية وبناء البشر وتحسين الخصائص السكانية بشكل إيجابي بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريب المدربين على دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال، التي يعقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والتي تستهدف العاملين بالمجلس القومي للطفولة والأمومة وأعضاء وحدات الحماية بمحافظة القاهرة خلال الفترة من 11 - 15 أغسطس الجاري.
وأوضحت رئيسة المجلس أن دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لعمل الأطفال تم إعداده ليكون مرجعاً موحدًا لنظام إدارة الحالة والذي ينظم العمل بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى مواطن الخطر ومعالجتها في أسرع وقت، فضلا عن توفير آلية للإبلاغ والرصد من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل والتي تعمل على رصد واستقبال حالات الأطفال المعرضين للخطر. لافتة إلى انه من خلال هذه الورشة نسعى لإعداد مجموعة من المدربين ذوي المعارف والمهارات اللازمة لتطبيق ما جاء في الدليل الإجرائي بشكل فعال ومؤثر.
وفي ختام كلمتها توجهت الدكتورة سحر السنباطي بالشكر إلى منظمة العمل الدولية التي لا تألو جهدا في سبيل مكافحة عمل الأطفال ودعم الشركاء الوطنيين كما توجهت بالشكر إلى الشركاء من وحدات حماية الطفولة بالمحافظة على الجهد المبذول لحماية الأطفال فهم الركيزة الأساسية لمنظومة الحماية الوطنية.
«الأمومة والطفولة» بأمانة «مصر أكتوبر» بالغربية تحتفل باليوم العالمي للمرأة
«وكيل صحة الشرقية »يتفقد مركز رعاية الأمومة والطفولة بالزقازيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورشة عمل المجلس القومي للأمومة والطفولة عمل الأطفال مكافحة عمل الأطفال سحر السنباطي عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.