فيلم قرية قرب الجنة يشارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يشارك الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الممتد من يوم الخميس 5 إلى الأحد 15 سبتمبر، ضمن برنامج Centerpiece، لينضم إلى مجموعة تضم أكثر من 40 فيلمًا لمخرجين من 41 دولة.
وقد تمتع فيلم قرية قرب الجنة بشعبية واسعة النطاق وعروض مزدحمة في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، حيث أقيم عرضه العالمي الأول في قسم نظرة ما بالمهرجان، بحضور الممثلين وطاقم العمل، ويعُد أول فيلم على الإطلاق تم تصويره في الصومال ويشارك في المهرجان.
تدور أحداث فيلم قرية قرب الجنة في قرية صومالية عاصفة، يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم.
منح إنتاجيةفاز مشروع فيلم قرية قرب الجنة بعدد من المنح الإنتاجية من بينها منحة صندوق السينما العالمية في مهرجان برلين السينمائي، كما فاز مشروع الفيلم بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بشكل خاص بالتصوير السينمائي لمصطفى الكاشف.
قرية قرب الجنة من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي وتصميم الإنتاج لنور عبد القادر، وتصوير مصطفى الكاشف.
قرية قرب الجنة من إنتاج شركة فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة مامال فى الصومال، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا.
و تتولى المبيعات الدولية لفيلم قرية قرب الجنة شركة توتيم للأفلام وتتولى التوزيع الدولي Jour2Fête، بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان تورنتو
إقرأ أيضاً:
سفينة نوح وسد ذو القرنين.. علي جمعة يقترح استحداث علم حفريات القرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، إننا نحتاج إلى توليد العلوم فهو سمة الحضارة، ولابد أن نولد العلوم إذا أردنا أن نشارك في الحضارة مرة أخرى.
وأضاف علي جمعة، في فيديو له، أنه اقترح علم جديد يحمل اسم "حفريات القرآن" وأن يكون هناك قواميس لخدمة القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمانه وتاريخه.
وعن المقصود بحفريات القرآن، قال علي جمعة: فين سفينة نوح، وفين الكهف، وفين أصحاب الجنة، وفين سبأ وحكايتها، وفين سد ذو القرنين، وفين يأجوج ومأجوج، منوها أنه قد فعل هذا المسيحيون في قاموس الكتاب المقدس، وتكلموا بالتفصيل عن كل شئ في الكتاب المقدس، ونحن في حاجة إلى مثل هذا.
وأوضح أن علم حفريات لابد أن يكون علما مستقلا، يدرس فيه المتخصص بأدواته العلمية وتوثيق ما نصل إليه من نتائج.
وتابع: يقال أن يأجوج ومأجوج في أرمينيا والشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتابا عن هذا الشأن، والإدريسي تكلم عن الخليفة الذي أرسل 100 شخص يبحثوا عن هذا الكلام، إذن: فين احنا وعايزين نحول المجهود الشخصي إلى علم وناس تاخد فيه ماجستير ودكتوراه.