الذكاء الاصطناعي على رأسها.. 10 كليات يحتاجها سوق العمل بقوة

يبحث الكثير من الطلاب المصريين عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة عن الكليات المناسبة لاحتياجات سوق العمل خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، فإن التخصصات المرتبطة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي ستشهد طلباً متزايداً، بخلاف التغيرات في السوق المحلي والمشاريع القومية الكبرى التي ستلعب دورًا هامًا في التخصصات المطلوبة.

ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أعم 10 كليات وتخصصات يحتاجها سوق العمل خلال الفترة القادمة:

 

???? أولًا: الذكاء الإصطناعي:

يشهد الذكاء الاصطناعي تطوراً متسارعاً على مستوى العالم، وبات يؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك سوق العمل. في مصر، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لتحقيق نقلة نوعية في العديد من القطاعات، ولكنه يطرح في الوقت نفسه تحديات تتعلق بتأثيره على الوظائف والمهارات المطلوبة.

أفضل كليات الذكاء الاصطناعي في مصر بالجامعات الحكومية

كلية الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة طنطا.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة حلوان بالقاهرة.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الزقازيق.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة بنها.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة دمنهور.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الأقصر.

أفضل كليات الذكاء الاصطناعي في مصر بالجامعات الخاصة

كلية الذكاء الاصطناعي الجامعة التكنولوجية الحديثة.
كلية علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة فاروس.
كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.

 

???? ثانيًا: هندسة البرمجيات:

تعد هندسة البرمجيات أحد أهم التخصصات التي تشهد نمواً متسارعاً في مصر، وذلك بفضل عدة عوامل:

التحول الرقمي: تسعى مصر جاهدة لتحقيق التحول الرقمي في مختلف القطاعات، مما يزيد الطلب على الخريجين المؤهلين في مجال البرمجيات.
الاستثمار في التكنولوجيا: تشجع الحكومة المصرية الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة، مما يخلق فرص عمل جديدة لخريجي هندسة البرمجيات.
الطلب المتزايد على التطبيقات والخدمات الرقمية: مع تزايد استخدام الهواتف الذكية والإنترنت، يزداد الطلب على التطبيقات والخدمات الرقمية، مما يزيد من فرص العمل في هذا المجال.
توافر الكوادر المؤهلة: تخرج الجامعات المصرية أعداداً كبيرة من خريجي هندسة البرمجيات، مما يوفر سوق عمل واعداً.

أفضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات في مصر

جامعة القاهرة (حكومية).
جامعة عين شمس (حكومية).
جامعة الإسكندرية (حكومية).
الجامعة الأمريكية بالقاهرة (خاصة).
جامعة حلوان (حكومية).
جامعة المنصورة (حكومية).

???? ثالثًا: الطب البشري:

تعتبر مهنة الطب واحدة من أرقى المهن وأكثرها طلباً في العالم، ومصر ليست استثناءً. مع التطور التكنولوجي المتسارع والتحولات التي يشهدها القطاع الصحي عالمياً، تتجه الأنظار نحو مستقبل مهنة الطب في مصر وتأثيرها على سوق العمل.

العوامل المؤثرة على مستقبل الطب في مصر:

التشخيص عن بعد: ستزداد أهمية التشخيص عن بعد باستخدام التكنولوجيا، مما يتيح الوصول إلى الرعاية الصحية لعدد أكبر من الناس في المناطق النائية.
الذكاء الاصطناعي: سيستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية وتطوير العلاجات الجديدة.
التخصص الدقيق:سيزداد الطلب على الأطباء المتخصصين في مجالات محددة مثل جراحة المناظير، الطب الجيني، وعلاج الأورام.
التأمين الصحي: التوسع في التأمين الصحي سيؤدي إلى زيادة الطلب على الخدمات الطبية.
التعاون الدولي: سيزداد التعاون بين مصر والدول الأخرى في مجال البحوث الطبية وتبادل الخبرات.

???? رابعًا: الصيدلة:

تعتبر صناعة الدواء في مصر من الصناعات الواعدة والحيوية، مما يجعل مستقبل خريجي كليات الصيدلة واعداً ومليئاً بالفرص.

العوامل المؤثرة على مستقبل الصيدلة في مصر:

النمو السكاني: مع زيادة عدد السكان، يزداد الطلب على الأدوية والمنتجات الصيدلانية.
التقدم العلمي والتكنولوجي: تساهم التطورات في مجال الصيدلة في ظهور أدوية جديدة وعلاجات مبتكرة، مما يفتح آفاقًا جديدة للصيادلة.
زيادة الوعي الصحي: يزداد اهتمام الناس بصحتهم، مما يدفعهم إلى استشارة الصيادلة حول الأدوية والعلاجات المناسبة.
التحديات الصحية: ظهور أمراض جديدة وانتشار الأمراض المزمنة يزيد من الحاجة إلى الصيادلة.
السياسات الحكومية: الدعم الحكومي لصناعة الدواء وتشجيع البحث العلمي يساهم في تطوير القطاع الصيدلي.

فرص عمل متاحة لخريجي الصيدلة في مصر: 

الصيدليات المجتمعية: العمل في الصيدليات كمستشار دوائي وتقديم الاستشارات للمرضى.
شركات الأدوية: العمل في مجال البحث والتطوير، الإنتاج، التسويق، أو المبيعات.
المستشفيات والمراكز الطبية: العمل في الصيدليات المركزية أو أقسام الصيدلة بالمستشفيات.
الوزارة والصحة: العمل في الجهات الحكومية المعنية بالصحة والرقابة على الأدوية.
الجامعات والمعاهد: العمل في مجال التدريس والبحث العلمي.
الريادة: إنشاء صيدليات خاصة أو شركات ناشئة في مجال الرعاية الصحية.

???? خامسًا: طب الأسنان:

طب الأسنان في مصر يعتبر أحد المجالات الطبية الواعدة التي تشهد نمواً ملحوظاً. ومع ذلك، فإن المستقبل يحمل معه مجموعة من الفرص والتحديات التي يجب على الطلاب والخريجين أخذها بعين الاعتبار.

الفرص المتاحة لأطباء الأسنان في مصر:

الطلب المتزايد على الرعاية الصحية الفموية: مع زيادة الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، يتزايد الطلب على خدمات طب الأسنان.
التخصصات الفرعية: يوفر مجال طب الأسنان العديد من التخصصات الفرعية مثل تقويم الأسنان، وجراحة الفم والوجه والفكين، وطب أسنان الأطفال، مما يتيح لأطباء الأسنان اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم وقدراتهم.
القطاع الخاص: يوفر القطاع الخاص في مصر فرص عمل واعدة لأطباء الأسنان، حيث يمكنهم فتح عيادات خاصة أو العمل في عيادات جماعية.
السياحة العلاجية: يساهم قطاع السياحة العلاجية في جذب المرضى الأجانب للعلاج في مصر، مما يوفر فرص عمل إضافية لأطباء الأسنان.
التكنولوجيا الحديثة: تساهم التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجال طب الأسنان، مما يتطلب أطباء مؤهلين للتعامل مع هذه التقنيات.

???? سادسًا: العلاج الطبيعي:

تعد مهنة العلاج الطبيعي واحدة من المهن الواعدة في مصر حالياً ومستقبلاً. مع التطور الطبي والتكنولوجي المتسارع، وزيادة الوعي بأهمية الصحة البدنية والعقلية، يزداد الطلب على أخصائيي العلاج الطبيعي بشكل ملحوظ.

أسباب واعدة لمستقبل العلاج الطبيعي في مصر: 

التعداد السكاني الكبير: مع زيادة عدد السكان، يزداد الطلب على خدمات الرعاية الصحية بشكل عام، وبالتالي يزداد الطلب على أخصائيي العلاج الطبيعي.
زيادة الأمراض المزمنة: انتشار الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والسمنة، مما يتطلب برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تعتمد على العلاج الطبيعي.
الحوادث والإصابات: الحوادث الرياضية وحوادث العمل والإصابات الأخرى تتطلب خدمات العلاج الطبيعي.
التطورات التكنولوجية: ظهور تقنيات جديدة في مجال العلاج الطبيعي، مثل الليزر والعلاج بالصوت، يزيد من كفاءة العلاج ويوسع نطاق الخدمات المقدمة.
سوق العمل الواسع: يمكن لأخصائيي العلاج الطبيعي العمل في مجموعة متنوعة من الأماكن، مثل المستشفيات، المراكز الصحية، النوادي الرياضية، دور الرعاية المسنين، والعيادات الخاصة.

 

???? سابعًا: الهندسة:

تعتبر الهندسة في مصر أحد أهم الروافد الاقتصادية والاجتماعية، ولها مستقبل واعد في ظل التطورات التكنولوجية والمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها البلاد.

أسباب تفاؤلنا بمستقبل الهندسة في مصر:

المشروعات القومية: تساهم المشروعات الضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة في خلق فرص عمل واسعة لخريجي الهندسة في مختلف التخصصات.
التحول الرقمي: مع التحول الرقمي الذي تشهده مصر، تزداد الحاجة إلى مهندسي البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
صناعة السيارات: تشهد مصر نهضة في صناعة السيارات، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام مهندسي الميكانيكا والكهرباء.
الطاقة المتجددة: مع اهتمام الدولة بالطاقة المتجددة، تزداد فرص العمل في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
البنية التحتية: تحتاج مصر إلى تطوير البنية التحتية بشكل مستمر، مما يخلق فرص عمل للعديد من التخصصات الهندسية.

???? ثامنًا: الطاقة المتجددة:

يشهد قطاع الطاقة المتجددة في مصر نموًا هائلاً، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام سوق العمل. إن التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة يمثل تحولاً استراتيجيًا لمصر، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أسباب النمو المتسارع للطاقة المتجددة في مصر:

الإمكانات الطبيعية: تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع.
الدعم الحكومي: تقدم الحكومة المصرية حوافز ودعماً كبيراً للمشاريع المتعلقة بالطاقة المتجددة، مما يشجع على الاستثمار في هذا القطاع.
التغيرات المناخية: تزايد الوعي بأهمية مكافحة التغيرات المناخية يدفع الدول نحو تبني مصادر الطاقة النظيفة.
الطلب المتزايد على الطاقة: مع نمو السكان والاقتصاد، يزداد الطلب على الطاقة، مما يستدعي البحث عن مصادر جديدة ومستدامة.

???? تاسعًا: الكيمياء العضوية في العلوم:

الكيمياء العضوية، كأحد فروع الكيمياء الأساسية، تلعب دوراً حيوياً في العديد من الصناعات والقطاعات. في مصر، يتوقع أن يشهد هذا المجال نمواً ملحوظاً في السنوات القادمة، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام خريجي الكيمياء العضوية.

أهمية الكيمياء العضوية في سوق العمل المصري

الصناعة الدوائية: تعتمد صناعة الأدوية بشكل كبير على الكيمياء العضوية في تطوير وتصنيع الأدوية الجديدة.
صناعة البتروكيماويات: تلعب الكيمياء العضوية دوراً محورياً في تحويل النفط الخام إلى منتجات بترولية وبتروكيماوية.
صناعة الأغذية: تساهم الكيمياء العضوية في تطوير المواد الحافظة والمضافات الغذائية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.
الزراعة: تستخدم الكيمياء العضوية في إنتاج الأسمدة والمبيدات الحشرية وتحسين الإنتاج الزراعي.
البحث العلمي: تفتح الكيمياء العضوية آفاقاً واسعة للبحث العلمي في مجالات مختلفة مثل الطاقة المتجددة، المواد النانوية، والبيئة.

???? عاشرًا: التمريض:

يشهد مهنة التمريض في مصر تطوراً مستمراً وزيادة في الطلب عليها. هذا التطور مدفوع بعدة عوامل، منها:

النمو السكاني: مع زيادة عدد السكان، يزداد الطلب على الخدمات الصحية وبالتالي يزداد الحاجة إلى الممرضين.
التقدم في الرعاية الصحية: التطور التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية يتطلب كوادر تمريض مؤهلة للتعامل مع الأجهزة والمعدات الحديثة.
التوجه نحو الرعاية الصحية الأولية: هناك اهتمام متزايد بتقديم الرعاية الصحية الأولية، وهذا يتطلب وجود عدد كبير من الممرضين المؤهلين.
الاهتمام بالصحة العامة: تزداد الحاجة إلى برامج التوعية الصحية والوقاية من الأمراض، وهذا يتطلب دورًا فعالًا للممرضين.
 

المصدر: بوابة الوفد