إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال واعتقال 17 آخرين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصيب، الأحد، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل 17 آخرون خلال اقتحام جيش الاحتلال عدة محافظات في الضفة الغربية.
ففي مدينة نابلس شمال الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ من مخيم العين".
وأشارت الجمعية إلى نقل إصابة أخرى إلى المستشفى "لشاب (18 عاما) سقط من مرتفع أثناء اقتحام المخيم".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "اقتحام المخيم تخلله اعتقال ثلاثة فلسطينيين، ومداهمة عدة منازل في المخيم ومحيطه".
وفي عموم الضفة، أشارت "وفا" إلى حملات مداهمة في عدة مناطق بالضفة أسفرت إجمالا عن اعتقال 17 فلسطينيا، بينهم 6 من بلدة العيسوية شمالي القدس.
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك إن "من بين المعتقلين صحفي، وأسرى سابقون".
وذكر البيان أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات القدس (وسط) والخليل (جنوبا) وجنين وقلقيلية ونابلس (شمالا) "ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة النطاق في منازل المواطنين".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا".
والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف، بحسب البيان نفسه.
ومساء السبت اقتحم جيش الاحتلال، عدة قرى وبلدات فلسطينية ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان، في وقت شن فيه مستوطنون هجمات ضد ممتلكات فلسطينية، وفق وكالة الأنباء الرسمية وشهود عيان.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما أنه وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 620 شهيدا ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الاحتلال الضفة فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
يمانيون../ أصيب ثلاثة مواطنين لبنانيين ، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان ، يأتي هذا في ظل استمرار الخروقات “الإسرائيلية” لاتفاق وقف إطلاق النار .
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بإصابة مواطنين اثنين من فريق “جهاد البناء” المكلف بالكشف على الأضرار التي خلفها العدوان “الإسرائيلي” في كفركلا، وإصابة شخص ثالث يحمل الجنسية السورية وصفت حالته بالحرجة جراء إطلاق قوات “إسرائيلية” النار عليهم قبالة جدار البلدة.
ولفتت الوكالة إلى أن جنود “إسرائيليين”، مشطوا بأسلحة رشاشة منطقة كروم الشراقي، شرق بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
وأوضحت أن هذه التطورات تأتي في إطار “سياسة العدو الهادفة إلى ترهيب الأهالي وإبعادهم” عن المنطقة.
من جانبه أعلن ، الجيش اللبناني في بيان اليوم ، أن عناصر من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عمدوا إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا، في جنوب لبنان “ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية”.
وشدد البيان”أن دخول مستوطنين إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي “إسرائيل” في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار البيان إلى أن “قيادة الجيش تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل”.