البوابة:
2025-02-01@23:44:42 GMT

ترامب يشكو عرقلة المحاكمات لحملته الانتخابية

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

ترامب يشكو عرقلة المحاكمات لحملته الانتخابية

شكا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من ان المحاكمات التي بات يواجهها في العديد من القضايا باتت تعيق حملته الانتخابية، وبما يهدد فرصه التي يرى انها اكيدة في الفوز مجددا برئاسة البلاد.

اقرأ ايضاًترامب المتهم بالتآمر لقلب نتائج الانتخابات يدفع ببراءته امام المحكمة

ووجه مؤخرا الاتهام إلى ترامب للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر في قضايا تتعلق بالاحتفاظ بوثائق سرية بصورة غير قانونية وبما يهدد الامن القومي، وكذلك تزوير سجلات مدفوعات لممثلة اباحية واستخدام طرق ملتوية لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.

وفي خطاب ألقاه في ويندهام بولاية نيوهامشير الثلاثاء، وصف الملياردير البالغ 77 عاما، المسؤولين الذي يحققون في تلك القضايا بانهم "مختلون" عقليا.

وتعد ويندهام إحدى اكثر المدن تاييدا للجمهوريين في نيوهامشير، علما ان نسبة كبيرة من سكانها تدعم ترامب الذي يتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وبفارق واسع عن كافة منافسيه بحسب ما تظهره استطلاعات.

وقال ترامب ان هذا الاداء "الممتاز" في الاستطلاعات هو ما دفع الرئيس الحالي جو بايدن "خصمي السياسي الفاسد والمحتال" الى اعطاء الامر ببدء التحقيقات.

واضاف ان ذلك جاء بهدف اجباره على الابتعاد لفترات طويلة عن الحملات الانتخابية وانفاق المزيد من الاموال للدفاع عن نفسه في مواجهة "اتهامات زائفة ومفبركة" على حد وصفه.

مزيد من المحاكمات في الطريق

ومن بين 14 استطلاعا اظهرت نتائج متقاربة بين الرجلين، لم يتفوق ترامب على بايدن سوى باثنين فقط، وخسر امامه في ثمانية وتعادلا في اربعة من تلك الاستطلاعات.

ومثُل الرئيس السابق أمام محكمة فدرالية في واشنطن الخميس، حيث دفع ببراءته من تهم التآمر على مؤسسات الدولة من خلال محاولة قلب نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2020، فيما يتوقّع توجيه مزيد من التهم إليه في جورجيا على خلفية القضية ذاتها.

وكانت قاضية فدرالية امرت الشهر الماضي ببدء محاكمته في ايار/مايو العام المقبل في قضية الوثائق السرية.

اقرأ ايضاًترامب مهدد بالسجن لاكثر من 560 عاما

وايضا وجه الاتهام الى ترامب بتزوير سجلات مدفوعات مالية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

وخلافا للتوقعات، فقد اسهمت الاتهامات التي تلاحق ترامب في تصاعد شعبيته بصورة كبيرة بين الناخبين الجمهوريين، علما انه تعهد بان يمضي في حملته الانتخابية حتى لو تمت ادانته في تلك الاتهامات.

واضافة الى التهم الحالية، يواجه ترامب شكوى قضائية تتمحول حول اتهامه من قبل الصحفية السابقة إي. جين كارول بالاعتداء عليها جنسيا، هذا الى جانب انه ملاحق من قبل ولاية نيويورك التي تطالبه بربع مليار دولار استولى عليها عن طريق الاحتيال.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دونالد ترامب جو بايدن الولايات المتحدة محاكمات

إقرأ أيضاً:

مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب

لقد ولى عصر السلام الأميركي (باكس أميركانا) الذي وُلد مع الهجوم الياباني على الأسطول الأميركي الذي كان راسيا في قاعدته البحرية بميناء بيرل هاربر في جزر هاواي في 7 ديسمبر/كانون الأول 1941.

بهذه الفقرة استهل باحثان أميركيان مقالهما في مجلة فورين أفيرز، والذي ينتقدان فيه أسلوب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعلاقات بلاده الخارجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

ويرى إيفو دالدر الرئيس التنفيذي لمجلس شيكاغو للشؤون العالمية سفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وجيمس ليندسي الزميل الأقدم والمتميز في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن أن النظام الدولي القائم على القواعد قد "مات" مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للمرة الثانية.

ووفق الباحثيْن، لطالما أكد الرئيس الأميركي أن لهذا النظام مساوئ أضرت بالولايات المتحدة من خلال تحميلها عبء مراقبة العالم وتمكين حلفائها من التلاعب بها واستغلال سذاجتها.

سلاح ضد أميركا

وتأكيدا لهذا الاستنتاج ضرب الكاتبان مثلا بتصريح لوزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو قال فيه إن "النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد مجرد نظام عفا عليه الزمن، بل أصبح الآن سلاحا يُستخدم ضدنا".

وفي هذا السياق، أشار دالدر وليندسي إلى أن تشكيك ترامب وعدم يقينه في دعم الولايات المتحدة أوكرانيا وتايوان، وحرصه على فرض الرسوم الجمركية، وتهديداته باستعادة قناة بنما وضم كندا والاستحواذ على غرينلاند كلها نوايا توضح أنه يريد العودة إلى سياسات القوة ومجالات الاهتمام التي كانت سائدة في القرن الـ19 حتى لو لم يصغ سياسته الخارجية من خلال تلك المصطلحات.

إعلان استنزاف لأميركا

ويزعم الباحثان في مقالهما أن ترامب لا يرى أن للولايات المتحدة مصالح مهمة كثيرة خارج نصف الكرة الغربي، ويعتبر التحالفات استنزافا للخزانة الأميركية، ويعتقد أن على واشنطن أن تهيمن على دول الجوار.

وهذه نظرة للعالم تستند -كما يقول دالدر وليندسي- إلى قول مؤرخ الحرب البيلوبونيسية الإغريقي ثوكوديدس إن "الأقوياء يفعلون ما يشاؤون، والضعفاء يقاسون بقدر ما يفرض عليهم من معاناة".

ومع إقرارهما بأن حقبة السلام الأميركي حققت إنجازات "غير عادية" مثل ردع الشيوعية والازدهار العالمي غير المسبوق والسلم النسبي فإنها غرست أيضا بذور فنائها حتى قبل صعود نجم ترامب بوقت طويل.

وطبقا للمقال، فقد أدت "الغطرسة" الأميركية إلى حروب مكلفة ومذلة في أفغانستان والعراق، وحطمت الأزمة المالية في عامي 2008 و2009 الثقة بكفاءة الحكومة الأميركية ووصفاتها السياسية.

ساحة غريبة على أميركا

ويقول الباحثان إنه يمكن فهم الأسباب التي تجعل بعض الأميركيين يشعرون أن بلادهم أفضل حالا في عالم مختلف تصنع القوة فيه الحق.

ويضيفان أنه قد يبدو أن للولايات المتحدة يدا طولى في مثل هذا النظام، لأنها تملك أكبر اقتصاد في العالم، وجيشها الأكفأ كما يمكن القول إنها تحتل أقوى وضع جغرافي.

لكنهما يستدركان بأنها تعاني من عيب لا يحظى بالتقدير الكافي، وهو قلة الممارسة، ثم إن سياسة القوة المجردة هي ساحة نشاط غريبة على الولايات المتحدة، لكنها مألوفة لمنافسيها الحاليين.

ولطالما استاء الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظام "باكس أميركانا" لأنه يحد من طموحاتهما الجيوسياسية، وفق المقال الذي يعتقد كاتباه أن هذين الزعيمين تعلما العمل معا لمواجهة النفوذ الأميركي، خاصة في جنوب الكرة الأرضية، كما أنهما لا يخضعان لضوابط وتوازنات مثل ترامب.

سياسة غير مؤكدة النتائج

ويمضي المقال إلى استخلاص العبر من الدروس السابقة، مشيرا إلى أن عودة الولايات المتحدة إلى انتهاج سياسات القوة التي كانت مهيمنة في القرن الـ19 لن تسفر على الأرجح عن الثراء الذي وعد به ترامب.

إعلان

ومع ذلك، فإن دالدر وليندسي يريان أن التخلي عن هذه الميزة سيكلف الولايات المتحدة ثمنا باهظا، إذ لن يقتصر الأمر على أن حلفاءها السابقين لن يسيروا خلف قيادتها فحسب، بل قد يسعى العديد منهم أيضا إلى التماس الأمان من خلال التحالف بشكل أوثق مع روسيا والصين بدلا منها، كما أنها قد تواجه انتكاسات مماثلة على الجبهة التجارية.

لا يفهم غير القوة

وخلص المقال إلى أن الشيء الوحيد الذي يفهمه ترامب هو القوة، وإذا عمل حلفاء الولايات المتحدة معا يمكنهم مواجهته بالكثير من قوتهم، وإذا نجحوا في تعبئة مواردهم بشكل جماعي فقد يتمكنون أيضا من كبح بعض أسوأ اندفاعاته ونزواته في السياسة الخارجية.

ويحذر الباحثان في ختام مقالهما من أن فشل حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة ترامب يعني أن "حقبة أكثر قتامة من سياسات القوة المنفلتة تنتظرنا، حقبة أقل ازدهارا وأكثر خطورة على الجميع".

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض رسومًا جمركية كبيرة على الواردات من الصين وكندا والمكسيك
  • ثوابتنا لا تتغير.. أحمد موسى: مصر دولة كبيرة جدا والجميع يعلم قوتها
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • مدرب مانشستر سيتي يشكو من «الروزنامة المزدحمة» قبل لقاء الريال
  • باحثة: استخدام جيروزاليم بوست صورة الرئيس السيسي مع رئيسي سقطة مهنية وإعلامية كبيرة
  • الدانماركيون يرفضون بيع غرينلاند لأميركا
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • ترامب: الاتصالات مع بوتين وشي جين بينج تحقق نتائج جيدة
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي