باحث آثار يكشف عن عرض قطع أثرية يمنية للبيع في مزادين بإسرائيل خلال اكتوبر القادم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف الباحث والمهتم في آثار اليمن، عبدالله محسن، عن عرض آثار يمنية ضمن مقتنيات أثرية تُعرض في مزادين مزمع اقامتهما في إسرائيل أكتوبر القادم.
وقال الباحث في حسابه على موقع "فيسبوك" إن "الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان، يستعد لإطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في نهاية شهر أكتوبر القادم، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت".
وأوضح الباحث "محسن" أن "أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015)، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، يتكلم العربية، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".
وحسب محسن، "منذ وفاة موساييف في العام 2015م، لم يتوقف سيل مقتنياته المعروضة للبيع في المزادات وخارجها".
وأكد الباحث اليمني "محسن" أن "د. روبرت دويتش يدعي أن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع "-رغم أنها يمنية- تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته".
وافاد بأنه سيظل متابعا لكل ما يستجد بشأن الآثار المعروضة في المزادين من الآثار اليمنية والعربية لموافاة متابعيه بذلك.
ولفت إلى أنه سبق وتم بيع قطعة أثرية يمنية في مزاد اقامته إسرائيل في حيفا خلال سبتمبر 2021.
وتُعرض العديد من القطيع الأثرية اليمنية في مزادات إسرائيل وبريطانيا وغيرها،وسط صمت حكومي مريب، وسط اتهامات ناشطين ومهتمين بآثار اليمن للحكومة اليمنية بالشراحة في جريمة النهب الممنهج لتاريخ اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: آثار الیمن
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
قال الكاتب المصري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، بشير عبد الفتاح، من الصعب توجيه ضربات إسرائيلية كافية على جماعة الحوثي لإنهاك الجماعة في اليمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبدالفتاح قوله "من المنتظر أن تأتي إدارة ترمب الجديدة بتحولٍ كبيرٍ في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وهذا التحول سيحدث بناء على واقع فرضته إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، بعد توجيهها ضربات موجعة لأذرع إيران، بمشاركة من الولايات المتحدة نفسها، وشملت تلك الضربات مواقع الحوثيين في اليمن.
ويتوقع عبد الفتاح وهو رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" أن يسعى ترمب إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة، لكن ليس بشروط إيران وأذرعها، بل بشروط إسرائيل، ليتم تخيير هذه الأذرع بين وقف إطلاق النار والتزامها بقواعد جديدة للتهدئة تضعها الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أن يتم إطلاق يد الجيش الإسرائيلي للإجهاز عليها عسكرياً.
وقال "لن تكون إيران مستعدة للتضحية بأذرعها العسكرية في المنطقة إلا في حال توفر بدائل لها، وأن تتمثل هذه البدائل في إبرام صفقات مع الولايات المتحدة تُمكِّنها من التخلص من العقوبات، أو أن تتمكَّن من تطوير قدراتها النووية.
ويشير إلى أن وضع الجماعة الحوثية يختلف قليلاً عن باقي الأذرع العسكرية لإيران، وذلك لبعدها الجغرافي عن إسرائيل من جهة، ولسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، وهو ما يصعب من استهدافها المباشر وتوجيه ضربات كافية لإنهاكها من قبل إسرائيل، إلا أن السياسات الأميركية نحوها لن تختلف عن بقية الفصائل.
وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية "غير سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن".
ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن "قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".
وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".