رئيس "الشؤون الإسلامية" الإماراتي: مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن ينشدها حفظة كتاب الله من شتى البلدان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عمر الدرعي، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مسابقة عظيمة وجليلة ينشدها حفظة كتاب الله الكريم من شتى البلدان والأقطار.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المسجد الحرام حتى الـ 17 من صفر الجاري، وذلك بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال.
وأشاد الدكتور الدرعي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على تنفيذ المسابقة في تقديم برامج نوعية تخدم الإسلام والمسلمين
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق، بمناسبة صدور قرار تعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بما يمثله هذا التعيين من تقدير مستحق لقامة علمية كبيرة، وعالم أزهري جليل أفنى عمره في خدمة العلم والدين والوطن.
وأثنى وزير الأوقاف على المسيرة العلمية والفكرية الحافلة التي تميز بها فضيلة الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أنه من العلماء الراسخين الذين جمعوا بين عمق التكوين الأزهري الأصيل، والانفتاح الواعي على مستجدات العصر، ما جعله أحد أبرز الرموز العلمية والدعوية في مصر والعالم الإسلامي، وصاحب بصمات واضحة في تطوير الخطاب الديني وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل.
وأشاد بما قدمه فضيلته خلال فترة توليه دار الإفتاء المصرية، من جهود مشهودة في ترسيخ الفتوى المنضبطة، وتعزيز مرجعية الدار في الداخل والخارج، ومواجهة تيارات التطرف والغلو، فضلًا عن تأسيس منظومة علمية متكاملة في مجال الفتوى تعكس رصانة الفكر الأزهري، وتبرز مكانة مصر الدينية والعلمية في العالم.
وأكد وزير الأوقاف أن تعيين فضيلة الدكتور شوقي علام عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية يأتي في إطار تعزيز الكيانات العلمية بالكفاءات الوطنية الرفيعة، لافتًا إلى أن هذا المعهد سيكون في عهدته منبرًا متجددًا للفكر الإسلامي الرصين، ومركزًا علميًا متميزًا يُخرّج أجيالًا من الدارسين يحملون مشاعل العلم والنور، ويجسدون الوسطية في أبهى صورها.
واختتم وزير الأوقاف تهنئته بالتضرع إلى الله عز وجل أن يوفق فضيلته في أداء هذه المهمة الجليلة، وأن يبارك في جهوده، ويسدد خطاه، ويجعله باب خير وفتح جديد لخدمة قضايا العلم والدين، وأن يظل الأزهر الشريف ومنابره العلمية منارات تهدي الناس إلى الخير، وتحمل للعالمين مشاعل السلام والهداية.