وزارة صديقي تقود الفلاحة إلى الهاوية..ارتفاع كبير لصادرات البطيخ بالرغم من الجفاف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
على الرغم من الحظر المفروض على الزراعات الصيفية المستهلكة للماء، مثل البطيخ، يواصل المغرب تصدير هذه الفاكهة بشكل مكثف، حيث احتل صدارة المصدرين إلى إسبانيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
و تتطلب زراعة البطيخ الأحمر كمية كبيرة من المياه، الأمر الذي دفع السلطات إلى حظر زراعته في عدة مناطق، خاصة في الجنوب الشرقي ، من أجل معالجة النقص الحاد في المياه.
و بالورغم من هذا الحظر، سجلت صادرات المغرب من البطيخ ارتفاعا ملحوظا.
وفي الفترة ما بين مارس وماي، صدر المغرب 37.68% من إجمالي البطيخ الذي تستورده إسبانيا، بزيادة قدرها 15.2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، بحسب معطيات بوابة “HortoInfo” التي تضيف أن قيمة البطيخ المغربي المصدر خلال هذه الفترة ارتفعت أيضا من حيث القيمة لتصل إلى 17.18 مليون يورو بمتوسط سعر 0.85 يورو للكيلوغرام الواحد مقارنة بـ 10.61 مليون يورو بمتوسط سعر 0.60 يورو للكيلوغرام الواحد خلال عام 2015.
وبذلك، يحتل المغرب المرتبة الأولى في تصدير البطيخ إلى إسبانيا. تليها السنغال بكميات زادت من 5.36 مليون إلى 20 مليون كيلو، بمتوسط سعر 0.60 أورو للكيلوغرام، بزيادة 273.2% مقارنة بعام 2015.
وفي المركز الثالث تأتي موريتانيا بكميات زادت من 0.82 إلى 10.61 مليون كيلو وبمتوسط سعر يرتفع من 0.66 إلى 0.90 يورو للكيلوغرام الواحد، أي بزيادة قدرها 1190% مقارنة بعام 2015.
أما بالنسبة للمدن الإسبانية، التي تستورد البطيخ المغربي ، فتأتي فالنسيا في المرتبة الأولى من حيث واردات البطيخ المغربي بنسبة 18.95% من الإجمالي ، تليها ألميريا (18.71%)، وبرشلونة بـ 9.62 مليون كيلوغرام، وإشبيلية بـ 6.35 مليون كيلوغرام، ومورسيا بـ 5.53 مليون كيلوغرام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن سرقة المتاجر في النمسا أكثر من 500 مليون يورو سنويا، أي ما يزيد عن 0.6 في المائة من حجم مبيعات التجزئة في البلاد.
وقال المدير الإداري لاتحاد التجارة النمساوي راينر ويل - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن نسبة لا تقل عن 86 بالمائة من تجار التجزئة المحليين تعرضوا بالفعل لتجارب الجريمة في أعمالهم، و42 بالمائة منهم تعرضوا لها عدة مرات.
وأضاف أنه علاوة على ذلك، تشكل الجرائم الإلكترونية تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا، وفقًا لدراسة الأمن لعام 2025، والتي شاركت فيها أيضًا وزارة الداخلية، ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.
ولفت إلى أنه في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، تضرر 64 بالمائة من المتاجر الإلكترونية المحلية بسبب الجرائم الإلكترونية والاحتيال في الطلبات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مجال الأمن لا تكون مكلفة، ومن الإيجابي أن النمساويين يعتبرون التسوق في المتاجر التقليدية آمنًا.
يشار إلى أن سرقة المتاجر تتصدر قائمة الجرائم الأكثر شيوعا، إذ أن 91 بالمائة من المتاجر، شهدت بالفعل مثل هذه الجرائم لكن الدفع بأموال مزيفة منتشر أيضًا (45 بالمائة)، وكذلك عمليات السطو الكلاسيكية (42 بالمائة).