طالب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بتسريع خطوات التوسع في إنشاء المناطق الحرة باعتبارها آلية مهمة من آليات زيادة الصادرات، ومضاعفة الناتج القومي، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يضمن نقلة نوعية في مجالات الاستثمار وارتفاع معدلات التصدير وإدخال العملة الصعبة وتدفق النقد الأجنبي، وتوفير فرص العمل.

ضرورة إزالة كافة المعوقات والعراقيل من أمام المستثمرين

كما طالب بإزالة كافة المعوقات والعراقيل من أمام المستثمرين، لجذب شرائح عالية منهم لهذه المناطق، مع ضرورة العمل على توفير المادة الخام المستخدمة في عملية الصناعة وتوطينها محليا لتوفير العملة الصعبة.

وشدد «الفيومي»، على أهمية تحسين نظام التأسيس ودخول الاستثمار بالأساس، حيث تقوم الدول بإنشاء المناطق الحرة لمزيد من التميز. مشيرا إلى أن نظام الرخصة الذهبية أمر جيد، لكن في الأصل يجب أن تكون خطوات الاستثمار سهلة للجميع دون التقيد بحجم المشروعات.

مصر تستعد لمضاعفة عدد المناطق الحرة العامة

وأكد ، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر تستعد لمضاعفة عدد المناطق الحرة العامة، من خلال إضافة 11 مدينة جديدة خلال العامين الجاري والمقبل، مشيرا إلى أنه يوجد حاليًا 9 مناطق حرة عامة في مصر، تساهم بنحو 25% تقريبًا من إجمالي حجم الصادرات السنوية للبلاد، وتقوم مصر بتوفير البنية الأساسية اللازمة لممارسة النشاط داخل هذه المناطق، وتبلغ مساحات المناطق الجديدة نحو 150 فدانًا لكل منطقة، وسيتم تنفيذها بنظام الشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة الاستثمار والمناطق الحرة.

تشجيع الاستثمار

ولفت إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودا كبيرة لتشجيع الاستثمار وخلق مناخ استثماري جاذب وإزالة المعوقات، وهناك إرادة حقيقية لحل مشكلات الاستثمار في مصر، سواء من خلال تعديلات تشريعية أو إجراءات تنفيذية، موضحا أن قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 ينظم عمل المناطق الحرة العامة والخاصة في مصر، ومن أهم الامتيازات التي وفرها القانون، هي إعفاء المشاريع من الضرائب الجمركية والضريبة العامة على المبيعات وغيرها من الرسوم، حيث لا تخضع هذه المشروعات إلا لرسم سنوي بنحو 1% من قيمة السلع الداخلة للمنطقة أو الخارجة منها لحساب المشروع.

يذكر أن مصر يوجد بها حاليًا عدد 9 مناطق حرة عامة منتشرة بأنحاء الجمهورية بكل من «الإسكندرية – القاهرة – بورسعيد – السويس – الإسماعيلية – دمياط – مدينة الإنتاج الإعلامي – قنا» مزودة بالمرافق والبنية الأساسية اللازمة للتشغيل واستقبال المشروعات. بالإضافة إلى وحدة جمركية متكاملة ووحدة لشرطة أمن المواني، تم تصميم المناطق الحرة بحيث تتواجد بالمدن الكبرى المميزة بموقعها وتوافر العمالة وامكانياتها الداعمة للمنطقة وبالقرب من الموانئ البحرية والجوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية المناطق الحرة العامة تشجيع الاستثمار الضرائب الجمركية الصادرات المناطق الحرة

إقرأ أيضاً:

في عيدها القومي.. «الشرقية» تَئِنُّ من الإهمال.. !!

شعوري بالأَسى وعدَم الرِضا يوم احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي اليوم (٩ سبتمبر) يعود لأسباب كثيرة ومَريرة. فالمحافظة لها مَكانة تاريخية وأثرية، باعتبارها بوابةَ مصر الشرقية، وعاصمةً لواحدةٍ من أقدم الأُسَر الفرعونية، وخطَّ الدفاع الأول للقادم إلى مصر من الشرق غازيًا. وهي بيت الضيافة الأول لمَن جاء زائرًا، والملاذُ الآمنُ لمَن جاء فارًّا من اضطهاد أو خطر يتهدده. وأيضًا لمكانتها الإنسانية، حيث أنجبت من العُلَماء والفُقَهاء والزُعَماء والفنانين مَنْ تَفْخَر بهم مصر قديمًا وحديثًا. ومع ذلك لم تَحظَ باهتمامٍ وعنايةٍ بمرافقها وشوارعها التي امتلأتْ بتلالِ القمامة في أماكن كثيرة، وإشغالاتها التي صارت معاناةً مروريةً قاسية، وعن تَغَوُّل «التكاتك» ومخاطرها حَدِّثْ ولا حَرَج. وإن تضاءلت هذه الأمور (رغم أهميتها)، فهناك مصادرُ أخْطَر تُهَدِّدُ أرواحَ المواطنين. وعلى رأسِها طريق «عبد المنعم رياض» (طريق الموت) الذي يقسم مدينة «بلبيس» منذ ٥٠ عامًا، ويُعرِّض العابرَ من اتجاه إلى آخر للدَهْسِ بالمركبات القادمة من القاهرة والعاشر من رمضان إلى الزقازيق ومحافظات الدلتا والعكس. وشُرِعَ منذ عام ونصف العام في إنشاء كوبري مشاة خرساني بارتفاع ٦ أمتار (لم يكتمل حتى الآن) لن يستخدمه كِبارُ السِّن والمرضى، وبذلك يُعَدُ إهدارًا للمال العام. وكنت اقترحتُ إنشاءَ امتدادٍ للكوبري العلوي فوق ترعة الإسماعيلية ينتهي عند بداية طريق بلبيس/ الزقازيق.. (أو) إنشاء مِحْوَر حارتين فوق موقف «العايد» يبدأ أمام (الساحة الشعبية) وينتهي قبل مبنى التأمين الصِّحي. ومصدرٌ آخر يُهَدِّدُ المواطن منذ ٦٠ عامًا وهو مَصْرَفُ بحر البقر الذي يتوسط «بلبيس» بطول كيلومتر ونصف الكيلو تقريبًا بقذارته ورائحته الكريهة وعدم وجود سُور يحمي المارَّة من السقوط فيه. ومؤخرًا شُرِعَ في تغطية ٥٠ مترًا تقريبًا فقط، وتبقى المشكلة قائمةً إن لم تتم تغطيتُهُ بالكامل (داخل المدينة) واستغلال المساحة المُغَطَّاة.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: منصة مصر الصناعية الرقمية ستحقق طفرة في خطة التنمية الشاملة
  • في عيدها القومي.. «الشرقية» تَئِنُّ من الإهمال.. !!
  • الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يستعرض جهود تحفيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى المفوض التجاري البريطاني لإفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المتحدة
  • الغرف التجارية: سيارات المعاقين أصبحت تجارة وسعر الجواب ارتفع إلى 100 ألف جنيه
  • «الغرف التجارية»: تحديث خريطة مصر الاستثمارية يسهم في توطين الصناعة
  • 4.6 مليار ريال استثمارات في "حرة صلالة".. و57% مشروعات صناعية
  • الغرف التجارية تكشف موعد انخفاض أسعار الخضراوات في الأسواق «فيديو»
  • تفاصيل إنشاء وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج.. الخدمات المقدمة