ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الأحد، أن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد تستمر حتى الثلاثاء.

وقال مسؤول بالحرس الثوري لوكالة "إرنا" إن التدريبات التي بدأت الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه غربي البلاد قرب الحدود مع العراق "لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة".

وتجري التدريبات في الوقت الذي توعدت فيه إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم 31 يوليو في طهران.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية. ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الاغتيال الذي أثار المزيد من المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحماس بقطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، علي فدوي، الجمعة، إن طهران ستنفذ ما يأمر به المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، فيما يتعلق بذلك.

وأضاف ان "أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاسٍ بإسرائيل ثأرا لدم ... هنية واضحة وصريحة ... وستنفذ بأفضل صورة ممكنة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل وجهت ضربة في مقتل للبرنامج النووي الإيراني

كشف موقع أكيسويس الأمريكي اليوم الجمعة، أن إسرائيل وجهت ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني، باستهداف مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر الماضي.

ونقل "أكسيوس" عن مسئولين إسرائيليين قولهما إن الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر ستجعل من الصعب على إيران تطوير جهاز متفجر نووي إذا اختارت القيام بذلك.

وأوضح الموقع الإخباري الأمريكي أن المعدات المتطورة التي تم تدميرها ضرورية لتصميم واختبار المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي وهي ضرورية لتفجيره يعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.

وأخبر المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون أكسيوس أن إيران استأنفت أبحاثها النووية الحساسة على مدار العام الماضي، لكنها لم تتخذ خطوات نحو بناء سلاح نووي فعلي.

وقال المسئولون الإسرائيليون إنه إذا قررت إيران السعي للحصول على سلاح نووي، فستحتاج إلى استبدال المعدات التي تم تدميرها - وإذا حاولت إيران الحصول عليها، فإنهم يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على تعقبها.

وقال مسئول إسرائيلي كبير مطلع بشكل مباشر لوكالة أكسيوس: "هذه المعدات تشكل عنق زجاجة بدونها، سيلعق الإيرانيون".

تم استخدام منشأة طالقان 2 في مجمع بارشين العسكري والتي دمرت في الضربة قبل عام 2003 لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.

وأضاف المسئولون الإسرائيليون إن المعدات تم تطويرها كجزء من البرنامج النووي العسكري الإيراني المغلق الآن وتم تخزينها في المنشأة لمدة عقدين على الأقل مؤكدين ان إيران استأنفت الأبحاث خلال العام الماضي والتي يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن تبريرها أيضًا كأبحاث لأغراض مدنية.

وأكد مسئول أمريكي: "لقد أجروا نشاطًا علميًا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي كان الأمر سريًا للغاية كان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا، لكن معظم الحكومة الإيرانية لم تكن تعلم".

ولم تستخدم المعدات في منشأة طالقان 2 في هذا البحث، لكنها كانت لتكون حاسمة في المراحل الأخيرة إذا قررت إيران التحرك نحو القنبلة النووية.

وأضاف مسئول إسرائيلي: "هذه المعدات التي سيحتاجها الإيرانيون في المستقبل إذا أرادوا إحراز تقدم نحو القنبلة النووية والآن لم يعد لديهم هذه المعدات وهي ليست بالأمر الهين وسوف يحتاجون إلى إيجاد حل آخر وسنرى ذلك".

وقال مسئولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية حتى لا يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب مع إيران.

وقال مسئول أمريكي إن "الضربة كانت رسالة غير مباشرة مفادها أن الإسرائيليين لديهم رؤية مهمة في النظام الإيراني حتى عندما يتعلق الأمر بأمور ظلت سرية للغاية ومعروفة لمجموعة صغيرة للغاية من الأشخاص في الحكومة الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: إسرائيل وجهت ضربة في مقتل للبرنامج النووي الإيراني
  • الحرس الثوري الإيراني يقضي على 23 إرهابياً في محافظة سيستان وبلوشستان
  • إسرائيل توجه ضربة عسكرية قاصمة للبرنامج النووي الإيراني السري.. تفاصيل تُكشف لأول مرة!
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بمنطقة راسك
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني يفتتح مناورات «نصر الله»: سننتقم من إسرائيل حتماً
  • قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ: لا يُمكن إنهاء حزب الله
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنستمر في دعم حزب الله بجدية أكبر وسرعة أشد من ذي قبل
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ردًا قاسيًا إلى إسرائيل