قيادي بـ«الإصلاح والنهضة»: التحالف الوطني يُمكن المجتمع المدني من أداء دوره بفاعلية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور علي عبد المطلب، أمين التثقيف في حزب الإصلاح والنهضة، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يُمثل نموذجا يُحتذى به للشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن التحالف يُسهم في خلق بيئة عمل إيجابية تُمكن منظمات المجتمع المدني من أداء دورها بفاعلية.
دعم الفئات الأكثر احتياجاوأشار عبد المطلب في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن التحالف الوطني يُركز على دعم الفئات الأكثر احتياجا وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدًا أهمية دور منظمات المجتمع المدني في توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم والمساهمة في بناء مجتمع قوي متماسك.
ودعا التحالف الوطني إلى العمل على رفع كفاءة العاملين بتلك المنظمات وتدريبهم على أحدث الأساليب العلمية والتقنيات التكنولوجية لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين، مؤكدا أهمية التنسيق والتكامل بين جهود منظمات المجتمع المدني تحت مظلة التحالف الوطني.
العمل على حل المشكلاتوشدد أمين التثقيف بحزب الإصلاح والنهضة على ضرورة أن يعمل التحالف على تدشين ما أسماه «خريطة الاحتياجات التنموية» في الأقاليم المختلفة حتى يمكن الاستفادة من توجيه جهود المؤسسات التنموية ومنظمات المجتمع المدني المحلية في سبيل العمل على حل المشكلات الخاصة بكل إقليم على حدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة الإصلاح والنهضة المجتمع المدنی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
دعت 22 منظمة حقوقية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وقالت المنظمات (تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن) -في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر- لإن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات المساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وطالب البيان أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي بوقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
كما طالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت إلى أنه للحد من تفشي الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن. وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وأوضحت أنه "يجب على الحكومة اليمنية والأمم المتحدة وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ودعت جماعة الحوثي التوقف عن دعايتها المضللة ضد لقاحات الأطفال، وأن تسمح للعاملين في الجهات الطبية بإعطاء اللقاحات وتدشين حملات التحصين للأطفال دون عوائق.