منها النظرة المتشائمة للحياة.. 5 عادات تسبب الوفاة المبكرة!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يتجه كثير من الناس نحو ممارسة عادات يومية قد تكون غير صحية ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر للوفاة المبكرة، ويعد التخلي في وقت مبكر من الحياة عن ممارسة هذه العادات فرصة للعيش حياة أطول وبصحة أفضل.
ووفقا لأحدث الدراسات، خمس عادات سيئة تؤدي بالشخص إلى الوفاة المبكرة، أو تدهور صحته وزيادة معاناته في حال لم ينته به الأمر إلى الموت.
واستعرض تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” الأميركي، عددا من العادات غير الصحية، ومنها التدخين والإفراط في تناول الكحول وإهمال روتين التأمل الذي يقلل من التوتر، كما أن الأنشطة اليومية الأخرى التي قد تبدو غير ضارة للوهلة الأولى يمكن أن تسبب ضرراً أكبر لصحتك”.
ومن العادات السيئة التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، أولاً: الإفراط في النوم، وجدت نتائج دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة القلب الأوروبية أن الحصول على أكثر من 8 ساعات من النوم يومياً كان مرتبطاً بزيادة خطر الوفاة والأحداث القلبية الوعائية الكبرى، بما في ذلك النوبات القلبية غير المميتة والسكتة الدماغية وقصور القلب. كما وجدت أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من 6 ساعات ليلاً ولكنهم يأخذون قيلولة أثناء النهار معرضون أيضاً لخطر هذه النتائج السلبية. ووجدت الدراسة أن النقطة المثالية التي تشكل أقل المخاطر الصحية هي ما بين 6 و8 ساعات يومياً.
ثانياً: أن تقضي معظم يومك جالساً، وفقاً لدراسة أجريت عام 2024 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، تبين أنه كلما زاد إجمالي الوقت الذي تقضيه النساء الأكبر سناً في الجلوس، زاد خطر الوفاة لأي سبب والوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبشكل أكثر تحديداً، كانت النساء الأكبر سناً اللواتي تجاوز إجمالي وقت جلوسهن 11.6 ساعة يومياً أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 57% وأكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 78% من النساء اللواتي يجلسن لأقل من 9.3 ساعة في اليوم.
ثالثاً: تأجيل الأعمال، تسبب عبارة “لماذا تفعل اليوم ما يمكنك تأجيله إلى الغد” مشاكل صحية كثيرة. وفي دراسة أجريت عام 2023، نظر الباحثون في التأثيرات الصحية للتسويف على أكثر من 3500 طالب جامعي في السويد. وتابع فريق الدراسة الطلاب بعد 9 أشهر من التقييم الأولي لدرجات التسويف التي أبلغوا عنها ذاتياً. وأظهر البحث أن التسويف مرتبط بنتائج صحية ضارة مختلفة وعادات نمط حياة غير صحية، بما في ذلك ضعف جودة النوم ونقص النشاط البدني، وهو ما يعني أنه يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
رابعاً: فرقعة الرقبة والمفاصل، يرتاح الكثير من الناس عندما يقوم بــ”فرقعة” الرقبة والمفاصل، لكن قد يصاحب “طقطقة” الرقبة بعض المخاطر الفريدة لأن الرقبة تحتوي على شرايين فقرية تعمل على نقل الدم إلى المخ. وفي حين أن هذا نادر الحدوث، فإن الإفراط في شد الرقبة يمكن أن يسبب تمزقات في هذه الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى المخ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
خامساً: التشاؤم
يبدو أن النظرة المتشائمة للحياة قد تقوض عمرنا. وفي دراسة مطولة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة (BMC Public Health) فحص الباحثون العلاقة بين التفاؤل والتشاؤم وخطر الوفاة بأمراض القلب التاجية. وفي كل من الرجال والنساء في منتصف العمر وكبار السن، كانت معدلات الوفيات بأمراض القلب التاجية أعلى بين أولئك الذين حصلوا على درجات أعلى في اختبار التشاؤم في البداية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الافراط في النوم الوفاة المبكرة تأجيل الاعمال الوفاة المبکرة بأمراض القلب خطر الوفاة أجریت عام
إقرأ أيضاً:
دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
كشفت دراسة علمية على مجموعة من التوائم، أن تناول الوجبات السريعة والمأكولات غير الصحية والمشروبات الغنية بالسكريات، يُعجّل بالشيخوخة البيولوجية، التي ترتبط بالحالة الصحية للجسم، بغض النظر عن العمر الفعلي للشخص.
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "جيفاسكايلا" الفنلندية، أن العمر البيولوجي للإنسان لا يتماشى دائما مع السن الفعلي، بمعنى أن الأشخاص في نفس السن ربما يكونون قد بلغوا أعمارا متفاوتة من الناحية الخلوية والجسمانية، والشيخوخة البيولوجية تقترن بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة.
ولفتت نتائج الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية باللحوم الحمراء والمشروبات السكرية والوجبات السريعة، دون الاهتمام بالحصول على كميات كافية من الخضروات والفاكهة يعجل بالشيخوخة البيولوجية، حتى بالنسبة للبالغين في عمر الشباب.
وشملت الدراسة مجموعة من التوائم تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 عاما، ما يسمح بدراسة التأثير الوراثي والجيني على العلاقة بين الوجبات الغذائية والسن البيولوجي للمتطوعين.
وأثبتت الدراسة أن الاشتراك في نفس الخلفية الوراثية لدى التوائم، يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين الغذاء والشيخوخة في السن المبكر.
وقال الباحث سوفي رافي إن "بعض الملاحظات العلمية خلال فترة التجربة يمكن تفسيرها أيضا بعوامل ترتبط بطبيعة حياة المتطوعين مثل التدخين والتدريبات البدنية والوزن".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: “لكن الوجبات الغذائية ترتبط بشكل خاص ومستقل بالشيخوخة، حتى في ظل وجود عوامل أخرى تساعد على تقدم العمر من الناحية البيولوجية".