لا يوجد حزب في السودان عنده انتشار ووجود أكثر من المؤتمر الوطني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
لا يوجد حزب في السودان عنده انتشار ووجود أكثر من المؤتمر الوطني ، سابقاً كان حزبين في تاريخ الدولة السودانية الحديثة ، هما حزبي الوطني الإتحادي ، وحزب الأمة كما يطلق عليهم حزبي السيدين فهم كانوا أكبر الأحزاب.
مر تنظيم الكيزان بثلاثة مراحل وهي (10) سنوات الأولى الحركة الإسلامية السودانية ، و منذ العام 1998م ولمدة (15) سنة المؤتمر الوطني ، و (5) سنوات الأخيرة ما قبل التغيير شهد سيطرة تامة للبشير على التنظيم.
فالمؤتمر الوطني تعداده لا يقل عن (4) مليون عضو على مستوى السودان وموجود من مستوى المركز إلى أقل شعبة أساس في الحي السكني ، وهذا منذ تأسيسه وحتى الأن بالرغم من قرار حل الحزب من قبل حكومة قحت.
عضوية المؤتمر الوطني تتكون من رموز المجتمع السوداني وفيه العديد من العضوية بمختلف تخصصاتهم من أطباء ومهندسين وموظفين ورجال أعمال بل حتى المهن الصغيرة والمتناهية الصغر .
فإن تعداد (4) مليون عضو منتشرين على مستوى السودان كتنظيم سياسي هذا عدد ليس بالقليل مطلقاً ، كما أن عضويته الحزب متمسكة به ولا يشغلها أن سقطت حكومة كانت تمثل الغالبية فيها فهذا أمر طبيعي تذهب حكومة وتأتي أخرى غيرها ، وعضوية المؤتمر الوطني هم أعضاء وطنيون (وأولاد بلد) ، فالاِنتماء السياسي لا يقلل من سودانية المرء في شيء .
ومن يتحدث عن أن الكيزان هؤلاء حكموا السودان (30) عاماً ، نقول لهم لا مانع في تجربة الأخرين والأن هنالك من يحكم غيرنا وأقترب من أكمال السنة السادسة والوقت يمضي لبلوغ العشرة أعوام الأولى لحكم غيرنا للسودان.
المستشار/ محمد السر مساعد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب التقدم الوطني: صمود المقاومة الفلسطينية دفع قادة الاحتلال نحو اتفاق الهزيمة
يمانيون../
أشاد حزب التقدم الوطني بالملاحم البطولية التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مدى 15 شهراً من “طوفان الأقصى”، مؤكداً أن هذه البطولات أجبرت قادة الاحتلال على التوجه نحو اتفاق يعكس هزيمتهم دون تحقيق أهدافهم الإجرامية.
وفي بيان، أشار الحزب إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة لم يسفر إلا عن إبادة المدنيين، مما يشكل وصمة عار على المجتمع الدولي وبعض الأطراف المتواطئة مع الاحتلال.
وهنأ الحزب الشعب الفلسطيني ومقاومته على الانتصار الذي تمثل بفرض شروط المقاومة على الاحتلال، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الذي قدمته القوات المسلحة اليمنية لنضال الشعب الفلسطيني.