100 مشارك في ماراثون الصغار بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شارك 100 متسابق ومتسابقة من فئة الناشئين من أبناء الجبل الأخضر في ماراثون أبطال الجبل الأخضر الذي نظّمته محافظة الداخلية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر، وذلك ضمن فعاليات صيف الجبل الأخضر بهدف تحفيز الأطفال على حبِّ الرياضة وبثّ روح التنافس بينهم. وقُسّم المشاركون في الماراثون لفئتين، فئة الذكور من عمر(5-11) سنة والإناث من (5-8) سنوات في مسار بلغ طوله 2 كم وانطلق من مسجد عباد الرحمن إلى نهاية مخطط حيل اليمن بولاية الجبل الأخضر.
وحصل على المركز الأول في فئة الذكور المتسابق حسام بن حسن الريامي، أما المركز الثاني فذهب لناصر بن صابر الفهدي، وحصل السبع بن حمد الزكواني على المركز الثالث.
أما في فئة الإناث فحصلت ملاك بنت محمد العمرية على المركز الأول، وحلت مريم بنت ناصر الريامية في المركز الثاني، وجاءت حور بنت حمود الزكوانية في المركز الثالث.
وفي نهاية السباق كُرِمَ جميع الأبطال المشاركين على مشاركتهم الفاعِلة في نجاح الماراثون.
كما قدم يونس بن أيوب الحراصي عضو فريق الألعاب والرياضات التقليدية العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ورشةً عن "الألعاب والرياضات التقليدية العمانية"، وذلك في فندق سما بولاية الجبل الأخضر، حيث عرضَ فيها نبذة عن ألعاب (الصياد، اليوس، الأترج، الدوحة) وشارك فيها ممثلون عن 10 فرق أهلية من فرق الجبل الأخضر.
وتأتي هذه الورشة في إطار التعاون والتكامل بين محافظة الداخلية وإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية؛ بهدف نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبيّ وخاصة غير مادي؛ وتمهيدًا لفعالية موسم الألعاب التقليدية المَزمع عقدها يومي الخميس والجمعة الموافق 22 و23 من أغسطس ضمن فعاليات صيف الجبل الأخضر لهذا العام.
هذا وتستمر فعاليات صيف الجبل الأخضر لغاية 14 من شهر سبتمبر المقبل، حيث ستكون هناك العديد من الفعاليات المتنوعة والأنشطة الرياضية مثل: الدراجات الهوائية والنارية، وسباق همم للجري الجَبلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: 30 ألف مشارك وخبير و25 وفداً دولياً شاركوا في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»
أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الجمعة، إطلاق «أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي» لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال، وذلك في ختام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم و25 وفد دولي، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «وفي ختام أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم و25 وفد دولي، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة، وشهد أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة، وجهنا بتنظيم الدورة القادمة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في أبريل 2026 وبمضاعفة كافة المستهدفات والفعاليات لتضم 20 حدثاً في أنحاء دبي وبمشاركة أكبر الشركات التقنية والمتخصصة ليصبح هذا الأسبوع محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي».
وتابع سموه: «وأطلقنا اليوم أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال بأهم المهارات المطلوبة في هذا المجال... وشهدنا توقيع اتفاقيات بين مؤسسة دبي للمستقبل ودو ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال و5in مع منصة Ignyte... مبادرتان مهمتان من مركز دبي المالي العالمي لتعليم مهارات الذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتوفير بنية تحتية متكاملة وفرص استثمارية ودعم لتوسيع أعمالهم انطلاقاً من دبي».
وأضاف سموه: «أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة ومؤسسة تعليمية شاركوا في فعاليات متنوعة بإشراف هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي على مدار أيام أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. نشكر المعلمين والأكاديميين والإداريين المشاركين على جهودهم وحرصهم على تعليم الطلاب أدوات المستقبل... الذكاء الاصطناعي للجميع ونريد أن يكون أطفالنا وطلابنا جاهزين لعصر الذكاء الاصطناعي الذي ما زلنا في مراحله الأولى».
وقال سموه:«ستحتفي دبي خلال الدورة المقبلة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالذكرى الـ 70 للإعلان عن مصطلح»الذكاء الاصطناعي«للمرة الأولى في التاريخ في مؤتمر دارتموث في 1956... وعلى خطى هذا الإعلان الذي غير وجه العالم، نعلن عن تنظيم مؤتمر جديد (AI@70) خلال»أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026«بالتعاون مع جامعة دارتموث الأمريكية ليستضيف نخبة الخبراء والمتخصصين من حول العالم في دبي... ولنناقش تطوراته خلال السبعين عاماً الماضية... ونرسم ملامح فرصه ومستقبله في السبعين عاماً المقبلة».