شولتس لنتنياهو: آن الأوان لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، الأحد، إن المستشار أولاف شولتس أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية قوله إن شولتس أبلغ نتنياهو أنه "قد آن الأوان لإتمام الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار".
وأضاف أن المستشار الألماني أكد كذلك لنتنياهو أهمية كسر دوامة العنف الانتقامي المدمر في الشرق الأوسط.
وتابع: "وقف إطلاق النار في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد في الشرق الأوسط".
ويعكف مسؤولون أميركيون ومصريون وقطريون على محاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قبيل الجولة الأخيرة من المفاوضات في الخامس عشر من أغسطس الجاري.
وكان البيان الأميركي المصري القطري المشترك أكد أنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
ودعا الزعماء الثلاثة الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى "عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الألمانية الشرق الأوسط وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة جو بايدن عبدالفتاح السيسي تميم بن حمد آل ثاني أخبار ألمانيا أخبار إسرائيل أخبار العالم أولاف شولتس بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار غزة الحكومة الألمانية الشرق الأوسط وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة جو بايدن عبدالفتاح السيسي تميم بن حمد آل ثاني أخبار إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية
التغيير: وكالات
جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.
في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.
ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.
كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.
في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.
وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.
تصاعد الصراعذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.
وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.
كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.
يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.
ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي