الرياض

أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اليوم الجدول الزمني لتحديث حزم البيانات الجيولوجية؛ وذلك ضمن مبادرة المسح الجيولوجي العام على بوابة قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية.

وتتضمن هذه الحزم بيانات جيولوجية حيوية كالمسح الجيوكيميائي السطحي، والمسح الجيوفيزيائي الجوي للبرنامج العام للمسح الجيولوجي، والمسح الضوئي لعينات الحفر اللبي، والتقارير الفنية بصيغة رقمية، وكذلك مواقع التمعدن المسجلة حديثاً بقاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية.

وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق بن علي أبا الخيل؛ أن إطلاق الجدول الزمني لحزم البيانات في الـ 11 من يناير من كل عام، يأتي تزامناً مع انعقاد مؤتمر مستقبل المعادن السنوي، فيما سيكون الإطلاق خلال الربع الثاني متزامناً مع يوم الأرض في 22 أبريل، أما الربع الثالث فسيكون في 23 يوليو، وأخيرًا، خلال الربع الرابع سيكون في 25 أكتوبر متزامنًا مع تاريخ تأسيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وستكون جميعها في نفس الموعد لرفع التحديثات الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت المملكة.

وبين أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد على دور الهيئة في تحقيق قيمة مضافة عالية لقطاع التعدين، من خلال توفير بيانات مسح جيولوجية موثوقة متنوعة عالية الجودة، ودعم عمليات الاستكشاف عن الثروات المعدنية وكذلك تعزيز جاذبية الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة؛ مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل في المملكة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المساحة الجيولوجية المساحة الجیولوجیة

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر

أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ماذا بعد فوز ترامب؟

وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.

وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".

في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها،  الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.

وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.

واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا بالحكومة
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر
  • مناقشة إنشاء هيئة وطنية لإدارة وحوكمة البيانات
  • رانيا فريد شوقي تتألق بفستانأوف شولدرفي المملكة العربية السعودية توجه رسالة
  • ارتفاع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • ضريبة العقار في العراق.. دعوة لتحديث قانون معمول به منذ 65 عاماً
  • السعودية: 3.6% ارتفاعا في أسعار العقارات خلال الربع الرابع من 2024
  • المفوّض العام لجناح المملكة في معرض إكسبو 2025 أوساكا يُعلن إطلاق ” الجولات السعودية في اليابان “
  • سفارة المملكة في عمان تُحيط القادمين بتعديلات سرعة طريق الربع الخالي
  • مشروع جديد لتحديث بيانات المنشآت التموينية بـ«GIS».. نواب: خطوة مهمة نحو هيكلة منظومة الدعم لتحديد الفئات المستحقة