ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط³طھط´ظ‡ط¯ ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹظ†ط§ظ† ظˆط£طµظٹط¨ ط¢ط®ط±ظˆظ† طŒ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£طط¯طŒ ظپظٹ ظ‚طµظپ ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ططھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ طŒ ظˆط³ط· ط®ط§ظ† ظٹظˆظ†ط³ طŒ ط¬ظ†ظˆط¨ ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط©.
ظˆظ‚ط§ظ„ ظ…ط±ط§ط³ظ„ ظˆظƒط§ظ„ط© ظˆظپط§ ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹط© طŒ ط¥ظ† ظ…ط³ط¹ظپظٹظ† ظ…ظ† ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط£طظ…ط± ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹطŒ ظ†ظ‚ظ„ظˆط§ ط´ظ‡ظٹط¯ظٹظ† ظˆط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ظ‰ ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ظ†ط§طµط±طŒ ط¬ط±ط§ط، ظ‚طµظپ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ططھظ„ط§ظ„ ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ظˆط³ط· ط®ط§ظ† ظٹظˆظ†ط³.
ظˆطھظˆط§طµظ„ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ططھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹطŒ ط¹ط¯ظˆط§ظ†ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط·ط§ط¹ ط؛ط²ط© ط¨ط±ط§ ظˆط¨طط±ط§ ظˆط¬ظˆط§ ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ ظ…ظ† طھط´ط±ظٹظ† ط§ظ„ط£ظˆظ„/ ط£ظƒطھظˆط¨ط± 2023طŒ ظ…ط§ ط£ط³ظپط± ط¹ظ† ط§ط³طھط´ظ‡ط§ط¯ 39,790 ظ…ظˆط§ط·ظ†ط§ ظˆط¥طµط§ط¨ط© 91,702 ط¢ط®ط±ظٹظ†طŒ ظپظٹظ…ط§ ظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ط¢ظ„ط§ظپ ط§ظ„ط¶طط§ظٹط§ طھططھ ط§ظ„ط±ظƒط§ظ… ظˆظپظٹ ط§ظ„ط·ط±ظ‚ط§طھ ظˆظ„ط§ طھط³طھط·ظٹط¹ ط·ظˆط§ظ‚ظ… ط§ظ„ط§ط³ط¹ط§ظپ ظˆط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ظ…ط¯ظ†ظٹ ط§ظ„ظˆطµظˆظ„ ط¥ظ„ظٹظ‡ظ….
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط طھ ط ظ ط ط ط ظٹظ
إقرأ أيضاً:
عن الفينيقيين ومُستعمراتهم (1-3)
د. هيثم مزاحم **
في العام 2018 صدر كتاب للباحثة جوزفين كوين أستاذة التاريخ القديم في جامعة أوكسفورد، بعنوان "في البحث عن الفينيقيين" وحمل التساؤل التالي: "من هم الفينيقيون القدماء، وهل كانوا موجودين بالفعل؟".
لقد خاض الفينيقيون غمار البحر الأبيض المتوسط وذلك قبل فترة طويلة من الإغريق والرومان، ومارسوا التجارة، وأنشأوا المستوطنات، وصقلوا فن الملاحة. تقول الكاتبة إن هوية هؤلاء البحارة الأسطوريون ظلت لفترة طويلة لغزًا؛ فكتابها يزعم أن "الفينيقيين" لم يكونوا موجودين في الواقع.
تجادل الكاتبة بأن فكرة هؤلاء البحارة كشعوب متماسكة ذات هوية مشتركة، وتاريخ، وثقافة هي نتاج أيديولوجيات قومية حديثة، وفكرة شديدة الخلاف مع المصادر القديمة.
وتتتبع الكاتبة كيف أن فكرة "أن تكون فينيقيًا" قد ظهرت لأول مرة في دعم الطموحات الإمبراطورية لقرطاج ثم روما، ولم تتبلور إلّا كمكوِّن للهُويات القومية الحديثة في سياقات بعيدة مثل أيرلندا ولبنان. وتتعمق في الأدبيات القديمة، والكتابية، والنقوشية، والفنية من أجل بناء الهويات من قبل الفينيقيين ومن أجلهم، بدءًا من بلاد الشام إلى المحيط الأطلسي، ومن العصر البرونزي إلى العصور القديمة المتأخرة وما بعدها.
يستكشف الكتاب أيضًا النثر والشعر والرسم والجدل الذي كرّس هؤلاء البحارة الأسطوريين في التاريخ القومي من القرن السادس عشر في إنجلترا إلى القرن الحادي والعشرين في تونس.
تقول الكاتبة إن البريطانيين والإيرلنديين واللبنانيين يزعمون تحدرهم من الفينيقيين القدماء. ولكن فينيقيا القديمة لم توجد قط بحسب زعمها. وهي تعتبر أن القومية الحديثة هي التي خلقت التاريخ على الصورة التي نعرفها اليوم: فكل ما نتعلمه في المدرسة أو ندرسه في الجامعة وجل ما نقرأه في بيوتنا يتشكل وفق أشكال وأنماط دولنا القومية. خذ على سبيل المثال الفينيقيين القدماء المجندين لدعم التواريخ القومية للبنان وبريطانيا وايرلندا.
وبالرغم من إدعاءات العديد من الوطنيين اللبنانيين والبريطانيين والآيرلنديين لتسجيل الفينيقيين كأسلافهم القدماء، ولكن الفينيقيين لم يتواجدوا قط كمجتمع واعٍ ناهيك عن دولة ناشئة، تقول الباحثة.
وهي ترى أنه مع إنشاء "لبنان الكبير" عام 1920 كانت الدولة المقترحة الجديدة كُلًا متناسقًا، ولكنها افتقدت إلى تاريخ مميز لتبرير استقلالها السياسي وعلم اللبنانيون أن الحركات القومية تحتاج إلى شرعنة تاريخية وماضٍ مشترك لبناء نظام حكم مشترك. وصور اللبنانيون الفينيقيين كأبطال للمشاريع الحرة على غرار أنفسهم وحاججوا بأن الجذور الفينيقية القديمة منحت اللبناني هوية غربية ذات تركيز متوسطي تختلف كثيرًا عن الثقافة الإسلامية لمنطقة سوريا الكبرى والتي اعتبروها متخلفة وبغيضة. وكان من صميم أيديولوجيتهم أنهم ليسوا عربًا.
تضيف: ومن أجل تقديم نموذج أولي وموازٍ للبنان الحديث أصر اللبنانيون على أن الفينيقيين كانوا على الدوام شعبًا مفردًا مستقلًا أو حتى أمة وحدتها الجغرافية والثقافة والدين وهوية مشتركة.
لكن لغة "الأُمَّة" ترجع إلى فترة القرون الوسطى في أوروبا بالترافق مع أفكار الشخصية القومية. ويجادل بعض علماء القومية بأننا نستطيع إرجاع تعاطفات مماثلة إلى العصور القديمة. وأوضح كتاب أنثوني د. سميث الكلاسيكي "الأصول العرقية للأمم" (عام 1986) أن المجتمعات العرقية الواعية لذاتها تواجدت منذ الألف الثالث قبل الميلاد وأن هذه المجموعات "تشكل النماذج والأساس لبناء الأمم" في العالم الحديث. ورغم أنها لا تشكل أممًا بالمغزى الحديث تشاركت هذه المجموعات بارتباطات ثقافية وعاطفية واسم مشترك وأسطورة الأصل المشترك والذاكرة التاريخية المشتركة والارتباط بأرض محددة.
وكانت فينيقيا أحد الأمثلة التي قدمها سميث مع "الولاء السياسي لولاية الفرد". واكتشف "وحدة ثقافية وعاطفية مع أقارب الفرد حيث يُفسر ذلك بالأساطير الراهنة للأصل والمحتدر…المؤسس على تراث مشترك من الدين واللغة والفن والأدب والمؤسسات السياسية واللباس وأشكال الترفيه".
تقول الباحثة: لكن ذلك كلّه إضافة إلى إدعاء سميث كان ليفاجئ الفينيقيين القدماء وهم مجموعة متباينة من الولايات المتجاورة والمتناحرة غالبًا والتي تنفصل عن بعضها البعض في معظم الأحوال بوديان الأنهار العميقة. ولم يروا أنفسهم كشعب أو مجموعة عرقية مفردة وهو النوع الذي قد يقدم "الأرضية" لبناء أمة.
تزعم الكاتبة أنه لا توجد حادثة معلومة ادعى فيها أحد الفينيقيين بتسمية أنفسهم بالفينيقيين أو أي مصطلح جماعي، وقد وصفوا أنفسهم في نقوشهم بمعايير عوائلهم الفردية ومدنهم. ولا يبدو أنهم امتلكوا ثقافة مشتركة؛ بل طورت الموانئ الفينيقية ثقافات فنية ومدنية منفصلة مستقية من أمثلة وعلاقات أجنبية مختلفة: مثلًا اتجهت جبيل (بيبلوس) نحو النماذج المصرية، بينما نحت أرادوس نحو النماذج السورية، واشتقت العمارة الصيدونية من فارس واليونان، بينما ارتبطت صور بعلاقات سياسية وتجارية وثيقة مع القدس.
كان مصطلح "فينيقي" وسم عام ابتكره المؤلفون اليونانيون القدماء يعني بحارة بلاد الشام الذين صادفوهم خلال اكتشافاتهم البحرية. ولكن بعض الكتاب الإغريق لم يستخدموا ذلك المصطلح قط لوصف مجتمع عرقي ثقافي متفرد، بحسب الكاتبة.
يتحدث المؤرخ هيرودوتس مثلًا في كثير من الأحيان– بإعجاب كبير- عن الفينيقيين ولكنه لم يكتب قط وصفًا إيثنوغرافيًا لهم، كما يفعل مع المجموعات الأخرى، مثل المصريين والإثيوبيين والفُرس. وتخلُص الباحثة إلى أن الفينيقيين لا يمثّلون الأصول العرقية القديمة للأمم الحديثة، ولكنهم يمثّلون الأصول القومية الحديثة لعرقية قديمة واحدة على الأقل. وذهبت كوين إلى أن قصة تواشج الفينيقيين القدماء مع القومية الحديثة قد بدأت مع لبنان القرن العشرين.
غير أن تسمية الإغريق للبحارة الكنعانيين بالفينيقيين لا يعني عدم وجودهم التاريخي كشعب وقومية وإن كانوا تحت تسمية الكنعانيين. لكنهم تمكنوا من تأسيس مدن ومستوطنات وحضارات في آسيا وأفريقيا وأوروبا من لبنان وسوريا إلى قبرص وتونس وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وآيرلندا.
** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية - لبنان
رابط مختصر