كشف نور الدين صالحي الرئيس المدير العام للمؤسسة العمومية “فوندال”، أن استرجاع المصنع هو استرجاع لممتلكات الدولة. حيث أن رئيس الجمهورية وعد وأوفى بعهده.

وأضاف الرئيس المدير العام في تصريح “للنهار”، أن المصنع يقع تحت توصيات وزير الصناعة الذي أكد وحثّ على التسريع في تشغيل المصانع ومواصلة نشاط تركيب وتصنيع السيارات.

مؤكدا أنه تم اليوم الأحد رسميا تسليم واستلام المصنع من أملاك الدولة إلى الشركة العمومية “فوندال” التابعة لمجمع “إيميتال”.

وأوضح صالحي، أنه سيتم تجريد كل ما هو موجود في المصنع التابع للشركة ليتم بعدها إستدعاء العمال المختصين والذين كانوا يزاولون مهامهم في المصنع والبالغ عددهم قرابة 1600 عامل. من أجل الإسراع في تشغيل المصنع في أقرب الآجال.

من جهته قال والي باتنة محمد بن مالك، أن المصنع يأتي في إطار استرجاع الاموال المنهوبة التي وعد بها رئيس الجمهورية. كما سيتم الحفاظ على العمال ونشاط المصنع المتمثل في تركيب السيارات. مشيرا إلى أن المصنع سيخلق حركية وديناميكية وثروة ومناصب عمل جديدة.

وأضاف في سياق ذي صلة،أن المصنع سيختص في تركيب وتاصنيع العلامات الجزائرية فقط تشجيعا للمنتوج المحلي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير دراسة جديدة إلى أن البراكين استمرت في الانفجار على القمر أثناء عصر الديناصورات على الأرض، منذ 120 مليون عام.

واستندت الدراسة إلى حبات زجاجية صغيرة وجدت على سطح القمر، ما يشير إلى أن النشاط البركاني كان موجودا على القمر حتى وقت قريب نسبيا.

وتم العثور على هذه الحبات بواسطة “تشانغ آه-5” (Chang’e 5)، وهي مهمة صينية أعادت قطعة من القمر في عام 2020.

وبحث العلماء في أكثر من 3000 حبة زجاجية صغيرة كانت موجودة في تلك العينة القمرية، وفحصوا تركيبتها الكيميائية وملمسها الفيزيائي.

ووجدوا أن ثلاثة منها كانت على ما يبدو من بركان. وأظهر التأريخ أن عمرها كان نحو 123 مليون سنة. وهذا هو أحدث نشاط بركاني تم تأكيده على القمر حتى الآن.

وكانت الحبات تحتوي على كمية عالية من العناصر المعروفة باسم “الكريب” (KREEP)، والتي يمكن أن تنتج تأثيرا حراريا.

واقترح العلماء أن التسخين ربما أدى إلى ذوبان الصخور في وشاح القمر، والتي بدورها كانت تنطلق إلى السطح.

وكانت المواد القمرية التي جلبتها البعثات الأمريكية والسوفييتية إلى القمر تشير بالفعل إلى وجود نشاط بركاني على القمر حتى نحو ثلاثة مليارات سنة مضت، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط كان يحدث أيضا في وقت أقرب بكثير.

وتشير النتائج إلى أن الأجسام الصغيرة مثل القمر يمكن أن تظل نشطة حتى مرحلة متأخرة جدا من تطورها. كما يساعد ذلك العلماء على فهم أفضل لنماذج كيفية تطور الجزء الداخلي العميق من القمر.

 

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • الجامعة السعودية الإلكترونية تبحث فرص التعاون الدولي مع مؤسسة “advanced he” لتعزيز جودة التعليم والتدريب
  • تعزيز دور الشباب في المجتمع ضمن احتفالية مؤسسة “سند التنموية” بذكرى تأسيسها
  • تفاصيل إصابة 28 عاملًا بحالات تسمم بمصنع إثر تناولهم وجبة من مطعم شهير في أكتوبر
  • عملاق السيارات أودي في بروكسل.. عاملون مضربون احتجاجا على خطة التقشف وما قصة "سرقة" 200 مفتاح سيارة؟
  • الاوقاف تدشين مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى” في مؤسسة دار الرحمة لليتيمات
  • قائد “آيزنهاور” الأمريكية يعترف: “زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”
  • مدبولى: لدينا توجّه لإشراك القطاع الخاص في تشغيل المطارات
  • “بلومبرغ”: أوروبا تخسر المنافسة أمام الصين والولايات المتحدة في مستقبل صناعة السيارات
  • حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”
  • ضبط مصنع بدون ترخيص لإعادة تدوير زيوت السيارات