ما تعرف عن قاعدة محفاة ألون التي استهدفها حزب الله للمرة الأولى؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يوسع حزب الله دائرة النار أكثر فأكثر، بعد إعلانه السبت استهداف قاعدة جديدة تقع في عمق الجليل، وذلك في إطار جبهة الإسناد لقطاع غزة، والتي بدأها في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأصدر حزب الله، السبت، بلاغا عسكريا أكد فيه أن مقاتليه شنوا السبت، هجوماً جوياً بأسرابٍ من المسيرات الانقضاضية على قاعدة محفاة ألون القريبة من مدينة صفد في الجليل الأعلى.
وذكر الحزب أنه المسيرات استهدفت أماكن تموضع ضباط القاعدة وجنودها، مؤكدا إصابتها بشكلٍ مباشر وإيقاع إصابات محققة.
ماذا نعرف عن قاعدة محفاة ألون؟
تقع القاعدة غرب بحيرة طبريا في الجليل الأعلى، وتبعد القاعدة عن الحدود مع لبنان نحو 17 كيلومترا، وتعد قاعدة تجمع وتحشد للقوات البرية التابعة للاحتلال، وتحتوي على مخازن طوارئ للفيلق الشمالي الواقعة جنوب غرب صفد.
تعد القاعدة مركز تدريب رئيسي للمجندين الجدد، ويوجد داخلها مكتبا للتجنيد ضمن منطقة طبريا، يسمى "فرع الرؤية"، وهذا المكتب مخصص بشكل أساسي لتجنيد الأقليات، سواء من البدو أو الدورز، أو الأقليات الأخرى.
تشمل هذه القاعدة مركزا لتعليم اللغة العبرية لغير الناطقين بها، ومخصص للمجندين الجدد، سواء الملزمين وغير الملزمين بالتجنيد. ويخضع الجنود ف القاعدة لتدريب مهني مدته 12 أسبوعًا بهدف دمجهم في جيش الاحتلال.
يتعلم الجنود اللغة العبرية ويتعلمون بالإضافة إلى ذلك عن الصهيونية وحروب دولة الاحتلال، وبعد انتهاء الدورة، يصل المجندون الجدد إلى جميع قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله دولة الاحتلال قصف حزب الله دولة الاحتلال محفاة الون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. المطران أفرام معلولي يزور مدينةَ إدلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار راعي الأبرشية المطران أفرام معلولي للمرة الأولى مدينةَ إدلب، أرضَ الينابيع الجارية، التابعة لأبرشية حلب، حيث التقى بقيادة منطقة إدلب في جو من الأخوة، وتباحث معها في عدة مواضيع تهم الرعية.
وتجول في شوارع المدينة وساحاتها، متفقداً كنيسة السيدة العذراء والمبنى الأساسي لمدرسة جول جمال التاريخية، وبقية الأبنية الوقفية وأملاك أبناء الرعية التي هجروها مكرهين منذ أكثر من عقد من السنين.
وبعد ذلك انتقل لزيارة قيادة منطقة جسر الشغور، وكان له وقفة في دير مار يوحنا المعمدان في قرية الجديدة، مقر المخيمات التابع لأبرشية حلب، والذي يحمل بين حجارته ذكريات مخيمات كانت تأتي إليه من كافة مدن سوريا.
ثم رفع الدعاء مع كاهن الرعية الأب سمعان وأبناء القرية من كنيسة مار إلياس، من أجل بطريرك أنطاكية صاحب الغبطة يوحنا العاشر، وملاك أبرشية اللاذقية المطران أثناسيوس وكل الحاضرين والمختصين بهم، ومن أجل سلام سوريا واستقرارها وازدهارها.