مبيعات قياسية.. نتائج الثانوية العامة في الأردن تحرك سوق الحلويات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عمان – صرح نقيب أصحاب المطاعم والحلويات في الأردن، عمر العواد، إن احتفالات نتائج التوجيهي في المملكة أسهمت بـ”إنعاش قطاعي الحلويات والضيافة مما أدى إلى تسجيل مبيعات قياسية”.
وأضاف العواد في تصريحات صحفية أن الاحتفالات بنتائج التوجيهي أسهمت أيضا في “انتعاش الحركة الشرائية في عدة مجالات بعد فترة من التباطؤ”.
وأوضح أن “الأسعار كانت ضمن نطاقها الاعتيادي، بل وهناك عروض تنافسية لجذب المستهلك ضمن إطار تعزيز النشاط التجاري خلال أهم المواسم وهو نتائج الثانوية”.
وأشار إلى أن الطلب الأكبر هو على “الكنافة بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الوربات وبعض الحلويات العربية الأخرى مثل المشكل”.
وتوقع العواد أن “تستمر الحركة التجارية النشطة طيلة أيام الأسبوع، لكنها ستكون بمستويات أقل بكثير مما شهدته في الأيام الماضية، نظرا لاستمرار حفلات النجاح والتجمعات العائلية والتهاني”.
وكان نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية قد أشار إلى أن “الظروف السياسية والاضطرابات الإقليمية أثرت سلبا على الأداء التجاري بشكل عام، مما أدى إلى تراجع الحركة الاقتصادية ونقص السيولة”.
وذكر أن “الموسم الصيفي ومواسم الأفراح لم يحسنا الأوضاع بسبب الأزمات الإقليمية، مما تسبب في تراجع الطلب بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي”.
وأكد صاحب سلسلة فروع متخصصة في بيع الحلويات في العاصمة عمان أن “جميع فروعه شهدت طلبا متزايدا على مختلف أصناف الحلويات خلال احتفالات نتائج الثانوية، وذلك كجزء من التقاليد والاحتفالات”.
وأشار إلى أن “الأصناف التي لاقت إقبالا كبيرا هي الكنافة، التي يتراوح سعر الكيلو منها بين 6 دنانير للعادي و6.50 دنانير للتواصي، وكذلك المبرومة بنفس الأسعار، في حين يبلغ سعر كيلو الوربات حوالي 5 دنانير”.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت الخميس، نتائج التوجيهي “الثانوية العامة” حيث بلغت النسبة العامة للنجاح 63.1% خلال العام الحالي.
ويوجد بالمملكة نحو 2500 محل تجاري يعمل في قطاع الحلويات بمختلف أصنافها الشرقية والغربية والشعبية والتي تشغل نحو 10 آلاف عامل غالبيتهم من الأردنيين.
المصدر: “عمون”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«صندوق الوطن» يطلق دورة من «مسارات» لخريجي الثانوية العامة
أعلن صندوق الوطن، إطلاق برنامج «مسارات»، في دورة خاصة لأبناء وبنات الإمارات من خريجي الثانوية العامة، الذين مر على تخرجهم 5 سنوات أو أكثر ولم يكملوا دراستهم الجامعية، ولم يتحصلوا على فرصة عمل حتى الآن، لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل عبر شركات القطاع الخاص، على أن يستمر التقديم للالتحاق بالبرنامج حتى 14 فبراير، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وتركز هذه الدورة من «مسارات»، على دعم قدرات أبناء الإمارات بتعريفهم بالمهارات الأساسية المطلوبة، للانطلاق إلى سوق العمل، ويجمع البرنامج بين التدريب النظري والتفاعلي، بما يضمن أن يكون المشاركون على كفاءة عالية تؤهلهم للنجاح في القطاع الخاص.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، إن البرنامج يقدم لأبناء وبنات الإمارات من خريجي الثانوية العامة، منذ خمس سنوات أو أكثر، ولم يتحصلوا على وظائف حتى الآن، رحلة تدريبية شاملة تمتد على مدار شهرين كاملين يتدرب المشاركون خلالهما، للتزود بمختلف المهارات اللازمة لسوق العمل حالياً. والباب مفتوح لكل الراغبين بالمشاركة في البرنامج بالدخول إلى هذا الرابط https://sandooqalwatan.ae/challenge-1/masarat/.
وأضاف أن «مسارات»، يضم عدداً من الورش المكثفة المدعومة بأدوات بالذكاء الاصطناعي للمشاركين بالبرنامج لبناء السيرة الذاتية، ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها مساعدتهم على الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل بشبكة قوية من الشركات في القطاع الخاص.
مؤكدا أن المتقدمين للبرنامج سيخضعون لعملية اختيار دقيقة، لتحديد أكثر المرشحين الواعدين، كي يشاركوا في البرنامج التدريبي المكثف الذي أعده خبراء متخصصون، وسيتلقون فيه الإرشادات التقنية والعملية من مدربين محترفين ومتخصصين لمساعدتهم في تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، وتعريفهم بالمبادئ والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المقبلون على سوق العمل.
ونبه إلى أن «مسارات» يتميز بالتركيز على التوجيه والإرشاد والمتابعة وفق أسس علمية واضحة، في جزء أساسي من البرنامج، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى منصات التعلم والنصائح من الخبراء على المدى الطويل، ومن هذا المنطلق فإن مسارات لا يهدف إلى تأمين فرص عمل فورية فقط، بل يسعى إلى تجهيز الخريجين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح مستدام في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
وأوضح أن التزام الصندوق بتأهيل الجيل الجديد من أبناء وبنات الإمارات تتعدد أشكاله في الكثير من المبادرات، وبرنامج «مسارات»، نقلة نوعية حيث يتمكن المشاركون به من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية للتميز في القطاع الخاص والمساهمة في تطور الوطن ونهضته، كذلك يمنح البرنامج الشباب الإماراتيين فهماً عميقاً للدور الهام الذي يمكنهم القيام به في تطوير القطاع الخاص، مع تعزيز المهارات الحياتية الأساسية والشعور بالمسؤولية تجاه مستقبلهم.
وأكد القرقاوي أن الاستثمار في تطوير خريجي الثانوية العامة، لا يقتصر على إعدادهم لمهنهم المستقبلية فحسب، بل يهدف إلى ضمان استفادة القطاع الخاص من رؤاهم وأفكارهم المبتكرة، معبرا عن ثقته بأن «برنامج مسارات لخريجي الثانوية العامة»، يمثل خطوة حاسمة في بناء قوة عاملة متنوعة وتنافسية ستكون القوة الدافعة للاقتصاد الإماراتي في المستقبل، حيث يوفر فرصًا فريدة للمشاركين للاندماج في سوق العمل وتطوير مسيرتهم المهنية بنجاح، ويعكس إطلاقه رؤية صندوق الوطن في تمكين الشباب وإعدادهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للإمارات. (وام)