شفق نيوز / في العقد السادس من عمره، ويمتلك مكتبة لمليون عنوان.. عباس محمد صالح ياسين، ذو 56 عاماً، امتهن بيع وشراء الكتب والمجلات منذ أكثر من 33 عاماً، في سوق السراي وسط السليمانية، ضمن إقليم كوردستان.

عباس، قام مؤخراً باستئجار منزل خاص لكتبه، بسبب حبه لها حتى أصبح يمتلك أكثر من مليون كتاب في شتى المجالات، يتحدث لوكالة شفق نيوز.

شغفه وحبه لقراءة الكتب والروايات الكوردية والعربية وحتى الأجنبية، أدى به لبيع وشراء الكتب منذ أكثر من 33 عاماً، إذ تضم مكتبته الآن كتباً عن الأدب والفلسفة وعلم الاجتماع وجميع العلوم الإنسانية والعلوم الصرفة وبمختلف اللغات، إضافة إلى أعداد كبيرة من نسخ المجلات العربية والكوردية والأجنبية.

واستمد عباس حبه للكتب من والده حينما كان يجلب لهم الروايات والقصص الملحمية التي كان يقرؤها له ولأخوته وعلى الرغم من أنه يتكلم الكوردية كونها اللغة الأم له، لكنه تعلم العربية حباً وولعاً بالكتب والعناوين العربية.

وبسبب انتفاضة الشعب الكوردي في العام 1991، لم يستطع عباس إكمال دراسته الجامعية في الجامعة المستنصرية في قسم المكتبات ببغداد، وكان حينها قد وصل للمرحلة الثالثة، ما اضطره إلى العودة لجامعة السليمانية في العام 1993 لإكمال الدراسة في اللغة الكوردية، لكن هذا لم يمنعه من الاستمرار بمهنة عشقها منذ الصغر.

ويعتبر عباس، مكتبته "الكنز الثمين" الذي لا يستطيع الاستغناء عنه بسبب حبه للمطالعة والقراءة، فيما يحثُّ الشباب على ضرورة الاستمرار والمواظبة على القراءة لاكتساب المعرفة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السليمانية إقليم كوردستان كتب مكتبة

إقرأ أيضاً:

طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا

#سواليف

ضربت #طبيبة_مصرية أروع أمثلة التفاني في العمل للقيام بواجبها المهني والإنساني تجاه #أطفال صغار داخل حضانة في إحدى #مستشفيات #محافظة_المنوفية رغم مصابها الأليم بوفاة والدتها.

ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة المصري الشكر للطبيبة عائشة محرم من أطباء مستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية “لما ضربته من مثال في الوطنية والوفاء والإخلاص” بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني تجاه #المرضى وتمسكها بـ “نوبتجية” عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.

وقالت الطبيبة عائشة محرم إن والدتها تعرضت لأزمة قلبية ونقلت إلى مستشفى أشمون العام وقد توفيت به وقت وجودها معها في خلال مناوبتها في المستشفى والتي كانت تتابع حالة 50 طفلا في الحضّانة يحتاجون لرعاية خاصة، مؤكدة أنها لم تنصرف من المستشفى إلا بعد انتهاء عملها.

مقالات ذات صلة مرض غامض يقتل العشرات بالكونغو .. ظهر بعد أن أكل أطفال خفاشا 2025/02/25

وأضافت الطبيبة المصرية: “دوري أخلي بالي منهم لأنهم أمانة ومفيش أخصائي غيري وخلاص كان أمر ربنا نفذ لوالدتي والجنازة كانت لسه في اليوم التالي ظهرا فانصرفت في صباح اليوم بعد انتهاء النوبتجية”.

واختتمت الطبيبة حديثها، أن هذا الموقف ليس الأول، إذ تعرض طفلها لوعكة صحية قبل عام ونصف العام، وكانت تتابعه ثم تنصرف لمتابعة باقي الحالات التي تحتاج أيضًا لعناية منها.

وكشفت الطبيبة أن والدتها هي التي علمتها أن تؤدي عملها على أكمل وجه قائلة: “لذلك كنت أعلم أن والدتي ستكون سعيدة إذا أديت واجبي نحو باقي المرضى رغم وفاتها”.

وكانت إدارة مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية قررت تكريم الطبيبة بصرف مكافأة لها من مديرية الصحة بالمنوفية تقديرا على تفانيها في العمل وأصالتها في عدم التخلي عن واجبها المهني.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يخرج بـ«الصيد الثمين» من «أنويتا»
  • خطأ طبي يدخل مريضاً في غيبوبة والمحكمة تعوضه بمليون درهم
  • برج الميزان.. حظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025: حياة أكثر صحة
  • مذبحة داخل المقابر.. الميراث الملعون يُنهي حياة شخصين على يد أبناء عمومتهم بكفر الدوار
  • بعد 47 عاما من استعراض الكتب أسبوعيا.. مايكل ديردا يطوي صفحة
  • طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا
  • الأزمة الاقتصادية والسيارات الصينية تشلان حركة المعارض في السليمانية
  • السجن 20 عاماً لأمريكي فجر منزل حبيبته
  • "النقض" تؤيد إعدام سيدتين لقتلهما 3 أطفال بالمرج
  • (7) عواقب لسياسة الاستمرار بالإحالة على التقاعد المبكر