القبة الحرارية تؤثر على البحر الأبيض المتوسط فما آثار ذلك؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
تشهد منطقة #البحر_الأبيض_المتوسط تأثيرات قوية للقبة الحرارية، حيث أدت هذه الظاهرة الجوية إلى ارتفاع على درجات #حرارة سطح البحر. والتي وصلت إلى مستويات تفوق المعدلات الطبيعية، مما يزيد من احتمال حدوث #ظواهر_جوية أكثر شدة خلال #الخريف القادم لاسيما على أوروبا والدول المُطلة على البحر المُتوسط.
زيادة في معدلات #التبخر و #الرطوبة الجوية
وقال المُختصون في مركز طقس العرب أنه ومع ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، تزداد معدلات التبخر بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب الرطوبة في الجو. هذه الزيادة قد تؤثر على أنماط #الطقس في المنطقة، مما يعزز من احتمالية تشكل السحب الرعدية والعواصف القوية خلال الخريف القادم.
مقالات ذات صلة جد لـ 46 حفيدا.. سبعيني من الرمثا يجتاز “التوجيهي” 2024/08/11تغير في الأنماط الجوية واستمرار #موجات_الحر
القبة الحرارية قد تتسبب أيضًا في #تغييرات واضحة في #الأنماط_الجوية في البحر الأبيض المتوسط. الضغط الجوي المرتفع المصاحب لهذه الظاهرة يؤدي إلى تقليل حركة الرياح وإعاقة مرور الأنظمة الجوية الباردة. نتيجة لذلك، من المتوقع أن تستمر موجات الحر لفترات أطول من المعتاد على دول شمال افريقيا والقارة الأوروبية.
تأثيرات على الحياة البحرية
ارتفاع درجات حرارة المياه يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة البحرية في البحر الأبيض المتوسط. الكائنات البحرية الحساسة مثل الشعاب المرجانية والأسماك التي تعتمد على درجات حرارة محددة قد تتأثر بشكل كبير، مما يعرضها لخطر الانقراض أو الهجرة من المنطقة.
زيادة خطر #العواصف_المطرية والاضطرابات الجوية
وبحسب المُختصون في طقس العرب فمن المُحتمل أن يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى زيادة فرص تشكل العواصف المطرية، مما يزيد من عدم الاستقرار الجوي في المنطقة.
وسيستمر طقس العرب في مراقبة تأثيرات القبة الحرارية على البحر الأبيض المتوسط وتقديم التحديثات المستمرة حول هذه الظاهرة.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحر الأبيض المتوسط حرارة ظواهر جوية الخريف التبخر الرطوبة الطقس موجات الحر تغييرات العواصف المطرية البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يتحدث عن مزايا «الرؤوس الحربية» لمنظومة صواريخ «أوريشنيك»
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن الرؤوس الحربية لمنظومة صواريخ “أوريشنيك” يمكن أن تتحمل درجات حرارة مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس.
وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “تقنيات المستقبل”: “العالم كله يتحدث عن “أوريشنيك”، وما هي المواد المستخدمة في تصنيعه، درجات الحرارة التي يتحملها مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس”.
وأضاف: “نحن منذ الثمانينيات بدأنا العمل على تطوير كتلة طائرة منزلقة فائقة السرعة، أطلقنا عليها اسم “أفانغارد”، درجات الحرارة التي تتحملها أقل بقليل من حرارة سطح الشمس”.
وأشار بوتين، “إلى أنه في أواخر الثمانينيات كانت هناك أفكار لتصنيع مثل هذه الأنظمة، مضيفا أنهم “لم يتمكنوا من ذلك، لأن المواد اللازمة لم تكن موجودة، كانت هذه هي المشكلة”، مشيرا إلى أن الابتكارات الجديدة “هي نتيجة العمل على مواد جديدة”.
وتابع: “بفضل متخصصي “روساتوم”، صنعنا مواد لكل من الجناح وهيكل الصاروخ. نعم، تأخر المشروع قليلا. لكننا فعلنا كل شيء بأيدينا وعقولنا، وسار كل شيء على ما يرام. يجب أن نعمل بنفس النشاط والإبداع في جميع المجالات الأخرى”.
وكانت القوات المسلحة الروسية أطلقت صاروخ “أوريشنيك” صباح يوم 21 نوفمبر الماضي، من أراضي موقع اختبار كابوستين يار بمنطقة أستراخان الروسية على مصنع “يوجماش” بمدينة دنيبروبتروفسك.