أمسية لعملاء الصدارة للخدمات المصرفية الحصرية في ظفار
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نظم البنك الوطني العماني مؤخرا فعالية حصرية لعملاء الخدمات المصرفية الحصرية (الصدارة) تقديرا لعملائه الكرام، وذلك في فندق صلالة أنانتارا؛ حيث يجسد تنظيم هذا الحدث التزام البنك الوطني العماني الراسخ بتقديم خدمات مصرفية استثنائية، وتكوين علاقات وطيدة وشراكات مثمرة مع عملائه.
وانطلقت الأمسية بكلمة ترحيبية، وتابع الحضور عرض تقديمي سلط الضوء على العروض والحلول الفريدة من نوعها التي يقدمها حساب الصدارة للخدمات المصرفية الحصرية، وشكل الحدث منصة ممتعة وفاعلة للتواصل والمشاركة بين الحضور.
وفي حديثه حول الأمسية، قال علي بن مصطفى اللواتي مساعد المدير العام رئيس الأعمال المصرفية الخاصة والشرائح في البنك الوطني العُماني: "سُررنا بتنظيم هذه الأمسية الحصرية لعملاء الخدمات المصرفية الحصرية (الصدارة)، حيث قدمت الفعالية لنا فرصة ثمينة للتعبير عن حرصنا على تقديم خدمات مخصصة لإدارة الثروات، ومزايا فريدة من نوعها، وخدمات مالية حصرية، كما يتمحور هدفنا حول توثيق علاقتنا مع العملاء، ومنحهم تجربة مصرفية عنوانها التميز، من خلال تقديم استشارات مالية تلبي احتياجاتهم، وخدمات مصممة خصيصًا تواكب تطلعاتهم."
وأطلق البنك الوطني العماني حساب الصدارة لتعزيز الرفاهية المالية وأسلوب الحياة لعملائنا المميزين وذلك عبر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي صُممت وفقا لاحتياجاتهم، وتشمل هذه المزايا إدارة شاملة للثروات، ومدير علاقات خاص، ومجموعة من الحلول المالية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة لكل عميل. وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المزايا الإضافية خدمة السائق من وإلى مطاري مسقط وصلالة، مما يضمن تجربة سلسة وفارهة لعملائنا الكرام. ويرتكز الهدف الرئيسي لحساب الخدمات المصرفية الحصرية (الصدارة) على بناء علاقات طويلة الأمد من خلال تقديم خدمة استثنائية واستشارات مالية مخصصة.
ولمعرفة المزيد حول الخدمات المصرفية الحصرية (الصدارة)، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للبنك www.nbo.om أو التواصل عبر مركز اتصالات البنك الوطني العماني 2470000.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.