كيف تجاوزت البعثة أزمة التسكين داخل القرية الأولمبية.. أحمد عبد العليم يجيب؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف أحمد عبد العليم مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية والمسؤول الإداري عن البعثة في القرية الأولمبية بباريس كيف تم التغلب على كافة الأزمات التي واجهت بعض اللاعبين خلال منافسات الأولمبياد التي أقيمت خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري.
وقال عبد العليم إنه كان المسئول عن تسليم الزي الرسمي لكافة أفراد البعثة المشاركة في الأولمبياد قبل السفر إلى باريس والمسئول أيضا عن التسكين داخل القرية الأولمبية.
واضاف قائلا: البداية كانت هناك مشاكل في إقامة البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية بباريس ولم تكن الأماكن كافية ولكن تم التغلب على ذلك الأمر من خلال التنظيم المتواصل كما تم تلبية كافة طلبات البعثة المصرية حتى وإن كانت شاقة وذلك بهدف توفير كافة سبل الراحة لجميع أفراد البعثة وكان في الأولية للاعبين واللاعبات في المقام الأول حتى نوفر لهم كافة سبل الراحة والهدوء وفق تعليمات مشددة من المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الذي طالب جميع الإداريين داخل القرية بتوفير كل مستلزمات اللاعبين.
وقدم عبد العليم الشكر إلى القيادة السياسية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي تواجد في أغلب أيام المنافسات بباريس والمهندس ياسر إدريس الذي واصل الليل بالنهار لتلبية كافة مطالب البعثة المصرية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وكوادر وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية.
وأبدى مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية عن سعادته بتكليل جهود البعثة المصرية بحصد 3 ميداليات ذهبية لأحمد الجندي وفضية سارة سمير في رفع الأثقال وبرونزية محمد السيد في سلاح المبارزة وإن كان عدد كبير من اللاعبين كانوا على مقربة من حصد ميدالية أولمبية ولكن حالة من عدم التوفيق صاحبت البعض منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البعثة المصرية أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024 الأولمبیة المصریة القریة الأولمبیة البعثة المصریة داخل القریة عبد العلیم
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».