تتألق دولة الإمارات بمدن ترفيهية تعزز موقعها الريادي ضمن قائمة أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة والعالم القادرة على تقديم تجارب متكاملة ومتعددة تلبي جميع الأذواق والاهتمامات من داخل وخارج الدولة، ما يعزز مكانتها كواحدة من أهم وجهات السياحة الترفيهية الرائدة عالمياً.

وتتبوأ الدولة صدارة الوجهات الترفيهية الأكثر شعبية في العالم؛ بما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتطوير معالم جذب متنوعة وتقديم تجارب استثنائية جعلتها مقصداً للزوار الباحثين عن تجربة ترفيهية فريدة من نوعها.

وتتنوع المدن والوجهات الترفيهية في الإمارات؛ لتلبية الطلب المتنامي من الأسر والعائلات بمختلف فئاتها العمرية من داخل وخارج الدولة؛ بحثاً عن الاستجمام والاستمتاع، مع تقديمها مغامرات شيقة وتجارب استثنائية تتحدي حرارة الموسم الصيفي، وهو ما يرفع معدلات الاشغال على تلك الوجهات الوجهات إلى مستويات استثنائية.

وارتفعت حصة إنفاق الزوار على السياحة الترفيهية في الإمارات إلى 83.1% في العام الماضي مقارنة بنحو 79.3% في 2019 قبل جائحة كورونا، وذلك مقابل حصة سياحة الأعمال البالغة 16.9% في 2023، وفقا لإحصاءات مجلس السفر والسياحة العالمي.

وتتوقع منصّة الأبحاث العالمية “كين ريسيرش”، أن يصل نمو صناعة الترفيه في الإمارات إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2027، وذلك مع تنامي الطلب على الأماكن السياحية الشهيرة في الدولة بما يسهم في جذب الملايين من الزوّار سنوياً.

ونجحت العاصمة أبوظبي؛ في التحول إلى أحد أهم مناطق الجذب الترفيهي في المنطقة، بعد إضافة العديد من المدن والمرافق الترفيهية العالمية، مثل “وارنر براذرز”، و”سي وورلد”، و”ياس ووتروورلد” مع توفيرها مجموعة متكاملة من التجارب السياحية الترفيهية، بما يعزز مكانة الإمارة كأحد أبرز الوجهات الترفيهية التي تقصدها آلاف الوفود والأفواج السياحية على مدار العام، خصوصاً في ظل تمتع أغلب تلك المدن الترفيهية بصالات مغطاة.

وتستعد “عالم فيراري أبوظبي”، أول مدينة ترفيهية تحمل علامة فيراري، لإحداث نقلة نوعية في مشهد الترفيه من خلال افتتاح مرفق “عالم فيراري إي سبورتز أرينا” الجديد في 29 أغسطس الحالي ، ليكون بمثابة الوجهة المثالية الجديدة لعشاق الألعاب الإلكترونية بما يجسد التزامها الراسخ بتقديم تجارب ترفيهية غير مسبوقة ترتقي لأعلى المستويات العالمية.

وتواصل “ميرال”، المتخصصة في تطوير الوجهات والتجارب في أبوظبي، العمل على تقديم تجارب ووجهات عالمية المستوى تهدف إلى مواصلة دفع عجلة النمو الاقتصادي المستمر في أبوظبي ودولة الإمارات بما يسهم في تعزيز إيرادات السياحة، ويتماشى مع استراتيجية أبوظبي السياحية الجديدة 2023.

من جهتها، تتبوّأ دبي مكانة عالمية في مجال صناعة المدن الترفيهية، من خلال مشاريع ضخمة ترسخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للعائلات الباحثة عن أعلى مستويات الترفيه والاستجمام.

وتخطط شركة دبي القابضة للترفيه، لإضافة وجهات ومنتجات ترفيهية جديدة، تثري المشهد الترفيهي في الإمارة خلال المرحلة المقبلة، امتداداً لما توفره من مجموعة من معالم الجذب المميزة، التي تستقطب ملايين الزوار سنوياً، مثل القرية العالمية، ودبي باركس آند ريزورتس.

وتعد الشارقة موطنا ومركزاً ترفيهياً من خلال أنشطة الواجهات المائية العديدة وفعاليات الترفيه المنتشرة عبر الإمارة، بما في ذلك جزيرة النور الوجهة الترفيهية العائلية، التي تتوسّطها المياه الزرقاء، وتغطيها المسطحات الخضراء، وترى منها مشهداً مذهلاً ترسمه الأبراج الشاهقة، لتأسر قلوب زوارها بالعديد من المفاجآت.

بدورها، توفر إمارة رأس الخيمة مجموعة واسعة من الأنشطة والفرص الترفيهية، بدايةً من تجربة الغولف الاستثنائية والمخيمات الصحراوية الأصيلة ووصولاً إلى المغامرات الجبلية، بما في ذلك أطول مسار انزلاقي عالمياً.

وتتنوع الوجهات الترفيهية في إمارة عجمان لاستقطاب كافة أفراد الأسرة ومن ضمنها “حديقة الحيوانات القزمة” و”ماجيك بلانيت” وبلاي لاند” و”فيستفال لاند” التي تناسب كافة الأعمار وتوفر تجارب مختلفة مليئة بالمرح.

وفى إمارة الفجيرة، تستقطب الوجهات الترفيهية أعداداً كبيرة من الزوار والسياح في ظل ما توفره من تجارب فريدة ومتنوعة، مع تميزها بطبيعة ساحرة في ظل وجود سلسلة جبلية جميلة وشواطئ رائعة على خليج عمان، إلى جانب ما تزخر به الإمارة من معالم تاريخية وتراث ثقافي عريق، يجعلها وجهة مثالية للسياحة بمختلف أنواعها.

وتزهو إمارة أم القيوين، بالعديد من الأنشطة الترفيهية باعتبارها إحدى الوجهات السياحية البارزة في الدولة، نظراً لما تتمتع به من موقع استراتيجي على ساحل الخليج العربي، وما تحتضنه من مجموعة كبيرة من معالم الجذب التي يفد إليها الزوار من كل مكان لقضاء أوقات ممتعة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الترفیهیة فی فی الإمارات من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • «الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
  • «الأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة
  • ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات
  • «مجالس الإمارات لريادة الأعمال» تعقد جلستها الثانية