شولتس يدعو نتنياهو إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجهًا رسالة حاسمة بشأن الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن شولتس على أهمية التوصل إلى اتفاق عاجل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. وأضاف أن المستشار الألماني أبلغ نتنياهو أن الوقت قد حان للتوصل إلى تفاهم يوقف دوامة العنف ويخفف من معاناة المدنيين في المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن شولتس أكد أيضًا على ضرورة وقف العنف الانتقامي، مشددًا على أن استمرار الهجمات والردود العنيفة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وتدمير فرص السلام. وقد دعا شولتس جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد.
هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث يشهد الوضع في الشرق الأوسط توترًا متزايدًا، مع استمرار الصراع وتأثيره السلبي على المدنيين. وقد أعربت ألمانيا عن استعدادها لدعم أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مظاهرات حاشدة في هولندا والسويد احتجاجًا على مجازر إسرائيل في غزة
شهدت هولندا والسويد، يوم أمس، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل في قطاع غزة.
في مدينة أوتريخت الهولندية، تجمع مئات المتظاهرين في ميدان يانسكيرخوف، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وداعمين حقوق الشعب الفلسطيني. وقد انتقد المشاركون في المظاهرة الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، بسبب دعمها لإسرائيل على الرغم من الجرائم التي ترتكبها في غزة. كما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية مثل "ستار باكس"، "زارا"، و"ماكدونالدز"، التي أعلن بعضها عن دعمها لإسرائيل.
في العاصمة السويدية ستوكهولم، نظم مئات المحتجين مسيرة انطلقت من ساحة أودنبلان باتجاه السفارة الإسرائيلية. وقد ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة، معبرين عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل التصعيد المستمر الذي تشنه إسرائيل ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، والذي خلف أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. وقد خلفت الهجمات دمارًا هائلًا ومجاعة قاتلة في المنطقة.
ورغم النداءات الدولية، تواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».
مبررات بنيامين نتنياهوالدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.
وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاقوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
شرط إسرائيليوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.