أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجهًا رسالة حاسمة بشأن الوضع الراهن في الشرق الأوسط.

 

وأوضح المتحدث أن شولتس على أهمية التوصل إلى اتفاق عاجل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. وأضاف أن المستشار الألماني أبلغ نتنياهو أن الوقت قد حان للتوصل إلى تفاهم يوقف دوامة العنف ويخفف من معاناة المدنيين في المنطقة.

 

وأشار المتحدث إلى أن شولتس أكد أيضًا على ضرورة وقف العنف الانتقامي، مشددًا على أن استمرار الهجمات والردود العنيفة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وتدمير فرص السلام. وقد دعا شولتس جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد.

 

هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث يشهد الوضع في الشرق الأوسط توترًا متزايدًا، مع استمرار الصراع وتأثيره السلبي على المدنيين. وقد أعربت ألمانيا عن استعدادها لدعم أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

مظاهرات حاشدة في هولندا والسويد احتجاجًا على مجازر إسرائيل في غزة

 

شهدت هولندا والسويد، يوم أمس، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل في قطاع غزة.

 

في مدينة أوتريخت الهولندية، تجمع مئات المتظاهرين في ميدان يانسكيرخوف، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وداعمين حقوق الشعب الفلسطيني. وقد انتقد المشاركون في المظاهرة الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، بسبب دعمها لإسرائيل على الرغم من الجرائم التي ترتكبها في غزة. كما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية مثل "ستار باكس"، "زارا"، و"ماكدونالدز"، التي أعلن بعضها عن دعمها لإسرائيل.

 

في العاصمة السويدية ستوكهولم، نظم مئات المحتجين مسيرة انطلقت من ساحة أودنبلان باتجاه السفارة الإسرائيلية. وقد ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة، معبرين عن دعمهم للشعب الفلسطيني.

 

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل التصعيد المستمر الذي تشنه إسرائيل ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، والذي خلف أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. وقد خلفت الهجمات دمارًا هائلًا ومجاعة قاتلة في المنطقة.

 

ورغم النداءات الدولية، تواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.

وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.



وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.

وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.

من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث