جدل واسع يرافق مغادرة إلياس المالكي لسجن الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
غادر صباح اليوم السبت، “الستريمر” الشهير “إلياس المالكي” أسوار السجن المحلي بالجديدة، بعد انتهاء محكوميته التي حددتها استئنافية الجديدة في ثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد تورطة في قضية الاعتداء على اليوتوبر "سيمو البورقادي".
وظهر المالكي وهو يرتدي نظارات سوداء وقميصا أخضرا ويرقص ويصفق أثناء استقباله من طرف عائلته وأصدقائه بالزغاريد وعلى نغمات "الدقة المراكشية".
وكان محمد الطويل المعروف بـ “سيمو البورقادي“، قد تقدم في شهر شتنبر من السنة الماضية بشكاية، لدى أمن الجديدة مدعومة بشهادة طبية وقرص مدمج يتضمن لحظة الاعتداء عليه، من طرف مجموعة من الأشخاص من بينهم المالكي بكورنيش الجديدة وسيدي بوزيد.
وخلق خروج المالكي موجة من الجدل وانتقادات لاذعة بمواقع التواصل الاجتماعي همت في معظمها التعليقات التي عبر أصحابها عن سعادتهم بمغادرة إلياس المالكي لأسوار السجن، حيث اعتبر العديد من المنتقدين أن الأمر يعكس "تخلف المجتمع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إحداث منطقة مغادرة جديدة بمطار مراكش الدولي
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
يواصل المكتب الوطني للمطارات تنفيذ استراتيجية “مطارات 2030″، من خلال تطوير الفضاءات والمداخل الخارجية لمطار مراكش المنارة.
وتتيح هذه التطورات الجديدة استقبالا أكثر سلاسة ووضوحا وراحة للمسافرين، بفضل إعادة تصميم مناطق السير والتوقف السريع، واعتماد لوحات إرشادية حديثة لتوجيه المسافرين بسرعة، بالإضافة إلى توفير ولوج مباشر إلى المحطات حسب شركات الطيران.
وقد أعيد تصور فضاءات الاستقبال بالكامل بهدف تسهيل عمليات الوصول والمغادرة، وتحسين جودة الخدمات، وتلبية تطلعات المسافرين ومرافقيهم على حد سواء، مشيرا إلى أن مطاري مراكش وأكادير يستقبلان ملايين السياح سنويا القادمين إلى المغرب جوا، ويشكلان بوابتين رئيسيتين لأهم الوجهات السياحية بالمملكة، حيث يلعبان دورا محوريا في إشعاع السياحة الوطنية.
وقد تم تنفيذ هذه التدابير بفضل التعبئة المشتركة بين وزارة الداخلية ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، وإدارة الجمارك، وولاية جهة مراكش وكذا المكتب الوطني للمطارات.
ومن خلال تسهيل اللحظات الأولى والأخيرة من تجربة السفر، تدشن هذه التطورات مرحلة جديدة في التزام المكتب الوطني للمطارات من أجل مطارات أكثر ذكاء، وأكثر ارتباطا، وأكثر استجابة لانتظارات المسافرين.
وتندرج هذه التحولات في إطار استراتيجية “مطارات 2030″، التي تهدف إلى رفع مستوى المطارات المغربية إلى أفضل المعايير الدولية.