جدل واسع يرافق مغادرة إلياس المالكي لسجن الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
غادر صباح اليوم السبت، “الستريمر” الشهير “إلياس المالكي” أسوار السجن المحلي بالجديدة، بعد انتهاء محكوميته التي حددتها استئنافية الجديدة في ثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد تورطة في قضية الاعتداء على اليوتوبر "سيمو البورقادي".
وظهر المالكي وهو يرتدي نظارات سوداء وقميصا أخضرا ويرقص ويصفق أثناء استقباله من طرف عائلته وأصدقائه بالزغاريد وعلى نغمات "الدقة المراكشية".
وكان محمد الطويل المعروف بـ “سيمو البورقادي“، قد تقدم في شهر شتنبر من السنة الماضية بشكاية، لدى أمن الجديدة مدعومة بشهادة طبية وقرص مدمج يتضمن لحظة الاعتداء عليه، من طرف مجموعة من الأشخاص من بينهم المالكي بكورنيش الجديدة وسيدي بوزيد.
وخلق خروج المالكي موجة من الجدل وانتقادات لاذعة بمواقع التواصل الاجتماعي همت في معظمها التعليقات التي عبر أصحابها عن سعادتهم بمغادرة إلياس المالكي لأسوار السجن، حيث اعتبر العديد من المنتقدين أن الأمر يعكس "تخلف المجتمع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على مصور «الأسبوع» في عزاء شقيق الفنان مصطفى شعبان
تعرض الزميل مصطفى النشرتي، المصور الصحفي بـ جريدة وموقع «الأسبوع» لاعتداء خلال تغطيته عزاء شقيق الفنان مصطفى شعبان مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025.
وقال الزميل مصطفى النشرتي، إن الحرس الخاص بتأمين العزاء التابع لإحدى شركات الأمن منعه من التصوير في بادئ الأمر، ولما أصر على تنفيذ مهمته، اعتدى عليه الحرس بالضرب دون أي سبب، علما أن الزميل مصطفى النشرتي، كان ملتزما بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي أثناء التغطية، ولم يتعرض لأي من الحاضرين سرادق العزاء خلال تغطيته.
وأكد الزميل مصطفى النشرتي مصور «الأسبوع»، أنه لن يتنازل عن حقه، وسوف يتقدم بعمل محضر في قسم الشرطة بالواقعة، وطالب نقابة الصحفيين بالتدخل، خاصة أنه يغطي دائما عزاءات الفنانين، ولم يتعرض لمثل هكذا معاملة، بالإضافة إلى أنه يمثل صحيفة رسمية معتبرة في الوسط الإعلامي والصحفي، ولم يكن يصور هاويا لصفحة شخصية.
وتطالب صحيفة «الأسبوع» نقابتي المهن التمثيلية والصحفيين بالتدخل والتحقيق في الواقعة، خاصة أنه لأول مرة نشهد حرسا خاصا في عزاءات الفنانين، ويتم الاعتداء على الصحفيين بهذا الشكل، فهل تم استئجارهم من أجل استهداف الصحفيين؟