مركز صباح الأحمد للموهبة يفتح باب التسجيل ببرنامج التطوير المهني للمعلمين الكويتيين حتى 28 الجاري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فتح باب التسجيل للنسخة الثانية لعام 2024 من برنامج التطوير المهني للمعلمين الكويتيين العاملين بوزارة التربية أصحاب التخصصات العلمية وذلك حتى 28 أغسطس الجاري.
وقال المدير العام للمركز ندا الديحاني في بيان صحفي للمركز اليوم الأحد إن البرنامج يقام بالتعاون مع كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة (هارفارد) الأمريكية العريقة وتنفيذا للاتفاقية التي وقعها المركز العام الماضي مع منصة (أعناب) في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الديحاني أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا في نسخته الأولى التي شملت نحو 100 معلم من التعليم العام في الكويت من أصحاب التخصصات العلمية في وقت تكمن أهمية البرنامج بأن المعلم يشكل العامل الأكثر أثرا بالنسبة لتحسين تعلم الطالب والمنظومة التعليمية والتربوية.
وأكد السعي الدائم لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في توفير كل الإمكانات المتاحة لدعم وتشجيع روح الموهبة والإبداع في القطاع التعليمي الكويتي.
وبين أن تعاون المركز مع جامعة (هارفارد) ومنصة (أعناب) من شأنه تحقيق الهدف المشترك في تعزيز ثقافة الإبداع والتكنولوجيا الحديثة في المجتمع الكويتي وإعطاء قيمة مضافة للمساهمة بأن يكون المركز محورا أساسيا في تطوير المنظومة التعليمية في البلاد.
وأوضح أن برنامج التطوير المهني للمعلمين (هارفارد) يتضمن تقديم دورتين معتمدتين باللغة العربية لتدريب 100 معلم ومعلمة من دولة الكويت سيتم اختيارهم من ضمن المتقدمين والدورتان هما (التفكير المرن) التي تركز على كيفية اتخاذ المعلمين القرارات لتكييف تدريس الطلاب وشد انتباههم وتقديم التحدي المناسب لهم وتناول بعض المشكلات العملية في الفصول الدراسية لتطبيق استراتيجيات التفكير المرن لتحسين التجربة التعليمية.
وذكر الديحاني أن الدورة الثانية (مستويات من المساعدة) تتناول الأنواع المختلفة لتقديم المساعدة للطلاب وتعزيز استقلالية الطالب بدلا من اتكاله مع استعراض الظروف التي تتطلب استخدام الدعائم التعليمية والإعانات والإضافات وكيفية تقديمها لضمان ملاءمة التعلم لاحتياجات الطلاب.
ودعا الطاقم التعليمي من المعلمات والمعلمين الكويتيين ممن يستوفون الشروط الخاصة بالتحاقهم للتقديم على البرنامج من خلال زيارة الرابط التالي الخاص بالتسجيل في البرنامج (https://apply.aanaab.com/s3/sacgc-aanaab).
المصدر كونا الوسومالتطوير المهني المعلمين صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التطوير المهني المعلمين صباح الأحمد للموهبة صباح الأحمد للموهبة
إقرأ أيضاً:
كيف يعبث دخان الحرائق بالجهاز المناعي؟!
الولايات المتحدة – وجد فريق بحثي من جامعة هارفارد أن التعرض لدخان الحرائق يحدث تغيرات ضارة في الجهاز المناعي على المستوى الخلوي، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توثق بشكل دقيق كيف يؤثر الدخان على الجسم من خلال آليات مناعية معقدة.
ويحتوي دخان الحرائق على مزيج من الجسيمات الدقيقة والغازات السامة والمواد الكيميائية مثل مركبات PFAS والمعادن الثقيلة، إلى جانب مركبات مسرطنة. ووفقا للدراسة، فإن هذه المواد قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من الالتهابات، ما يفتح الباب لفهم أعمق لتأثيرات التلوث الناتج عن الحرائق.
وجمعت الدراسة عينات دم من 60 بالغا، نصفهم تعرضوا مؤخرا للدخان (بينهم رجال إطفاء ومدنيون)، والنصف الآخر لم يتعرض له، مع الحرص على التماثل بين المجموعتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي. ولم يكن أي من المشاركين يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية تؤثر على المناعة.
وباستخدام تقنيات تحليل دقيقة على مستوى الخلية، رصد الباحثون تغيرات مناعية لافتة لدى المتعرضين للدخان، منها:
– زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+، المرتبطة بالمناعة طويلة الأمد.
– ارتفاع في مؤشرات الالتهاب داخل الخلايا.
– تغيرات في 133 جينا على صلة بالحساسية والربو.
– ارتباط أكبر بين خلايا المناعة ومعادن سامة مثل الزئبق والكادميوم.
وقالت الدكتورة كاري نادو، المعدة الرئيسية للدراسة ورئيسة قسم الصحة البيئية في كلية “تي إتش تشان” بجامعة هارفارد: “نعلم أن للدخان تأثيرات صحية على القلب والرئة والجهاز العصبي، لكننا لم نكن نعرف الآلية الدقيقة. هذه النتائج تساهم في سد تلك الفجوة وتزوّد العاملين في الصحة العامة بأدلة عملية لفهم المخاطر والتعامل معها”.
كما أكدت الباحثة، ماري جونسون، أن معرفة كيفية تأثير الدخان على جهاز المناعة يعد خطوة مهمة نحو اكتشاف الاختلالات في وقت مبكر، وربما تطوير علاجات وقائية تحد من أضرار التعرّض للملوثات البيئية.
وشدد الباحثون على أن نتائج الدراسة قد تغيّر السياسات الصحية والبيئية المتعلقة بمستويات التعرّض الآمن للدخان، وتدفع نحو تعزيز التوعية العامة بالإجراءات الوقائية أثناء حرائق الغابات.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس