عربي21:
2025-05-01@16:15:41 GMT

بنغلاديش وثورات الشباب القادمة!

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

سمعت بعض المسئولين من حكومات أطاحت بها انتفاضات شعبية عربية، وأخرى لم تطح بها بعد، وهم يكادون يندمون على اليوم الذي وفروا فيه "التعليم" و"الإنترنت" للشباب: لأن هذا الجيل الذي وفرنا له هذه الخدمات، واستفاد منها، هو ذاته الذي نزل الشوارع والميادين، يطالب بالإطاحة بنا، كما لو كان يعاقبنا على ذلك!!

هذا جانب من الحقائق، والمتابع لأزمات العالم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية الكثيرة والمتلاحقة لن يحتاج إلى كثير جهد ليكتشف أن العالم مقبل على مراحل سيولة واضطراب كبيرة، وأنها لن تدع جزءا من العالم محصنا، بما في ذلك الدول الغنية والمتقدمة، التي باتت تعاني من مشكلات من نوع آخر، ربما أخطرها هو تنامي العنصرية وتأثيراتها الكثيرة، فضلا عن أوجهها السياسية العديدة.



كما لا يخفى أن التحولات والاجتماعية والاقتصادية في بلدان العالم الثالث، التي أصبحت من علاماتها المميزة، لا يمكنها أن تمر دون أن تثير حفيظة الشباب، الذين أصبحوا أكثر من يعاني من هذه التحولات، قسرية كانت أو طوعية.

ولن تحتاج للكثير من الجهد لتبين أن الأجيال الشابة هي المحرك الرئيس للمجتمعات، ومن ثمّ الثورات، وأن الأسباب الرئيسة لهذه الثورات ترجع إما إلى الظلم الاجتماعي، أو القهر السياسي، أو لعدم تلبية طموحات الأجيال الصاعدة في حياة مختلفة، لو توفر العدل الاجتماعي وشروط الحياة السياسية النظيفة.

الأجيال الشابة هي المحرك الرئيس للمجتمعات، ومن ثمّ الثورات، وأن الأسباب الرئيسة لهذه الثورات ترجع إما إلى الظلم الاجتماعي، أو القهر السياسي، أو لعدم تلبية طموحات الأجيال الصاعدة في حياة مختلفة، لو توفر العدل الاجتماعي وشروط الحياة السياسية النظيفة
والحقيقة التي يمكن رصدها بكل شفافية، أن الحكام من الجيل الأكبر، وربما الأقدم، لا زالت تصوراتهم عن الحكم، وعن مقتضيات استقرار الدولة، وتنميتها، مرتبطة بعصر مضى وولّى منذ بداية القرن، وإن كان لازال يكافح من يومها لكي يطبع القرن الجديد بذات السمات السابقة للحكم!

وهكذا ظهر الشباب الثائرون بعد أن قامت هذه الحكومات بتوفير ظروف أفضل للحياة، وخاصة في مجالي "التعليم" و"الإنترنت"، وهم يتصدرون صفوف الثورات، معلنين رفضهم لاستمرار ذات النمط من الحكم والحكومات، وأن هذا ليس كافيا، فالأمر أعقد وأبعد من ذلك بكثير.

من الطبيعي والمنطق السياسي أن تجد بعض هذه الحكومات تلعن اليوم الذي وفرت فيه الإنترنت والتعليم لهذا الجيل "ناكر الجميل"! وبعضها تمنى أن لو ظل هذا الجيل تضربه الأمية والحرمان من الإنترنت على أن يقف في وجه حكامه يجابههم بهذا الشكل! وبما يفضي غالبا إلى الفوضى أو عودة النظام القديم بشكل أكثر شراسة.

كنت أتمنى على هذه الحكومات أن تكون أكثر منطقية، وأن تسأل نفسها: لماذا لم يقنع الشباب بهذه الخدمات؟! ولماذا لم تقف الطموحات عند "التعليم" و"الإنترنت"؟! ولماذا لم تدفعهم هذه الخدمات المتوفرة لأن يدينوا بالولاء لحكوماتهم؟! فالشباب الذين قرروا أن يغيروا معادلات الحكم في بلادهم، لا بد أنه تحركهم دوافع أكبر، وأسباب أكثر، غالبيتها مرتبط بطبيعة تكوين الشباب المتطلع للتغيير، وبعضها مرتبط بظروفهم ومشكلاتهم، وطموحاتهم المرتبطة بتجدد أنماط الحياة وأشكال الحضارة.

كنت أتمنى على هؤلاء الحكام، قبل أن ينكروا على الشباب تمردهم، أن يبحثوا هم في تطلعاتهم وطموحاتهم المتجددة، وأن يعملوا على توفيرها، وليس الالتفاف عليها أو قمعها، فالتطور سنة الله في خلقه، والشباب هم دليل المستقبل، والحكومات الذكية هي التي تخطط لاستيعاب المستقبل، والتجهز لكل احتمالاته، التي في غالبها تتعلق بالشباب، الذين يجب أن تعمل الحكومات على حل مشكلاتهم، بل وتهتدى بطموحاتهم.

الشباب هم دليل المستقبل، والحكومات الذكية هي التي تخطط لاستيعاب المستقبل، والتجهز لكل احتمالاته، التي في غالبها تتعلق بالشباب، الذين يجب أن تعمل الحكومات على حل مشكلاتهم، بل وتهتدى بطموحاتهم
والحقيقة أن مجمل الأسباب التي جعلت الشباب يرفضون حكوماته، ويتحينون الفرصة للتمرد عليها، يمكن أن نرصدها كالتالي:

أولا.. لأن هذه الحكومات تدور بين كونها حكومات مستبدة تنتهك حقوق الإنسان، ولا تعير تطلعات الشباب السياسية اهتماما، أو ربما تقمعهم وتبعدهم عن كل ما يتعلق بالسياسة، سوى التسبيح بحمد الحكام الذي أدمنوه.

ثانيا.. لأن هذه الحكومات غالبا ما تعمل على تهميش بعض الفئات اجتماعيا، وربما كانت تمثل غالبية المجتمع، لصالح فئات الموالاة، وفي هذا المجال يستهدف أيضا الشباب تخوفا من طموحاتهم السياسية، حيث يجرى استبعادهم أو عدم تمكينهم بقدر يوازي كفاءاتهم أو وزنهم الاجتماعي، أو بما يلبي طموحاتهم المتجددة.

ثالثا.. عدم احترام الأجيال الشبابية المتدفقة، وعدم إعادة صيغ الحياة الاجتماعية والسياسية، بل والاقتصادية بما يوازي رؤيتهم وتطلعاتهم، وبالأخص عن طريق تمثيلهم في الحكم.

رابعا.. امتهان كرامة الشباب، أو عدم تقديرهم بالشكل اللائق، في ظل ثورة الحريات في الغرب، برغم اختلاف الثقافات، والتي أصبحت أحد أسباب ثورة الشباب لدينا، حيث أصبحت السوشيال ميديا هي مصدر المعلومات الرئيس، وخاصة بالنسبة للعالم من حولنا.

خامسا.. ولأن السوشيال ميديا أصبحت هي مصدر المعلومات الرئيس للشباب، فقد فقدت الحكومات قدرا كبيرا من قدرتها على تنميط وعيهم والسيطرة على تطلعاتهم، أو تدجينها، أو تطويعها، فقد أصبح إعلام الشعوب أكثر قدرة على ذلك، وفقد الإعلام الرسمي سطوته القديمة، وخاصة أنه في الغالب أصبح مبتذلا، أو موجها بشكل فج وغير منطقي، يفتقر إلى قدر كبير من الذكاء، ولا سيما في التعامل مع الشباب، الذين يتميزون بحساسية خاصة تجاه السلطات.

سادسا.. كما أن ما آلت إليه قواعد ومفاهيم الاستقرار السياسي -ولا سيما ما يتعلق منها بميراث القرن العشرين- قد كرست معادلات وآليات للحكم، تعتمد على قد كبير من التمييز لفتة أو طائفة أو عرق، وهي وإن قبلت بها الأجيال السابقة، فلم يعد الشباب يقبلونها، بل يعتبرونها من أسباب ثورتهم، التي تهتم أكثر ما تهتم بالكرامة الإنسانية، والمساواة، وعدم التمييز.. فضلا عن عدم إدراك الحكام أن مفهوم السلطة الأبدية قد سقط، وأن التوريث لم يعد له مكان، مع تجدد أساليب الحكم وثورة التطلعات.

كان انكشاف النظم الحاكمة في بلادنا أمام المشروع الصهيوني، هو من أهم أسباب سقوط شرعيتها، ففي الوقت الذي ترى شعوبنا أن شرعية الحكم في بلادنا، مرتبطة بالقدرة على تحدي المشروع الصهيوني، إذا بالحكام يسارعون في العمل لخدمته، وكأنهم موظفون لديه
سابعا.. استنكار الشباب لتمسك الحكومات بأيديولوجيات الحكم المستوردة، في الوقت الذي فشلت في التفاعل مع مشكلات مجتمعاتنا، ولم تقدم أو تسهم ولو بقدر يسير من الحلول للمشكلات المتجذرة أو المتجددة.

ثامنا.. لم يدرك بعض الحكام أن الإذعان والخضوع للأجنبي هو أهم مصادر غضب الشعوب، وخاصة شبابها، فأفرطوا في الخضوع للأجنبي، بما يهيل التراب على تاريخ بلادنا، وكرامتها وعزتها القومية.

تاسعا.. لقد كان انكشاف النظم الحاكمة في بلادنا أمام المشروع الصهيوني، هو من أهم أسباب سقوط شرعيتها، ففي الوقت الذي ترى شعوبنا أن شرعية الحكم في بلادنا، مرتبطة بالقدرة على تحدي المشروع الصهيوني، إذا بالحكام يسارعون في العمل لخدمته، وكأنهم موظفون لديه، وفي الوقت الذي سبقتهم الدولة الوليدة المغتصبة، في كل مجالات التقدم والتكنولوجيا، فضلا عن القوة العسكرية، إذا بهم يفشلون في كل المجالات، بما في ذلك توفير أساسيات الحياة الكريمة ولقمة العيش!

عاشرا.. تقنيات العصر أصبحت تتيح للتغيير وسائل وآليات أهم بكثير من كل ما أتيح في الماضي، ولا سيما في مجالات ثورة الاتصالات والمعلومات، التي يمكنها أن تجعل الشعوب وإعلام الشعوب، في موقع أفضل من الحكومات ومن الاعلام الرسمي.. كما أن تقنيات الثورات السلمية صارت متاحة، فضلا عن أنها أكثر فاعلية وسهولة من غيرها وهو ما يشجع الشباب على التغيير دون خسائر كبيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الشباب التغيير الشباب الثورة العالم العربي بنغلاديش التغيير مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة صحافة سياسة رياضة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الصهیونی فی الوقت الذی هذه الحکومات فی بلادنا فضلا عن

إقرأ أيضاً:

تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا سلط من خلاله الضوء على أحد أخطر التحديات البيئية في العصر الحديث، وهو تغيُّر المناخ، مبينًا أسبابه وتأثيراته المتزايدة على الأفراد والشركات والمجتمعات، كما قدّم أبرز المقترحات لمواجهته على المستويات كافة.

تغيُّر المناخ.. أزمة متفاقمة تهدد الإنسان والبيئة

اعتبر التحليل أن تغيُّر المناخ يُعد من أخطر القضايا البيئية ذات التأثير المباشر على صحة الإنسان واستقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تهدد الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال وكبار السن، وتؤثر على الإنتاج الزراعي نتيجة اختلال أنماط سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى تراجع الأمن الغذائي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ دعاء العواصف الترابية والغبار.. كيف نستقبل تقلبات الطقس بالدعاء؟

وأوضح التحليل أن الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات والجفاف باتت تُسهم في تشريد الملايين، كما تهدد سبل العيش في قطاعات الزراعة والصيد والسياحة، وتُفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

الأنشطة البشرية سبب رئيس وراء الاحترار العالمي

أشار التحليل إلى أن التغير المناخي يشير إلى التحولات طويلة الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس، والتي رغم أن بعضها يحدث طبيعيًا، فإن الأنشطة البشرية منذ القرن التاسع عشر تُعد العامل الرئيس وراء هذه الظاهرة، نتيجة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز.

وأكد أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بمقدار 1.1 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ويُعد العقد الماضي الأشد حرارة على الإطلاق، كما أن غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان تُعد من المسببات الرئيسة لهذه الظاهرة.

سيناريوهات خطيرة إذا تجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجة

حذّر التحليل من أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ستزداد موجات الحر شدة وطولًا، بينما ستنكمش الفصول الباردة.

 أما إذا وصلت إلى درجتين مئويتين، فستصبح موجات الحر أكثر تطرفًا، مهددةً الزراعة والصحة بشكل مباشر.

آثار واسعة على المدن والمحيطات ومستوى سطح البحر

استعرض التقرير عدة تداعيات مباشرة لتغيُّر المناخ على البيئات المختلفة، ومنها:

اختلال أنماط الأمطار، بما في ذلك الجفاف والفيضانات الموسمية.

ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى غمر المدن الساحلية وتآكل الشواطئ.

ذوبان الجليد القطبي وتراجع الأنهار الجليدية.

تغيّرات في المحيطات تشمل زيادة الحرارة والحموضة وانخفاض الأوكسجين، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.

تأثيرات حضرية، حيث تصبح المدن أكثر عرضة للحرارة والفيضانات.

انعكاسات صحية ونفسية خطيرة.. وتهديد بانتشار الأوبئة

وصف التحليل تغيُّر المناخ بأنه أكبر تهديد صحي في القرن الحالي، حسب منظمة الصحة العالمية، والتي تتوقع نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًا بين عامي 2030 و2050، بسبب الملاريا وسوء التغذية والأمراض المرتبطة بالحرارة.

ولفت التقرير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار الفيروسات نتيجة اضطرار الحيوانات إلى تغيير مواطنها، مما يزيد فرص التفاعل بينها وبين البشر، وهو ما قد يتسبب في ظهور جوائح جديدة.

الفئات الأكثر تضررًا تشمل:

الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.

الحوامل نتيجة التغيرات الفسيولوجية.

كبار السن ومرضى القلب والتنفس.

سكان المناطق الريفية والأقليات ذات الدخل المنخفض.

التأثير الاقتصادي يمتد من الغذاء إلى التأمين والطاقة

أوضح التحليل أن تغيُّر المناخ يؤثر على الاقتصاد بشكل عميق، ويتجلى ذلك في:

ارتفاع أسعار الغذاء نتيجة تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية.

تضرر شبكة الكهرباء بفعل موجات الحر والطلب الزائد على التبريد.

اضطراب سلاسل التوريد بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، مما يهدد الملاحة البحرية.

زيادة تكاليف التأمين، حيث أصبحت بعض الممتلكات غير قابلة للتأمين في دول مثل أستراليا.

خسائر مرتفعة للشركات بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام والسياسات البيئية الجديدة، مثل ضرائب الكربون.

طرق المواجهة: من التمويل إلى العدالة المناخية

أكد التقرير أن التصدي لتغيُّر المناخ يتطلب تضافر الجهود، وأبرز السُبل لذلك تشمل:

التمويل المناخي: تحتاج الدول النامية إلى 127 مليار دولار سنويًا بحلول 2030 لمواجهة آثار تغيُّر المناخ.

التخفيف والتكيف: عبر السياسات الحكومية الداعمة للفئات المتأثرة، وإعادة تأهيل العاملين في القطاعات الملوِّثة.

تحسين نظم الغذاء والمياه: للحد من الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في الاستهلاك والموارد.

تعزيز الوعي البيئي: على مستوى الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
  • العطواني: نعتزم إقرار تشريع مهم يؤسس لاقتصاد قوي ويعد ضمانة لمستقبل الأجيال
  • محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمة
  • 2000 حاج يصلون اليوم.. بدء استقبال حجاج بنغلاديش عبر 5 رحلات
  • صور| استقبال أول وفود الحجاج من بنغلاديش لموسم حج 1446هـ
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • صواعق البرق تودي بحياة 9 أشخاص في بنغلاديش
  • من الجعفري إلى الكاظمي: توافقات سياسية تحدد مصير الحكومات