شهد مسرح السامر بالعجوزة، أمس الثلاثاء، أولى ليالي العرض المسرحي "يهودي مالطا" لفرقة قومية الإسكندرية المسرحية، ضمن عروض الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمهرجان القومي للمسرح في دورته السادسة عشرة "دورة الفنان عادل إمام"، والتي تستمر حتى 14 أغسطس الحالي.

العرض يستعرض الخدع الصهيونية والتحكم في العالم من خلال شخصية "بارباس" الماكر الثري الذي يعيش فى جزيرة "مالطا" ويعمل على نشر الوقيعة بين الأشخاص (سلطان مالطة الفرنسي والأتراك) ولم تقتصر مؤامراته على ذلك بل تمتد لتصل إلى التفرقة بين الدول وينجح في ذلك بالفعل.

النص للمؤلف البريطاني كريستوفر مارلو، وإخراج محمد مرسي، دراماتورج د .جمال ياقوت، أشعار د. محمد مخيمر، موسيقى وألحان محمد شحاتة، كيروجراف محمد ميزو، ديكور وملابس وليد جابر، مابينج وجرافيك محمد المأموني، إضاءة تامر صبري، تنفيذ ديكور محمد البرشومي، ماكياج مارينا مجدي، تدقيق لغوي د. مدحت عيسى، مخرج منفذ محمد طوسون، هيئة الإخراج حازم خميس، مي ربيع، جابر عصام، أمجد زيتون، ومنار البدري. ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وضمن عروض فرع ثقافة الإسكندرية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.

وشهدت الأيام السابقة مشاركة هيئة قصور الثقافة بعروض "السراج" لفرقة قصر ثقافة طنطا، و"عادلون" لإقليمية بورسعيد، و"سالب واحد" لفرقة المحمودية، و"مسافر ليل" لنوادي الأنفوشي، وتختتم الهيئة مشاركتها بالمهرجان بعرض "رضا" لقومية الإسماعيلية، يومي 11 و 12 أغسطس الحالي، على مسرح السامر.

IMG-20230809-WA0002 IMG-20230809-WA0005(1) IMG-20230809-WA0005 IMG-20230809-WA0006 IMG-20230809-WA0007 IMG-20230809-WA0001 IMG-20230809-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العرض المسرحي يهودي مالطا يهودي مالطا

إقرأ أيضاً:

4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر

مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حاليًا بشكل ملحوظ وتزداد الحاجة إلى الدفء، تبرز أهمية "صدقة الشتاء" كواحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي التي تعكس روح التعاون والرحمة بين أفراد المجتمع، وتعتبر هذه الصدقة، التي تتنوع صورها بين الملابس الشتوية والبطاطين والطعام، وسيلة فعالة للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من برد الشتاء القارس، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى وسائل التدفئة المناسبة.

أهمية صدقة الشتاء في الإسلام

حثّ الإسلام على الإحسان إلى الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين، لاسيما في الأوقات التي تزداد فيها الصعوبات. ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم». وصدقة الشتاء، التي تتخذ أشكالاً متعددة كالمعاطف، البطاطين، الملابس الدافئة، والوجبات الساخنة، تعتبر وسيلة محببة لإدخال السرور والراحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، خاصة في هذا الموسم الذي تزداد فيه معاناتهم بسبب الطقس البارد.

صور مختلفة لصدقة الشتاءتتعدد أشكال صدقة الشتاء التي يمكن للمسلمين تقديمها إلى الفقراء والمحتاجين، ومن أبرز هذه الأشكال:

الملابس الشتوية: سواء كانت معاطف، أو أحذية، أو أغطية رأس، فإن تقديم الملابس الدافئة لهؤلاء الذين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء يعتبر من أبلغ صور الإحسان. فالملابس توفر الحماية من الأمراض والبرد القارس، وتعتبر من أبسط وسائل التخفيف عن معاناة الفقراء.

البطاطين والأغطية: في بعض المناطق الباردة، قد لا يكون لدى الأسر الفقيرة القدرة على شراء البطاطين التي تحميهم من شدة البرودة، ولذلك فإن تقديم البطاطين كصدقة شتوية يكون له أثر كبير في تخفيف معاناتهم خلال الليالي الباردة.

الوجبات الساخنة: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الناس، قد يصعب على البعض تأمين الطعام الكافي لهم ولأسرهم. لذلك، تعتبر الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها على المحتاجين من صور التكافل الرائعة التي تمنحهم دفءًا من الداخل والخارج.

الدواء والعلاج: العديد من الفقراء والمحتاجين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج خلال فصل الشتاء بسبب الأمراض الشتوية مثل البرد والإنفلونزا. تقديم الأدوية أو التبرع لصالح المستشفيات الخيرية يساهم في حماية هؤلاء من تبعات الأمراض.

التكافل الاجتماعي وأثره في المجتمع

صدقة الشتاء لا تقتصر على توفير احتياجات الفقراء، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل المجتمع. عندما يتعاون الناس في تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فإن ذلك يعزز روح المحبة والمودة، ويشعر الفقراء بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويعمل من أجل رفاهيتهم. هذا الشعور بالانتماء يعزز من التضامن الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا وأقل تفرقة.

كيفية المساهمة في صدقة الشتاء

يمكن لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسهم في صدقة الشتاء بعدة طرق، سواء عن طريق التبرعات المالية، أو تقديم الملابس القديمة التي ما زالت صالحة للاستخدام، أو شراء ملابس شتوية جديدة وتوزيعها على المحتاجين. كما يمكن تنظيم حملات جمع تبرعات للمساعدة في توفير البطاطين والطعام للفقراء.

كما يمكن للمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية تنظيم حملات موسمية لصدقة الشتاء، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين. وفي هذه الحملات، يمكن للمتطوعين المشاركة بشكل فعال، سواء بتوزيع المساعدات أو بجمع التبرعات وتوجيهها إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.

 

في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى المساعدة، تأتي صدقة الشتاء كأداة فعالة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم. إن العمل على تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال هذه الصدقة ليس فقط عملًا إنسانيًا، بل هو أيضًا تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والعطف على الآخرين. فلنجعل من فصل الشتاء فرصة لتجسيد هذه المبادئ وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن
  • "أثنا عشر شخصًا غاضبًا" و"الحارس" في مستهل عروض نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء
  • اليوم.. قصور الثقافة تبدأ عروض الموسم الجديد لنوادي المسرح بالإسكندرية
  • وفد ليبي يزور مالطا لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
  • الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
  • 4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
  • مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يواصل نشر الثقافة والوعي في المنيا
  • حكومة الدبيبة تعلن استعادة أصول ليبية ومالطا تلتزم الصمت
  • مصر تدين حادث الدهس في ماجديبورج الألمانية وتؤكد استنكارها لكل أشكال العنف
  • رئيس موريتانيا السابق يثير الجدل.. كشف تفاصيل آخر اتصال بينه والرئيس الحالي