استخراج 33 حجرًا كريمًا من بطن طفل والمستشفى ترفض تسليمها لقيمتها العالية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في حادثة غير عادية شهدتها محافظة كفر الشيخ، أثار اكتشاف عدد كبير من الأحجار الكريمة داخل بطن طفل صغير صدمة واستغراب الأوساط الطبية والجماهيرية على حد سواء، هذه الواقعة تسلط الضوء على قضية غريبة ومثيرة للاهتمام، تكشف عن أبعاد غير متوقعة في مجال الطب والجرائم.
اكتشاف 33 حجرًا كريمًا في بطن طفل بكفر الشيخاكتشاف 33 حجرًا كريمًا في بطن طفل بكفر الشيخ
في أحد مستشفيات محافظة كفر الشيخ، تم استقبال طفل صغير يعاني من آلام شديدة في البطن، كما أنها كان يشعر بوجود حصوة بداخلها، وبعد إجراء الفحوصات الأولية، تم اكتشاف وجود كميات كبيرة من الأحجار الكريمة داخل بطن الطفل، وخلال يومين تم استخراج حجر كريستال "أخضر" ثم تم استخراج 8 حصوات، وبعدها بـ 20 يومًا تم استخراج 33 أخرى.
وقالت والدة الطفل في تصريحات صحفية: "أصيب الطفل بألم وتوجهت به مرة أخرى إلى الطبيب، وتمكن من استخراج 25 كرستالة بألوان وأحجام مختلفة".
وأشارت إلى أنها توجهت مرة أخرى إلى أحد الأطباء بالإسكندرية، وعندما عرضت عليه الأحجار والحصوات المستخرجة، أصر على تحليلها وأكد أنها أحجار كريمة تتكون تحت درجة حرارة معينة.
إدارة المعمل ترفض تسليم الأحجار الكريمة لأسرة الطفل
وأكدت والدة الطفل أن إدارة معمل التحليل رفضت منحها الأحجار لأنها غالية الثمن، وبعد إلحاح وضغط سلموها 18 حجرا فقط.
تظل هذه الحادثة واحدة من أكثر الأحداث غرابة في مجال الطب، حيث تسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن المشكلات الصحية ومعالجتها بفعالية، كما تفتح النقاش حول قضايا تتعلق بالصحة النفسية والسلوكيات غير الطبيعية، كما يعكس هذا الحدث أهمية تطوير الأساليب الطبية وتوفير الرعاية اللازمة لضمان سلامة المرضى في حالات الطوارئ الطبية المعقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحجار الكريمة بطن طفل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل دفعة صواريخ باتريوت من الأراضي المحتلة بهدف تسليمها لأوكرانيا
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت للدفاع الجوي مخزنة في إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
ونقل أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة لم يسمها، أن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو ثلاثة سنوات.
وأوضحت تلك المصادر أنه بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، إيقاف العمل بالباتريوت، اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن تعيد إسرائيل تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
وبشأن ردود الفعل، أشارت المصادر إلى أن الاحتلال تردد لعدة أشهر، خوفا من رد روسيا واحتمال تزويدها إيران بأسلحة متطورة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أوكراني لم يسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع، لكنه وافق أخيرا على الفكرة.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن "تل ابيب أبلغت روسيا مسبقا بهذه الخطوة وأكدت أنها ستعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط، ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة".
من جانبه قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة نقلت عشرات صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا".
وتستخدم منظومة باتريوت المصنعة من شركة رايثيون الأمريكية، لمواجهة أهداف في الجو، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ كروز.
وذكر الجيش الأمريكي، أن بطارية باتريوت يمكنها تعقب ما يصل إلى 50 هدفا والاشتباك مع 5 أهداف دفعة واحدة، حيث يصل مدى صاروخها إلى حوالي 68 كلم.
وفي السادس أيار/ مايو 2023، أعلنت أوكرانيا، أنها استخدمت للمرة الأولى منظومة باتريوت لاعتراض صاروخ روسي أسرع من الصوت.
وتلقت أوكرانيا سابقا منظومتي باتريوت على الأقل، من الولايات المتحدة وألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية التي كانت من قبل غير قادرة على اعتراض صواريخ روسية متطورة مثل صواريخ كينجال.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.