فلسطين: الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي شريكة في تخريب "حل الدولتين"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي من العقوبات الدولية، هي شريك في تخريب حل الدولتين، وهي التي تشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن حكومة نتنياهو اليمينية ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وماضية في تعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، ليس فقط من خلال التصريحات والأقوال العلنية، وإنما عبر الإجراءات والتدابير الاستعمارية التي تقوم بها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
وأدانت، الاستيطان الإسرائيلي الإحلالي بأشكاله كافة، بما يرافقه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات "جنيف"، وفي مقدمتها جرائم الاستيلاء بالقوة على الأراضي الفلسطينية، بهدف إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا، وذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.
كما حملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان، ونتائجها الكارثية على فرصة إحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين، وتداعياتها الخطيرة أيضًا على أمن واستقرار المنطقة، خاصة أن تكثيف الاستيطان وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية يغلق الباب أمام أية جهود لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويستبدله بدوامة من العنف لا تنتهي، ويضرب الأمل في حل الصراع بالطرق السياسية، ويدفع بالفلسطينيين إلى مربعات وخيارات مفروضة عليهم، ولا يريدونها.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجرائم ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني على سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول والإدارة الأمريكية، وفي ظل نمطية ردود فعل دولية بائسة تجاه الاستيطان، لا تلزم دولة الاحتلال بوقف الاستيطان، والانخراط الفوري في عملية سلام، ومفاوضات حقيقية لحل الصراع، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف دول العالم تودع الدولار الأمريكي!
أظهر تحليل حديث أجرته وكالة “نوفوستي” أن عدد الدول التي تناهض الدولار الأمريكي قد تجاوز في عام 2024 عدد الدول التي تدعمه، حيث بدأت أكثر من نصف دول العالم تتخذ خطوات تدريجية للتخلي عن العملة الأمريكية.
وحسب الوكالة، يمكن تصنيف الدول إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تشمل 94 دولة لم تصدر أي تصريحات رسمية ضد الدولار ولم تتخذ إجراءات تقييدية، بما في ذلك دول تستخدم الدولار كعملة رسمية مثل بنما وجزر مارشال والسلفادور.
أما المجموعة الثانية، فتضم 46 دولة تعمل على تعزيز عملاتها الوطنية وتقييد استخدام الدولار للحفاظ على الاستقرار المالي.
في المقابل، تتكون المجموعة الثالثة من 53 دولة تعبر بوضوح عن معارضتها للدولار، وتدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهود إضعاف هيمنة العملة الأمريكية.
اقرأ أيضا
دعوات إسرائيلية ويونانية لاحتلال إسطنبول
الأحد 05 يناير 2025ويُعتبر الانتقال إلى وسائل دفع بديلة السيناريو الأكثر شيوعًا للتخلي عن الدولار. على سبيل المثال، أعلنت غينيا بيساو رسميًا في عام 2024 عن نيتها إجراء التسويات بالعملات الوطنية مع روسيا، بينما تحولت منغوليا تقريبًا بالكامل إلى التعامل بالروبل واليوان.
كما بدأت دول مثل بوركينا فاسو ونيجيريا وجمهورية الكونغو والسودان تعزيز استخدام عملاتها الوطنية في التجارة.