أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قامت بقصف مقر قيادة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط تبة "86 الكرد" شمالي خانيونس. 

 

وقالت السرايا في بيانها إن القصف تم باستخدام أسلحة متطورة، وقد استهدف المقر الذي يُعتبر من المراكز الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي. وأضاف البيان أن الهجوم يأتي ضمن إطار الرد على التصعيد المستمر من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت سرايا القدس أن هذا الهجوم هو جزء من استراتيجيتها للرد على الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وأنها تهدف إلى تحقيق توازن رعب مع العدو.

 

وفي الوقت نفسه، ذكرت سرايا القدس أن القصف أسفر عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن هذه العملية جاءت ردًا على التصعيد العسكري وجرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.

 

ودعت سرايا القدس المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين. وأكدت السرايا أنها ستواصل مقاومتها حتى تحقيق أهدافها وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

 

حركة الجهاد تنفي مزاعم الاحتلال بوجود مسلحين في موقع المجزرة 

 

في بيان رسمي، نفت حركة الجهاد الإسلامي بشكل قاطع المزاعم التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود مسلحين من سرايا القدس في مدرسة التابعين، التي شهدت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو أمس. 

 

وأكدت الحركة أن الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال تهدف إلى زرع البلبلة بين صفوف الشعب الفلسطيني والهروب من المساءلة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها والجازر بحق الشعب الفلسطينى ، وأضاف البيان أن هذه المزاعم ليست سوى محاولة لتبرير استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز سياسات القتل والتدمير التي ينتهجها الاحتلال.

 

وشددت حركة الجهاد على أن ما حدث في مدرسة التابعين هو جزء من سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تمثل سوى تعبير عن سياسة الإبادة الجماعية التي يسعى الاحتلال إلى تنفيذها.

 

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، والمحاسبة على المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين الأبرياء. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قيادة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي خانيونس الشعب الفلسطینی سرایا القدس أن هذه

إقرأ أيضاً:

كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟

سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.
هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.


المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.


وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.


مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • سرايا القدس تنظّم عرضا عسكريا بجنين
  • رغم ظروف أصحابه الصعبة.. الاحتلال يهدم منزلا شمالي القدس
  • تحقيق لجيش الاحتلال: لا أثر للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الستة
  • ما وراء نشر سرايا القدس فيديو ” من غزة إلى صنعاء مقاومة حتى القدس” ؟؟
  • سرايا القدس تنشر مقطعا مصورا بعنوان من غزة إلى صنعاء مقاومة حتى القدس (فيديو)
  • سرايا القدس تثمن دعم واسناد القوات المسلحة اليمنية
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • مسيرة في العاصمة الأرجنتينية تنديدًا بحرب الإبادة على غزة
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح