باريس «أ.ف.ب»: أحرز الثنائي السويدي دافيد أومان وجوناثان هيلفيج ذهبية الكرة الشاطئية للرجال السبت بفوز سهل على ألمانيا 2-0 في ألعاب باريس 2024.

واحتاج الثنائي المصنّف أول عالمياً إلى 34 دقيقة فقط للتغلب على الثنائي نيلتس ايلاس وكليمنس فيكلر المصنف ثالثاً 21-10 و21-13.

لم يذق ايلاس وفيكلر طعم الخسارة قبل النهائي، ليغادرا العاصمة الفرنسية وفي عنقهما ميدالية فضية.

وتنافست الفرق على الرمال تحت برج إيفل في موقع أقيم خصيصاً للمنافسات، حيث توافد الآلاف من المتفرجين المتحمسين على مدى أسبوعين لالتقاط صور شخصية أمام البرج الشهير.

واشتهر الثنائي السويدي بأسلوبه في اللعب الهجومي المعروف باسم "القفزات السويدية" والذي يضيف عنصر عدم القدرة على التنبؤ باللعب الهجومي.

أقرّ لاعبون آخرون بمحاولة تقليد هذا الأسلوب بدرجات متفاوتة من النجاح طوال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

واكتفى الثنائي النرويجي أندريس بيرنتسين مول وكريستيان ساندلي سويروم، صاحبا ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، بالميدالية البرونزية في باريس، بعد أن حققا الفوز أيضاً في مجموعتين توالياً وبعد قرابة نصف ساعة على الثنائي القطري شريف يونس وأحمد تيجان الذي توّج ببرونزية طوكيو قبل ثلاث سنوات، 21-13 و21-16.

ونال القطريان دعم الجماهير في باريس بفضل أسلوب اللعب والتفاعل، لكنهما لم يتمكنا من العثور على إيقاعهم على الرغم من الشجاعة في اللعب.

هذا وأصبحت الكرة الطائرة الشاطئية واحدة من الأحداث الأكثر شعبية في الألعاب الأولمبية منذ إدراجها في عام 1996.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا

وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.

 وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة.

وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.

 وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون

. وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.

وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية.

ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.

وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.

 وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.

كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.

وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: "لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور.

ولكن الطريق ما يزال طويلا". ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.

وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية.

ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات

مقالات مشابهة

  • سباح القادسية “الزاكي” يهدي المملكة ذهبية تاريخية في “الألعاب الشاطئية”
  • أحمر الطائرة يحصد الميدالية الفضية
  • ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني هاتفيا تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • إنجاز غير مسبوق: أول حبوب منع حمل للرجال بدون هرمونات
  • لاعبة نادي الجيش آليسار محمد تحرز المركز الثالث في بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى
  • إنريكي: باريس سان جيرمان جاهز لمواجهة أستون فيلا في دوري الأبطال
  • «ذهبية» إماراتية جديدة في «الألعاب الخليجية الشاطئية»
  • كلينسمان: كين بين المرشحين الأوفر حظاً لـ «الكرة الذهبية»
  • بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا