حركة الجهاد تنفي مزاعم الاحتلال بوجود مسلحين في موقع مجزرة التابعين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي بشكل قاطع المزاعم التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود مسلحين من سرايا القدس في مدرسة التابعين، التي شهدت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو أمس.
وأكدت الحركة أن الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال تهدف إلى زرع البلبلة بين صفوف الشعب الفلسطيني والهروب من المساءلة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها والجازر بحق الشعب الفلسطينى ، وأضاف البيان أن هذه المزاعم ليست سوى محاولة لتبرير استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز سياسات القتل والتدمير التي ينتهجها الاحتلال.
وشددت حركة الجهاد على أن ما حدث في مدرسة التابعين هو جزء من سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تمثل سوى تعبير عن سياسة الإبادة الجماعية التي يسعى الاحتلال إلى تنفيذها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، والمحاسبة على المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين الأبرياء. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.
عودة الوفد السودانى بعد مشاورات غير مثمرة مع الجانب الأميركي
عاد الوفد السوداني إلى بورتسودان اليوم الأحد، بعد مشاورات مع الجانب الأميركي في جدة، التي لم تحقق أي تقدم ملموس.
ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن بعض القضايا الأساسية، حيث تمسك الوفد الحكومي السوداني بعدم مشاركة منظمة الإيقاد في مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس الجاري.
ووفقًا لمصادر، قدم الوفد الأميركي، الذي يترأسه المبعوث توم بيرليو، مقترحًا يقضي بقيادة وفد التفاوض من الجانب الحكومي بواسطة ضابط أو مسؤول رفيع في الجيش. إلا أن الوفد السوداني رد بأن السودان سيشارك بوفد حكومي وليس بوفد عسكري، كما كان مطلوبًا من الجانب الأميركي.
فيما أوضحت مصادر أخرى أن المشاورات الفنية بين الأطراف الدولية ستبدأ في جنيف في 14 أغسطس، حتى في حال لم يشارك وفد الجيش.
أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني، محمد بشير أبو نمو، أن المشاورات مع الجانب الأميركي انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف، سواء كوفد يمثل الجيش حسب رغبة الأميركيين، أو كوفد حكومي وفق قرار الحكومة السودانية. وأكد أبو نمو أن هناك تفاصيل كثيرة أدت إلى قرار إنهاء الحوار دون اتفاق.
تسعى هذه المحادثات إلى إنهاء النزاع المستمر منذ 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وستكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، محاولة هامة للتوسط بين الطرفين المتحاربين بهدف الوصول إلى حل.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد حاولتا خلال الأشهر الماضية جمع الفريقين في مفاوضات لوقف إطلاق النار ومناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي، لكن دون جدوى.
منذ منتصف أبريل الماضي، اندلع صراع دموي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، وقد أدى هذا النزاع إلى نزوح ملايين المدنيين، وإصابة ومقتل الآلاف، وانتشار الأوبئة وشح المساعدات الغذائية في العديد من مناطق الصراع داخل البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسلامى الاحتلال الإسرائيلي وجود مسلحين سرايا القدس مدرسة التابعين الجانب الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.