نفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي بشكل قاطع المزاعم التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود مسلحين من سرايا القدس في مدرسة التابعين، التي شهدت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو أمس. 

وأكدت الحركة أن الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال تهدف إلى زرع البلبلة بين صفوف الشعب الفلسطيني والهروب من المساءلة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها والجازر بحق الشعب الفلسطينى ، وأضاف البيان أن هذه المزاعم ليست سوى محاولة لتبرير استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز سياسات القتل والتدمير التي ينتهجها الاحتلال.

 

وشددت حركة الجهاد على أن ما حدث في مدرسة التابعين هو جزء من سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تمثل سوى تعبير عن سياسة الإبادة الجماعية التي يسعى الاحتلال إلى تنفيذها.

 

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، والمحاسبة على المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين الأبرياء. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.

 

عودة الوفد السودانى بعد مشاورات غير مثمرة مع الجانب الأميركي

عاد الوفد السوداني إلى بورتسودان اليوم الأحد، بعد مشاورات مع الجانب الأميركي في جدة، التي لم تحقق أي تقدم ملموس. 

ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن بعض القضايا الأساسية، حيث تمسك الوفد الحكومي السوداني بعدم مشاركة منظمة الإيقاد في مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس الجاري. 

ووفقًا لمصادر، قدم الوفد الأميركي، الذي يترأسه المبعوث توم بيرليو، مقترحًا يقضي بقيادة وفد التفاوض من الجانب الحكومي بواسطة ضابط أو مسؤول رفيع في الجيش. إلا أن الوفد السوداني رد بأن السودان سيشارك بوفد حكومي وليس بوفد عسكري، كما كان مطلوبًا من الجانب الأميركي.

فيما أوضحت مصادر أخرى أن المشاورات الفنية بين الأطراف الدولية ستبدأ في جنيف في 14 أغسطس، حتى في حال لم يشارك وفد الجيش.

أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني، محمد بشير أبو نمو، أن المشاورات مع الجانب الأميركي انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف، سواء كوفد يمثل الجيش حسب رغبة الأميركيين، أو كوفد حكومي وفق قرار الحكومة السودانية. وأكد أبو نمو أن هناك تفاصيل كثيرة أدت إلى قرار إنهاء الحوار دون اتفاق.

تسعى هذه المحادثات إلى إنهاء النزاع المستمر منذ 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وستكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، محاولة هامة للتوسط بين الطرفين المتحاربين بهدف الوصول إلى حل.

وكانت السعودية والولايات المتحدة قد حاولتا خلال الأشهر الماضية جمع الفريقين في مفاوضات لوقف إطلاق النار ومناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي، لكن دون جدوى.

منذ منتصف أبريل الماضي، اندلع صراع دموي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، وقد أدى هذا النزاع إلى نزوح ملايين المدنيين، وإصابة ومقتل الآلاف، وانتشار الأوبئة وشح المساعدات الغذائية في العديد من مناطق الصراع داخل البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسلامى الاحتلال الإسرائيلي وجود مسلحين سرايا القدس مدرسة التابعين الجانب الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا وترد على مزاعم الغرب

نفت إيران، الأحد، صحة المزاعم الغربية بشأن إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا، مؤكدة أن هذه الاتهامات غير صحيحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "لا أساس لمزاعم الغرب بإرسال إيران صواريخ باليستية إلى روسيا"، مشددًا على أن إيران لم تكن جزءًا من النزاع الروسي الأوكراني في أي وقت.

تأتي هذه التصريحات في وقت كانت فيه وكالة رويترز قد أفادت في أغسطس بأن روسيا تتوقع تسلم مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فتح-360 من إيران قريبًا، وأن عشرات العسكريين الروس يتدربون في إيران على الأسلحة الموجهة بالأقمار الاصطناعية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، نقلًا عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن إيران قد سلمت صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا.

من جهته، عبّر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، عن انزعاجه من الأنباء حول تعزيز الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران، محذرًا من أن أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا سيشكل تصعيدًا جذريًا في دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا.

في سياق متصل، أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بأنها تعتقد أن إيران قد تكون نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا لاستخدامها في الصراع الأوكراني، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة حول عدد الأسلحة أو توقيت النقل.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الأوكرانية، السبت، عن قلقها البالغ إزاء تقارير إعلامية عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، معتبرة أن تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديدًا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط، وداعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.

مقالات مشابهة

  • حماس: مزاعم العدو بوجود مقاومين في مواصي خانيونس أكاذيب مفضوحة
  • الجهاد الإسلامي: مجزرة مواصي خانيوس جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية
  • حركة فتح: مجزرة مواصي خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته
  • حماس تنفي وجود مسلحين بين خيام النازحين بعد ضربة المواصي
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • حماس تعلق على ادعاءات الاحتلال بوجود عناصر لها فى منطقة مجزرة خان يونس
  • حماس تفند مزاعم الاحتلال بشأن مجزرة المواصي.. كذب مفضوح
  • النفط تنفي مزاعم التهريب: نتعامل مع ايران تحت الشمس بعقود شفافة
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا وترد على مزاعم الغرب