"الديمقراطية" تدعو لبنان للقاء لمجابهة أي عدوان على البلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بيروت - صفا
دعت الجبهة الديمقراطية في لبنان تدعو إلى لقاء وطني بهدف الاستجابة لتداعيات أي عدوان إسرائيلي محتمل.
كما طالب بيان الجبهة أونروا لإقرار خطة طوارئ شاملة ومؤقتة، ووضع كافة مراكزها في جهوزية كاملة.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن لبنان وفلسطين هم في دائرة الاستهداف الإسرائيلي الدائم، وكما صنعا ملاحم بطولية خالدة في مواجهة عمليات العدوان الصهيونية، فإن الشعبين الفلسطيني واللبناني يقفان اليوم في خندق واحد في مواجهة التهديدات الإسرائيلية التي تطال لبنان، وسيواجهان معاً ويفشلان أهداف أي عدوان صهيوني.
وأكدت الجبهة الديمقراطية بأن الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها الفصائلية والشعبية والاجتماعية مدعوة إلى الإستعداد لكافة السيناريوهات والاحتمالات من إمكانية شن العدو الصهيوني لعدوان على لبنان، خاصة لجهة العمل على إقرار خطط وبرامج تستجيب لتداعيات ما قد يحصل، خاصةً بما يتعلق بتوفير كافة المستلزمات الإغاثية والصحية.
كما طالب البيان الأونروا للعمل من أجل توفير مبالغ مالية كافية تستجيب للتحديات المطروحة، وأن تلحظ في خطتها المعتمدة مساعدات نقدية مباشرة، خاصة وأن المبلغ المرصود لا يكاد يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات المطلوبة، مع مراعات حقيقة أن غالبية أبناء الشعب الفلسطيني هم من الفقراء ويؤمنون معيشتهم بشكل يومي، مما يعني توقف أعمالهم وبالتالي عدم قدرتهم على تأمين قوت عائلاتهم.
وطالبت الجبهة هيئة العمل الفلسطيني المشترك إلى اجتماع عاجل بحضور ممثلين عن الهيئات الشعبية والصحية والدفاع المدني لنقاش الأوضاع المستجدة ووضع خطة دعم عاجلة بالتوافق بين كافة مكونات الهيئة وبالتنسيق مع الأونروا ومع مؤسسات الدولة اللبنانية، وأيضاً دعوة كافة الهيئات والأطر سواء اللجان الشعبية أو المؤسسات الاجتماعية والاتحادات والنقابات لأن تكون على جهوزية كاملة لمواجهة التداعيات المحتملة لأي عدوان إسرائيلي.
وطالب البيان الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها وبلدياتها لشمول اللاجئين الفلسطينيين باستراتيجياتها الإغاثية وبخطط الطوارئ التي أعدتها بهذا الشأن، بمعزل عن التنسيق مع وكالة الغوث، فهناك مناطق لن تستطيع الأونروا الوصول إليها، خاصةً بعض التجمعات القريبة من المدن اللبنانية.
وقالت إن جميع الأطر الفصائلية والشعبية والاجتماعية مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية لجهة الاستجابة الجماعية والموحدة لأية تداعيات متوقعه من عدوان صهيوني على لبنان والمخيمات، لأن التجربة التاريخية أكدت أن الاحتياجات ستكون أكبر من أن يقوى طرف واحد أو هيئة بعينها على التصدي لها ، وأن معيار النجاح في هذه المسألة يبقى العمل الموحد القادر على التخفيف عن شعبنا في لبنان تداعيات أي طارئ.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الأولوية يجب أن تكون لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، إلا أن معرفتنا بالعدو ومماطلته طيلة أكثر من عشرة أشهر في رفض وقف العدوان، تجعل من الاستعداد لكل الاحتمالات أمراً ضرورياً ومطلوباً، مع تأكيدنا بأن أية تداعيات محتملة، مهما كانت صعبة، إلا أننا قادرون على مواجهتها بروح العمل المشترك والشراكة الوطنية بين جميع المكونات الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان بيروت الجبهة الدیمقراطیة أی عدوان
إقرأ أيضاً:
هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
تابع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، اعمال مؤتمر الجمعية البرلمانية الاسيوية المنعقد في مدينة باكو، وزار رئيسة البرلمان الاذري صاحبة غافاروفا والتي اكدت "رفضها ما تتعرض له بلدان اسيا وخاصة في غزة ولبنان وما يصيب الابرياء وحالة التدمير وشكرت رئيس المجلس على مشاركة لبنان في هذا المؤتمر متمنية الامن والاستقرار للبنان والتواصل الدائم من اجل علاقات أفضل ".
بدوره، نقل النائب هاشم تحيات رئيس المجلس نبيه بري ، مؤكدا "ان ما تعرض له لبنان وابناء غزة غير مسبوق في التاريخ الحديث ويجب الا يتعاطى معه العالم وخاصة البلدان الاسيوية كأمر واقع، لان العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة وهذه مسؤولية المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاجرام الذي يهدد السلم والامن الدوليين".
والتقى هاشم وفودا من روسيا وايران وسلطنة عمان والسعودية ،حيث تمت في هذه اللقاءات ادانة العدوان الاسرائيلي على لبنان والشعب الفلسطيني وضرورة بذل جهد على كل الصعد لاعادة الحقوق لاصحابها، وذلك باعطاء الشعب حقه بالعودة واقامة دولته على ارضه وليس خارجها تحت اي ذريعة والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة بدءا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى اخر شبر احتل مؤخرا وكذلك من الاراضي السورية والتاكيد على تمتين العلاقات البرلمانية لاهمية الديبلوسية البرلمانية في هذه الظروف ،لانها تعبر عن الارادة الشعبية وتطلعاتها نحو المستقبل الافضل".