إيران تذكّر إسرائيل مجددًا: الثأر لهنية واجب ديني.. انتظروا العقاب الأليم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت إيران مجددا عزمها توجيه ضربة مؤلمة لإسرائيل، ردا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في أثناء وجوده في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي.
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الأحد (11 آب 2024) إنه "وفق توجيهات المرشد، نعتبر الثأر لهنية الذي استشهد على أرضنا واجبا دينيا ووطنيا".
ومن جانبه، شدد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري على أن طهران سترد "بشكل قانوني وحاسم" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
جاء ذلك في حديث للمسؤول الإيراني مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب.
ووصف باقري اغتيال هنية في طهران بأنه "خطأ إستراتيجي" سيكون "مكلفًا" لإسرائيل.
وقال إن الرد الإيراني "سيكون مكلفا، لكنه سيكون لمصلحة الأمن والاستقرار، ومن ثم لمصلحة الدول كافة في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.