الجزيرة:
2025-01-09@00:07:37 GMT

صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكي

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكي

هاجمت أوكرانيا مدينة كورسك الروسية الأسبوع الماضي، مخترقة بذلك الحدود بين البلدين لأول مرة منذ الاجتياح النازي عام 1941، وتهدف الهجمة المفاجئة إلى إضعاف الروس نفسيا، ولتخفيف حدة الهجوم على جبهات أخرى، ولإظهار أن أوكرانيا لم تخسر الحرب بعد.

يقول مايكل كلارك -أستاذ في دراسات الدفاع في كلية كينغز لندن- في تقرير لصحيفة صنداي تايمز إن الهجوم جاء بعد هزائم متعددة للجيش الأوكراني، ويعد محاولة متهورة من تخطيط الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يطالب بهجوم كبير على روسيا منذ بداية الصيف رغم نصح قادة الجيش الأوكراني بتجنب ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: أوكرانيا تشهد أفضل أسبوع في حربها ضد روسياlist 2 of 2بلومبيرغ: فشل بنغلاديش يجب أن يقلق الهندend of list

وبرأي الكاتب، فسيقاس نجاح الهجمة بمدى مقدرة القوات الأوكرانية على استنزاف موارد روسيا قبل الانسحاب المقدر أن يكون بعد 72 ساعة من الاجتياح.

ولم يكن حلفاء كييف الذين استخدمت بعض أسلحتهم في الهجوم على علم بالعملية، إذ كان زيلينسكي على معرفة بأن طلبه بالاجتياح سيقابل بالرفض، خصوصا من داعميه في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذين يعون أبعاد أن تستخدم أسلحة الحلف على الأراضي الروسية، فاختار أن يهجم من دون إطلاعهم.

(الجزيرة)

ويقول الكاتب تعليقا على الهجوم إن القادة السياسيين، الذين غالبا ما يفتقرون إلى الخبرة العسكرية، يكونون المسؤولين عن اتخاذ قرارات إستراتيجية مهمة، وفي حالة زيلينسكي -الذي كان ممثلا كوميديا قبل أن يصبح سياسيا- فإن هذه العملية تعد ثاني أهم قرار إستراتيجي اتخذه منذ أن قرر خوض الحرب مع روسيا.

ويشير النقاد إلى أنه لا يمكن أن تحل هذه العملية الخطيرة أزمة أوكرانيا بشكل كامل، أو أن تؤدي إلى تغيير جوهري في مسار الحرب، بل من المرجح أن تصعّد النزاع، وأن يكون الرد العسكري الروسي قويا، مما سيضع أوكرانيا في موقف أكثر صعوبة.

كما أن المخاطرة بإرسال جنود من النخبة ومعدات ثمينة إلى مهمة فيها مجازفة كبيرة قد تكون هدرا للموارد من دون تحقيق فوائد إستراتيجية ملموسة، في وقت يعاني فيه الجيش الأوكراني من نقص العتاد أمام الجيش الروسي.

وضم الهجوم من 6 إلى 10 آلاف جندي من اللواءين 22 و88، اللذين يضمان نخبة القوات الأوكرانية، واللواء 80 للهجوم الجوي، إلى جانب مركبات مدرعة أميركية من طراز سترايكر، ومركبات مدرعة ألمانية من طراز "ماردر"، ودبابات "برادلي"، وفق ما أوردته صنداي تايمز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ترامب قادر على إنهاء أزمة أوكرانيا

كييف (وكالات) 

أخبار ذات صلة الكونغرس الأميركي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أول عاصفة شتوية كبرى بأميركا تضرب ولايات الأطلسي الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نشرت، أمس، عن تفاؤله بقدرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على دعوة روسيا للدخول في محادثات سلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي لقاء استمر ثلاث ساعات مع مقدم «البودكاست» الأميركي ليكس فريدمان، اعتبر زيلينسكي أن دور الرئيس الجمهوري المنتخب أساسي لضمان أمن أوكرانيا، وفتح الطريق أمام التفاوض على تسوية تدعمها أيضاً الدول الأوروبية. وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بتحقيق السلام في أوكرانيا بشكل سريع دون أن يتطرق إلى كيفية قيامه بذلك. كما انتقد بشدة المساعدات العسكرية الهائلة التي أرسلتها واشنطن إلى أوكرانيا في ظل إدارة جو بايدن. 
وقال زيلينسكي: «أعتقد أن الرئيس ترامب لا يملك الإرادة فحسب، بل لديه كل هذه الإمكانيات، وهي ليست مجرد كلام، أنا أعتمد عليه حقاً، وأعتقد أن شعبنا حقاً يعتمد عليه، لذلك لديه ما يكفي من القوة لدعوة بوتين لإجراء محادثات سلام».
أضاف الرئيس الأوكراني أن القادة الأوروبيين ينتظرون جميعاً معرفة ما يريده ترامب. 
وتابع: «عندما أتحدث عن شيء ما مع دونالد ترامب، سواء عندما نلتقي شخصياً أو نجري فقط مكالمة هاتفية، يسأل جميع القادة الأوروبيين دائماً: «كيف كان الأمر؟ هذا يظهر نفوذ دونالد ترامب، ولم يسبق أن حدث مثله مع رئيس أميركي آخر»، مؤكداً أن هذا يمنحك الثقة أيضاً بأنه قادر على وقف هذه الحرب.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الجمهوري ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لأنه كان «أقوى بكثير»، مشيراً إلى أن ترامب أظهر قوة فكرية وجسدية. وأضاف: «كانت هذه نقطة مهمة لإظهار أنه إذا كنت تريد بلداً قوياً، عليك أن تكون قوياً، وهو كان قوياً». وعندما سُئل عن الذي تحتاج إليه أوكرانيا للموافقة على وقف لإطلاق النار، أجاب زيلينسكي أنه يطلب ضمانات أمنية، ويفضل أن تكون ضمن الناتو.
في الأثناء، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بأن على الأوكرانيين خوض محادثات واقعية حول الأراضي؛ لأنهم الوحيدون القادرون على القيام بذلك، بحثاً عن تسوية للنزاع. 
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين في باريس: إن «على الولايات المتحدة الأميركية مساعدتنا لتغيير طبيعة الوضع وإقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات» في حين يتحتم على الأوروبيين «إيجاد ضمانات أمنية» لأوكرانيا، معتبراً أن ذلك من مسؤوليتهم بالمقاوم الأول. 
ميدانياً، أعلنت روسيا أمس، السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك بوتيرة متسارعة.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا
  • "ضربة دقيقة".. أوكرانيا تشن هجومًا جديدًا في كورسك الروسية
  • عاجل | رويترز عن الجيش الأوكراني: بدأنا عملية عسكرية جديدة في منطقة كورسك
  • زيلينسكي: كبدنا روسيا خسائر فادحة في "كورسك"
  • زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي في منطقة كورسك خلال العمليات العسكرية
  • روسيا: الجيش الأوكراني استخدم ثماني طائرات مسيرة لمهاجمة محطة نووية
  • القوات الأوكرانية تكبد الجيش الروسي خسائر في كورسك
  • زيلينسكي: ترامب قادر على إنهاء أزمة أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني: القوات الروسية تتكبّد "خسائر" في كورسك
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك