الجزيرة:
2024-09-10@13:16:00 GMT

نيوزويك: أوكرانيا تشهد أفضل أسبوع في حربها ضد روسيا

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

نيوزويك: أوكرانيا تشهد أفضل أسبوع في حربها ضد روسيا

أفادت تقارير بأن القوات الأوكرانية تتوغل بشكل أعمق داخل روسيا في هجوم مباغت بمنطقة كورسك، مما جعل الرئيس فلاديمير بوتين يندفع "مسرعا ومذعورا" للرد عليه في أسبوع حققت فيها كييف مكاسب تصدرت عناوين الأخبار الرئيسية، حسبما أوردت مجلة نيوزويك الأميركية.

وقد أطلقت روسيا عملية لمكافحة "الإرهاب" في 3 من مناطقها الواقعة على حدودها الجنوبية الغربية، وهي بريانسك وبيلغورود إلى جانب كورسك، لإحباط اندفاع القوات الأوكرانية، الذي يهدد بالاستيلاء على بلدة في منطقة داخل الأراضي الروسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكيlist 2 of 2بلومبيرغ: فشل بنغلاديش يجب أن يقلق الهندend of list

ويكشف حساب على منصة إكس -ينشر خارطة لأحدث المعارك الأوكرانية- أن كييف قد تسيطر على أراض تبلغ مساحتها 210 ميلا (حوالي 336 كيلومترا مربعا)، في أعمق توغل لقواتها منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير/شباط 2022.

لتشعر بما فعلته

وقالت المجلة إنها اتصلت بوزارتي الدفاع الروسية والأوكرانية للتعليق، مضيفة أن كييف لم تعلق على العملية بشكل مباشر، على الرغم من أن رئيسها فولوديمير زيلينسكي صرح بأن على روسيا أن "تشعر بما فعلته" تجاه أوكرانيا.

وأضافت أن عملية التوغل تمثل حافزا لكييف بعد أسابيع من المكاسب الروسية المطَّردة، وتناقص أعداد القوات الأوكرانية وعتادها، والقلق بشأن الدعم الغربي لها في المستقبل.

وأشارت إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أسهبوا في التعليق على تعابير وجه الرئيس الروسي بوتين عندما علم بالهجوم، فسارع إلى عقد اجتماع يوم الجمعة لمجلس الأمن الروسي لبحث كيفية التصدي لأكبر تحدٍ يواجهه في حربه ضد أوكرانيا منذ "انتفاضة" مرتزقة مجموعة فاغنر بقيادة مؤسسها الراحل يفغيني بريغوجين العام الماضي.

وقال الملحق العسكري الأميركي السابق في موسكو وكييف، جون فورمان، لمجلة نيوزويك "لقد كان أسبوعا جيدا بالتأكيد لأوكرانيا، التي تحدت بعض التقييمات الأكثر تشاؤما".

ضعيفة مرة أخرى

وأضاف أن "التوغل سيعطي دفعة لمعنويات الأوكرانيين، وأظهر أن روسيا ضعيفة مرة أخرى، وأن أجهزة استخباراتها التي تتباهى بها كثيرا تفتقر إلى الكفاءة، وأن سوء إدارة بوتين للدولة أفرغ مؤسساتها من مضمونها، مما استوجب عقد بعض الاجتماعات الطارئة المحمومة للتفاكر في كيفية الرد".

ووفقا لنيوزويك، فقد أظهرت مقاطع مصورة من داخل منطقة كورسك نفسها مدى الدمار الذي لحق بقافلة روسية ضخمة في قرية أوكتيابرسكوي، بالقرب من مدينة رايلسك، في هجوم يُزعم أنه تم تنفيذه بقذائف مدفعية سريعة الحركة من طراز "هيمارس" الأميركية.

وبحسب ما ورد في التقارير، فإن القوات الأوكرانية استولت على عدد من القرى في المنطقة الشمالية الغربية، وتهدد أيضا مدينة سودجا الإقليمية، التي توجد بها منشأة غاز رئيسية تابعة لشركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم.

ليست معروفة حتى اليوم

وقال فورمان للمجلة إنه لا يُعرف، حتى الآن، الكثير عن التفاصيل الكاملة للعمليات الجارية، ومن السابق لأوانه تقييم الحكمة من التحرك الأوكراني.

وأردف قائلا "من الناحية الإستراتيجية، ما زلت أشعر بالقلق من أن استخدام القوات في كورسك قد يضعف الدفاعات الأوكرانية في أماكن أخرى على طول خط المواجهة الطويل. ولكن إذا أجبر التوغل روسيا على تحريك قواتها من دونباس لوقف الاختراق، فإن هذا قد يمنح أوكرانيا فترة راحة وقدرة على حد سواء لوقف التقدم الروسي البطيء للغاية".

وداخل أوكرانيا نفسها، يبدو أن جيشها استهدف موقع تدريب روسيا في منطقة زابوريجيا الجنوبية بأنظمة صواريخ تكتيكية أميركية الصنع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يطالب بمزيد من الأسلحة لمواجهة التوغل الروسي وميلوني تؤكد الدعم الإيطالي

روسيا.ايطاليا"وكالات": أعلن الجيش الروسي اليوم سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه في مواجهته مع القوات الأوكرانية التي يفوقها عددا وتعاني من نقص في العتاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية "حررت بلدة كالينوف" في منطقة دونيتسك.

وتقع البلدة على بعد حوالى 35 كيلومترا من بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه منذ عدة أسابيع القوات الروسية التي تقترب منها.

ورغم الهجوم الذي باشرته قوات كييف في منطقة كورسك الروسية الحدودية في السادس من أغسطس، تواصل موسكو تقدمها في دونيتسك الواقعة في شرق اوكرانيا والتي تشكل مركزا للمعارك.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.

وقال كذلك إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع العام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل الأوكراني في منطقة كورسك.

وقال سلاح الجو الأوكراني اليوم السبت إن روسيا أطلقت 67 طائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز شاهد على أوكرانيا في هجوم كبير الليلة الماضية وإنه تمكن من إسقاط 58 منها.

وأضاف في بيان عبر تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي تصدت للطائرات في 11 منطقة بمختلف أنحاء أوكرانيا.

وقال البرلمان الأوكراني في بيان آخر عبر تيليجرام مصحوب بالصور اليوم إنه تم العثور على حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها بجوار مبنى البرلمان بعد هجوم شنته روسيا الليلة الماضية.

من جهة أخرى تسبب حريق ضخم اندلع بعد هجوم بمسيرة أوكرانية في منطقة فورونيج الروسية متاخمة لأوكرانيا، في انفجار مواد متفجرة اليوم وصدرت أوامر بإجلاء السكان، وفق ما أعلن حاكم محلي.

وكتب الحاكم ألكسندر غوسيف على تلغرام أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية "رصدت مسيرة وقامت باعتراضها" في الصباح الباكر.

وأضاف أن "أحدا لم يصب بأذى" لكن سقوط المسيرة أدى إلى نشوب حريق "امتد إلى أجسام تحتوي مواد متفجرة ما ادى إلى انفجارها"، دون أن يكشف أي تفاصيل حول طبيعة هذه الأجسام.

وأشار إلى "إخلاء سكان إحدى القرى" ونقلهم إلى بلدات مجاورة، بسبب الحريق.

وذكرت قنوات روسية على تلغرام أن الحريق اندلع في مستودع ذخيرة.

الى ذلك قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه بحث خطته للسلام لإنهاء الحرب مع روسيا وإعادة الإعمار مع التركيز على منظومة الطاقة في أوكرانيا خلال اجتماع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم السبت إن إيطاليا لن تتراجع أبدا عن قرار دعمها لأوكرانيا وإن الجمود الحالي في الحرب أظهر أن رد الغرب على غزو روسيا لجارتها كان هو الرد الصحيح.

وأضافت ميلوني بعد اجتماعها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش منتدى اقتصادي في شمال إيطاليا "أعتقد أن لدى الصين والهند دورا يتعين أن تلعباه لحل هذا الصراع. الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يحدث هو الاعتقاد بإمكانية حل الصراع بالتخلي عن أوكرانيا".

وأضافت "خيار دعم أوكرانيا هو في المقام الأول خيار للمصلحة الوطنية، وهو خيار لن يتغير".

والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني على هامش منتدى "البيت الأوروبي- أمبروسيتي" الاقتصادي، وهو عبارة عن دافوس مصغر بدأت أعماله الجمعة على ضفاف بحيرة كومو(شمال)، ويختتم غداً الأحد.

وكان الرئيس الأوكراني حث الجمعة على دعم بلاده أمام المشاركين في منتدى "البيت الأوروبي- أمبروسيتي" الاقتصادي الذي يقام حتى الأحد على ضفاف بحيرة كومو (شمال).

ومن غير المؤكد حتى الآن إن كان سيلتقي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي والذي يشارك في المنتدى.

وقد أعرب أوربان الذي ظل قريبا من الكرملين رغم الحرب في أوكرانيا، عن أمله في لقاء زيلينسكي.

وأكد أوربان أمام الصحافيين "تربطنا علاقة جيدة" مضيفا "إن لم يكن هناك حوار، فلن تكون هناك أي فرصة للسلام".

وخلال اجتماعهما المباشر الأخير في كييف في بداية يوليو، دعا أوربان زيلينسكي إلى النظر في "وقف سريع لإطلاق النار"، ما يوضح الخلافات بينهما وكذلك تلك الموجودة بين بودابست ومعظم العواصم الأوروبية.

وأكد زيلينسكي، من جانبه، على أهمية "السلام العادل"، مشيرا إلى أن بلاده اشترطت الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أوكرانيا ودفع تعويضات قبل أي وقف لإطلاق النار.

وأثار أوربان الغضب والاستغراب داخل الاتحاد الأوروبي عندما زار فلاديمير بوتين بعد بضعة أيام.

وتمسك رئيس الوزراء المجري بمواقفه، مؤكدا الجمعة أن التوصل إلى السلام عبر المفاوضات يتطلب وقفا مسبقا لإطلاق النار.لكنه رأى أن "أيا من الطرفين لا ينوي تحقيق السلام".

وبعد عامين ونصف العام على بدء الحرب، لا تزال أوكرانيا تواجه صعوبات في صده، فهجومها الذي باشرته في بداية أغسطس على منطقة كورسك الروسية لم يساعد في وقف تقدم قوات موسكو في الشرق.

وتزيد موسكو من ضرباتها العنيفة، على غرار قصف معهد عسكري في بولتافا بوسط أوكرانيا الذي خلف ما لا يقل عن 55 قتيلا.

وفي قاعدة رامشتاين، كرّر زيلينسكي دعوته للسماح له باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يزوّده بها حلفاؤه "ليس فقط لاستهداف الأراضي المحتلة في أوكرانيا ولكن أيضا الأراضي الروسية" لتدمير القواعد التي تطلق منها الصواريخ.

وفي إيطاليا، أصر على أنه لن يتم استخدام هذه الأسلحة تحت أي ظرف كان لضرب المدنيين أو الأهداف غير العسكرية.

لكن الكثير من الدول الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة وألمانيا، ما زالت تخشى من التصعيد مع موسكو.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بعد الاجتماع "لا أعتقد بأن الحصول على إمكانية محددة واحدة (للتصدي للغزو) سيحسم" النتيجة، مشيرا إلى أن على أوكرانيا أن تعول على استعمال أسلحة مختلفة.

وأكد نظيره الألماني بوريس بيستوريوس أن موقف برلين في هذا الصدد لم يتغير.

وأعلن أوستن عن مساعدات عسكرية أميركية جديدة بقيمة 250 مليون دولار "ستزيد القدرات لتلبية احتياجات أوكرانيا".

وقال وزير الدفاع الأميركي "يواصل الكرملين قصف المدن الأوكرانية واستهداف المدنيين الأوكرانيين. إنها فضيحة". من جهتها، أعلنت لندن الجمعة عقدا بقيمة 162 مليون جنيه استرليني (192 مليون يورو) لإرسال 650 صاروخا خفيفا متعدّد المهام وقصير المدى يمكن إطلاقها من مجموعة متنوعة من المنصات البرية والبحرية والجوية.

كذلك، أعلن بيستوريوس عن شحنة من اثني عشر مدفعا من طراز 2000، ستة منها هذا العام والباقي عام 2025، بقيمة 150 مليون يورو.

وتنوي كندا تسليم أوكرانيا 80840 قذيفة صاروخية جو-أرض، بالإضافة إلى 1300 رأس حربية في الأشهر المقبلة، وفق ما أعلن في بيان وزير دفاعها بيل بلير.

وأكدت برلين الأربعاء عمليات تسليم جديدة لأنظمة دفاع جوي من طراز "آيريس-تي" من شأنها أن تساعد في اعتراض الصواريخ الروسية.

ورغم تأكيدها الدائم أن تضامنها ثابت، إلا أن الكثير من الحكومات تواجه رأيا عاما منقسما بشأن الحرب.

وتشعر كييف بالقلق من احتمال وقف المساعدات الكبيرة من الولايات المتحدة في حال عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن مكاسب جديدة شرق أوكرانيا
  • شويغو: لا مفاوضات قبل طرد القوات الأوكرانية من كورسك
  • الأمن الروسي: لا مفاوضات مع كييف إلا بعد دحرهم من كورسك
  • أوكرانيا: روسيا هاجمت منشأت للطاقة في 7 مناطق
  • مقتل يمني في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا (الأسماء)
  • رغم التوغل الأوكراني.. إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في كورسك
  • أوكرانيا تحرق التحصينات الروسية بواسطة مسيرات التنين (شاهد)
  • روسيا: ارتفاع حصيلة خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك لـ 510 عساكر
  • زيلينسكي يطالب بمزيد من الأسلحة لمواجهة التوغل الروسي وميلوني تؤكد الدعم الإيطالي
  • الدفاع الروسية: خسائر فادحة لأوكرانيا على محور كورسك