صحيفة الاتحاد:
2024-11-20@14:25:34 GMT

«الشعلة الأولمبية» لن تغادر «مدينة النور»!

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «المرض» تغتال حلم بطلة الخماسي الحديث سيفان حسن تصطاد ذهبية «الماراثون» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


باتت الشعلة الأولمبية التي ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم، مشهداً شعبياً يُمكن أن يُصبح دائماً في «مدينة النور».
تتميز هذه النسخة الفريدة من الشعلة الأولمبية، الموجودة في حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، بأنها واحدة من العديد من الابتكارات التي شهدتها الألعاب هذا العام.


في الواقع، إن هذا الطوق الناري البالغ طوله سبعة أمتار في أسفل المنطاد، ليس ناراً، بل عبارةً عن سُحب من الضباب مضاءة بأشعة «ليد»، من تصميم شركة كهرباء فرنسا، وتعمل بشكلٍ كامل من الطاقة المتجددة.
كل ليلة عند غروب الشمس، تُطلق الشعلة في السماء لمدة ساعتين بواسطة منطاد هيليوم يبلغ ارتفاعه 30 متراً، مُغطىّ بطلاء لامع يعكس الضوء.
حُجزت جميع الأماكن البالغ عددها 10 آلاف يومياً لمشاهدة هذا المشهد عن قرب حتى نهاية الألعاب الأحد، وستعود الشعلة مجدداً خلال الألعاب البارالمبية في نهاية الشهر.
الآن، يتحدث العديد من السياسيين عن جعل هذه الشعلة جزءاً دائماً أو تقليدياً في سماء باريس، وذلك كما حصل في مدن أولمبية أخرى مثل برشلونة الإسبانية وسوتشي الروسية وجرونوبل الفرنسية.
هذا القرار في يد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، وقد أخبر الصحفيين الأسبوع الماضي أن الفكرة «ستكون حلماً للكثير من الناس» وأن فريقه «سيدرس كل ذلك في الوقت المناسب».
كانت هذه الفكرة قد طرحت لأول مرة من قبل رئيسة بلدية باريس، آن هيدالجو التي أخبرت قناة فرنسا 2 بأنها «مهتمة جداً» بالحفاظ عليها.
قالت «لست أنا من يقرر ذلك، لأنها موجودة في موقع اللوفر الذي يخص الدولة، لذا، كتبت للرئيس».
وأثارت هذه الفكرة بعض المنافسة، حيث اقترحت رئيسة منطقة باريس الكبرى، فاليري بيكريس، أنه يمكن نقلها إلى حديقة لا فيليت على أطراف المدينة إذا لم تبق في حدائق تويلري.
وأعرب مصمم هذا المعلم الجديد، ماتيو لوأنّور، عن دهشته الكبيرة من الشعبية الهائلة التي حظيَ بها، حيث يتوافد الآلاف يومياً لالتقاط الصور.
قال لوكالة فرانس برس: «هذا الأمر أثر فيَّ كثيراً، ولم أكن أتوقعه بهذه الدرجة».
أضاف «إنه غروب شمس مقلوب: طقوس يومية لرفع الشمس الأولمبية، كان الدعم فورياً، لقد فكرنا في تصميمه بحيث يكون قابلاً لإعادة التدوير تماماً بعد الألعاب، والآن نحن نفكر في مستقبلٍ طويل الأمد له».
استلهم لوأنور الشعلة مستنداً من «تاريخ» منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783 وشدّد على أن برج إيفل، الذي «لم يكن موجوداً في البداية ليدوم طويلاً»، «لا يزال موجوداً في النهاية، وأصبح رمزاً قوياً للغاية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة

تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل-، إذ تفتتح يوم الجمعة القادمة، ٢٢ نوفمبر، ٢٢ مسجدًا جديدًا في مختلف المحافظات، تشمل المساجد ١٤ مسجدًا تم إحلالها وتجديدها، و٨ مساجد أخرى خضعت لأعمال الصيانة والتطوير.

الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية

وأعلنت الوزارة وصول إجمالي المساجد التي تم افتتاحها منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن إلى ٤١٩ مسجدًا، من بينها ٣١٢ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و١٠٧ مساجد صيانة وتطويرًا، وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤ بلغ ١٢٥٠٠ مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ١٩ مليارًا و ٩٠٧ مليون جنيه.

وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، ففي محافظة الشرقية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد أبو شحاته بقرية الجديدة بمنيا القمح، ومسجد العمدة بمنشأة رضوان بأبو كبير، ومسجد أولاد سالم بقرية الحوض بالقرين، ومسجد النور بقرية كفر إبراش بمشتول السوق.

وفي بني سويف، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد السلام بعزبة الإصلاح بالواسطى، وصيانة مسجد الخليل إبراهيم بقرية باها بمركز بني سويف.

وفي البحيرة، تم إحلال وتجديد مسجد عمر بك خليل بقرية البسلقون بكفر الدوار، ومسجد عزبة زيادة بجوار كوبري عبد بحوش عيسى، ومسجد الرحمن بعزبة كدوة البنات بقرية بلقطر الشرقية بأبو حمص، إضافة إلى صيانة مسجد التوحيد بالدوار بقرية كوم البركة بكفر الدوار.

وفي أسيوط، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد أبو دياب بقرية الأكراد بالفتح، ومسجد القاضي بقرية أم القصور بمنفلوط، بالإضافة إلى صيانة مسجد الواحد الأحد بقرية مسارة بديروط، ومسجد المنصور بقرية الحوطا الغربية بديروط.

وفي سوهاج، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد النور بنجع الجبل بمركز جهينة، وفي الغربية، تم إحلال وتجديد مسجد الخطيب بمركز بسيون، وفي أسوان، تم إنشاء مسجد الروضة بقرية البصيلية قبلي بمركز إدفو، وصيانة مسجد آل البيت الصحابي بقرية البصيلية قبلي بمركز إدفو.

وفي الأقصر، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد النور بجزيرة العوامية بالعوامية، وفي قنا، شملت الأعمال صيانة مسجد العتيق بقرية الكوم الأحمر بمركز فرشوط، وفي الإسكندرية، تم صيانة مسجد السلام بأرض التركي بحي الرمل، ومسجد النور بعزبة محسن نمرة ١٠ بحي الرمل.

وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير وتحديث دور العبادة لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • النور للمكفوفين بالفيوم تتفوق فى اللغة الفرنسية على مستوى الجمهورية
  • مراسل سانا: أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها
  • هل سيبصر مشروع السكك الحديدية عالي السرعة ببريطانيا النور؟
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024
  • أسواق اليوم الواحد.. تستهدف توفير السلع الاستهلاكية وتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار.. تطبيق الفكرة بجميع المحافظات.. وافتتاح 5 فروع جديدة بالقاهرة
  • الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • قيادة حماس تغادر الدوحة.. وقطر تكشف التفاصيل
  • نصائح للعناية بالبشرة في فصل الشتاء
  • محمود حميدة: «لما اشتغلت في مسلسل موعد مع الماضي حبيت الفكرة»
  • أمّ النور وبطاطا الظلمات!